أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2021
2583
التاريخ: 12-3-2021
2005
التاريخ: 11-5-2020
1972
التاريخ: 21-8-2020
4211
|
قال علي :(عليه السلام) : ( لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه ).
الدعوة إلى ان يساهم كل بمقدار مكنته وجهده ، وان لا يستحي لعدم مساواته مع غيره ممن يشارك في دفع الأكثر ، وذلك على أساس ان الوجود خير من العدم ولا بأس على الإنسان ان يقدم ما يمكنه ، بل البأس عليه ان بخل بذلك او ترك محتاجا من دون ما إعانة ممكنة.
وهذه المشاركة تختلف باختلاف الموارد والاشخاص ولا تتحدد عند حدود إعطاء الفقراء والتصدق عليهم بل ذلك من بعض الموارد ، ولا يعني ان المعطي المخاطب بهذه الحكمة هو من كان محدود الدخل فقط بل يعم جميع الافراد خصوصا وان بعض الاغنياء ممن يبحثون عن الشهرة والابهة والوجاهة الاجتماعية قد يمنعه من المشاركة : انه لا يستطيع – لأي سبب كان – المشاركة بما يقتضيه وضعه الاجتماعي فيرد او يتملص او يتخلص بوسيلة واخرى من المشاركة لئلا يعير بالقلة او الإفلاس ، او ان غيره فاقه في ذلك فتضيع عليه فرصة معاونة الغير ، هذا كله باعتبار المعونة المادية بكافة صورها ، وأما تقديم الاعيان ، فأيضا على الانسان ان لا يفرض في الشيء القليل منه ولا يزهد فيه لأنه ليس من المتوقع – دائما – القيام بجميع الدور بل يكفي دفع العجلة بمقدار الإمكان.
فالحكمة تعطي محفزا لأن يقوم كلٌ بدوره في إسعاف المحتاجين – مهما كان الدور ضئيلا – لئلا تتعطل الحالة وتكثر الشكوى وتكون عندئذ من المشاكل الاجتماعية التي يتفاقم حلها شيئا فشيئا والله تعالى يراقب الجميع فمن سعى بمسعى كريم كافأه أحسن الجزاء ومن بخل وتعطل احوجه إلى ذلك ليجد ألم الرد وصعوبة الجبه والرد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|