أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2021
4132
التاريخ: 14-1-2021
2510
التاريخ: 14-1-2021
2784
التاريخ: 10-1-2021
6262
|
قصة ركانة [1]
قال هشام عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله [أنه-] [2] عرض على ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف الإسلام ودعاه إلى الله وكان ركانة من أشد العرب لم يصرع قط، فقال: لا أسلم حتى تدعو الشجرة فتقبل إليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وهو بظهر مكة للشجرة: أقبل باذن الله، وكانت طلحة [3] أو سمرة [4] فأقبلت [5] ، وركانة يقول: ما رأيت كاليوم سحرا أعظم من هذا مرها فلترجع، فقال لها رسول صلى الله عليه وآله: ارجعي باذن الله، فرجعت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أسلم، قال: لا والله حتى تدعو نصفها فيقبل إليك ويبقى نصفها في موضعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنصفها: أقبل بأذن الله، فأقبل وركانة يقول: ما رأيت كاليوم سحرا أعظم من هذا مرها فلترجع، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ارجعي باذن الله، فرجعت إلى مكانها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أسلم، فقال له ركانة: لا، حتى تصارعني فان صرعتني أسلمت، وإن صرعتك كففت عن هذا المنطق، قال: فصارعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصرعه وأسلم ركانة بعد ذلك.
_______________
[1] ركانة كثمامة بالضم.
[2] ليست الزيادة في الأصل والمحل يقتضيها.
[3] الطلح كضرب: شجر من شجر العضاه، الواحدة الطلحة.
[4] السمر كعضد: شجر من العضاه وليس في العضاه أجود خشبا منه، جمعه الأسمر والواحدة السمرة.
[5] في أنساب الأشراف 1/ 155: فأقبلت تخد الأرض خدا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|