أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016
3227
التاريخ: 13-12-2016
2294
التاريخ: 18-7-2017
1813
التاريخ: 10-11-2017
2067
|
تعد القدرة على اللعب مع الآخرين أمراً مهماً للغاية فان ذلك لا يحدث دائماً بصورة طبيعية ، حيث يتألف اللعب من عدد من المهارات المستخدمة في مختلف المواقف الاجتماعية المتنوعة. ويبدأ نمو تلك المهارات في أمان منطقة الراحة الأسرية وتتسع وتتحسن عندما يلعب الأطفال مع أقرانهم خارج نطاق منطقة الراحة. وتتضمن بعض مهارات اللعب الآتي:
* حل المشكلات. اللعب مليء بالمشكلات التي يجب حلها سواء كانت تتمثل في الاقتراب من طفل آخر أو كيفية الحفاظ على صداقة مضطربة.
* التعاون. بدون مستوى محدد من التعاون لا يمكن إقامة علاقة الصداقة أو الحفاظ عليها في أي مرحلة عمرية.
* التفاوض. " سيسير هذا الأمر على طريقتي وإلا ... " وإلا ماذا؟ العزلة والوحدة؟ يعرف الأصدقاء كيفية الأخذ والعطاء عندما يكون الأمر ملائماً.
* التفاعل المبكر. يمكن أن ينمي الأطفال سماتهم القيادية عن طريق تقديم الدعوات للأصدقاء والسعي وراء صحبة أقرانهم.
* التواصل. يجب أن يتحدث الأطفال بوضوح وأن يعبروا عن أنفسهم، سواء كانوا يشعرون بالسعادة ، أو الحزن ، أو التعب ، أو الإحباط ، أو الإثارة ، أو القلق ، أو الخجل.
* التعبير عن الاهتمام الاجتماعي. حتى الأطفال الخجولون يهتمون بالأطفال الآخرين، ولكنهم فقط لا يعرفون كيفية البناء على هذا الأساس وتفعيله بطريقة ملائمة.
* المشاركة الوجدانية. عندما يسقط صديقك من على دراجته فأنت تعرف مدى الآلام التي يشعر بها جراء ذلك ، ويجب أن تجعله يعرف أن ألمه سينخفض الى النصف عندما تشاركه فيه.
* التسامح. لا يوجد طفلان متشابهان ولا يوجد طفلان دائماً على وفاق مع بعضهما البعض، والتسامح مع اختلافات الآخرين مهارة يجب تنميتها وتشجيعها.
* التخطيط. يتعلم الطفل توقع الخطوات التي يجب أن يخطوها للعب مع أصدقائه ، سواء كان ينظم مباراة بيسبول أو يطلب الإذن للاشتراك فيها.
* العدل. يجب أن يتعلم الأطفال الالتزام بقواعد اللعبة ، حتى إن كانوا في طريقهم للخسارة في المباراة ويطلق المدربون على تلك المهارة الروح الرياضية.
* الإخلاص. يحتاج الأطفال لتعلم أن الخلافات المؤقتة لا يجب أن تتحول الى أحقاد وضغائن ومساعدة الصديق وقت الضيق ذخراً قيماً.
إذا تعلم الأطفال تلك المهارات الآن وهم صغار سيصبحون ذلك النوع من الأطفال الذي يرغب الآخرون في إقامة الصداقة معهم. ومهما كان الخجل الذي يشعر به طفلك فلن يكون وحيداً.
|
المفكرة اليومية للخجول الناجح |
|
من فضلك أجب عن الأسئلة التالية في مفكرتك اليومية للخجول الناجح: * ما هو موقع طفلك في الخط الزمني لتطور اللعب؟ * هل هو في الموقع المناسب لفئته العمرية أو قبلها قليلاً؟ * بناءً على الخط الزمني، فهل تبالغ في توقعاتك؟ * كيف يلعب طفلك؟ * مع من يلعب طفلك؟ * هل تلعب مع طفلك؟ إذا كنت تلعب معه ، فكيف؟ (على سبيل المثال هل تلعبان لعبة بيت الرعب؟ هل تلعبان على وجه العموم لعبة لها قواعد محددة ، أو تلعبان بمزيد من الحرية؟) * هل تتحدث الى طفلك عندما يكون مع أصدقائه؟ كيف؟ * اكتب قائمة بمهارات اللعب التي يملكها طفلك بالفعل والمهارات التي تريده أن يحسنها. وفي النهاية انظر لمستوى المهارات الاجتماعية لطفلك ونموه الاجتماعي، وحدد طريقتين أو ثلاثاً لتحسين طفلك اجتماعياً. على سبيل المثال ، قد تدرك أن طفلك يتحاور معك أكثر عندما يكون كلاكما مع أطفال آخرين ، وهذا سلوك عادي لطفل صغير ، ولكن ليس لطفل في عمر طفلك. والآن وقد أصبح لديك تلك المعلومات ، فكر في كيفية مساعدتك لطفلك على أن يلعب بشكل أفضل مع الأطفال الآخرين وليس التشبث بك كثيراً ، ثم تمهل وتدرب على الأمر في المنزل – منطقة الراحة لطفلك – ودربه على الاستقلال بذاته. على سبيل المثال، إذا وجدت أن ابنتك تتشبث بك عندما تجري مكالمة هاتفية أو عندما تكونان مع أطفال آخرين فاشرح لها أنك تحب أن تكون قريباً منها ولكنك لا يمكنك تقسيم انتباهك بينها وبين المكالمة الهاتفية ، وعدها بأنك عندما تنتهي من المكالمة ستقضيان وقتاً طويلاً معاً – واعمل على الوفاء بوعودك. وعندما تكونان أمام الناس وما زالت تتشبث بك فذكرها بما قلته لها من قبل وعدها بقضاء الوقت معها بمجرد توديع الأطفال الآخرين من حولها. وسوف يساعدها النجاح الذي ستشعر به في المنزل على تحقيق النجاح أمام الناس. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|