التحرير الصحفي الحديث 

تتمثل سمات التحرير الصحفي الحديث الذي تظهر به المواد الصحفية (الإخبارية منها والمقالية) على حد سواء في الصحافة العربية المعاصرة، في النقاط الآتية:

• السهولة: فلا ينبغي على الصحفي أن يستعمل الألفاظ الضخمة أو غير المألوفة.
• العذوبة: وهي تعني عدم استخدام الألفاظ المتنافرة أو الكلمات التي يقل استعمالها وغير الشائعة.
• الجمل القصيرة: فلا ينبغي استخدام الجمل الطويلة، وإنما ينبغي أن يقصد المعنى بأقرب الوسائل اللفظية وفي غير مواربة.
• اللجوء إلى الألفاظ المعربة الأكثر استعمالا من الألفاظ العربية: انسجاما مع ما يجري في الحياة اليومية العادية.
• استخدام الألفاظ المستحدثة: وذلك التي لكثرة استعمالها في الصحف تصبح ألفاظا عادية.
• الابتعاد عن الجمل الاعتراضية: وذلك لتسهيل الفهم عند مختلف فئات القراء.

وقدم عدد من أساتذة الصحافة الكثير من القواعد التي يمكن أن تساعد في تحسين الأداء الصحفي لغوياً وأسلوبياً في حال اتباعها والتقيد بعناصرها المختلفة. ومن ذلك ما أورده (وديع فلسطين) معقبا على مادة الكتاب الذي قام بترجمته بعنوان (استقاء الأنباء فن) وذلك على النحو التالي:

- تفضل الكلمات القصيرة المألوفة على كل ما عداها من كلمات.

- إن أفعل التفضيل ينأى عن الدقة المطلوبة في الخبر

- ينبغي مراعاة العناية في استخدام الفعل المضارع، ولا سيما في العناوين.

- تجنب استخدام الألفاظ والعبارات التي تحتمل معنيين أو التي تنطوي على تنافر لفظي.

- من المستهجن كذلك استخدام الأوصاف التي تدخل في نطاق البديهيات.

- المبني للمعلوم يفضل كثيرة على المبني للمجهول.

- تجنب استخدام الجمع المركب.

- الهرم يجمع على أهرام لا أهرامات، والطريق طرق لا طرقات لأن جمع الجمع غير سائغ.

- مراعاة عدم جمع أسماء الجنس لأن مفردها يؤدي معنى الجمع مثل: هطل المطر لا هطلت الأمطار، بائع خضر لا خضراوات.

- مراعاة استعمال التثنية في مواضعها الصحيحة، فمن الخطأ القول: الممثلة ذات العيون الخضر۔ والصواب أن يقال: ذات العينين الخضراوين.

- ينبغي على المخبر أن يكون راوياً لا معلقاً، أي أن يسوق أخباره خلوا من كل رأي.