المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اضطراب تاريخ العرب قبل الإسلام وغموضه
2023-12-09
مالك الأَشتر مالك بن الحارث
20-8-2016
Acoustic representations and segments
13-6-2022
المسائل المستأخرة
31-1-2016
Power Level
27-4-2017
الصفات الطبيعية والكيماوية لسم النحل
11-8-2020


معادلة قرآنية طرفها الذكر اللساني.  
  
3446   03:08 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص253-254.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

في صدد (الذكر اللّساني) بالذات اي الذكر باللّسان هناك معادلة قرآنية رائعة جميلة، تصور لنا ثلاثة مواقف متضاربة.

قال تعالى : { يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ.... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا } [آل عمران : 191] : {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء : 142]. : { وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} [الزمر : 45] هذه الآيات تجدّد لنا ثلاثة مواقف إزاء ذكر اللّه سبحانه، وهو هنا ذكر لساني اي ذكر علني :

الموقف الاول : الجديّة والإصرار والحيويّة.

الموقف الثاني : التراخي والتثاقل والتكاسل.

الموقف الثالث : النفور والاشمئزاز.

هذه هي المواقف، وهي- كما يظهر بوضوح- تتناقض في جوهرها وصميمها. فالاصرار على الذكر ينبع من الايمان. وعليه فهو يجسّد موقف‏ اهل اليقين، فيما هامشيّة الموقف وتراخيه يترجم حال المنافقين، والعدائية النفسيّة المشحونة بالحقد على الذكر تخبرنا عن اولئك الذين كفروا بالآخرة. وبهذا تكتمل دائرة المعادلة بأحكام، فالانسان امّا مؤمن وإما منافق وإما كافر. ولكل موقفه المحدّد من الذكر في قضاء العلن. فهو امّا اصالة واعتقادا وإمّا مداراة وتملّقا وإمّا جحودا وانكارا.

هذه المعادلة الرئيسيّة تنطوي على اشارات ضمنيّة في القرآن الكريم ...

لنقرأ الآيات التالية : قال تعالى : {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج : 34] : {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ } [الأنعام : 121] هذا هو موقف الانسان المؤمن من بهيمة الانعام. ينبغي ان يذكر اسم اللّه عليها. ولا يجوز له اكلها اذا لم يتحقق الشرط المذكور.

اذن لننظر الموقف الآخر : قال تعالى : { وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ} [الأنعام : 138] ‏. : {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام : 119]

انها معادلة اخرى ضمن الاطار الكبير الذي بيناه قبل قليل، ان هؤلاء تشمئز قلوبهم من ذكر اللّه تعالى ولا تطاوعهم نفوسهم ان يذكروا اسم اللّه على بهيمة الانعام، بل قد لا يأكلون منها اذا حققت هذا الشرط.

ان اي نظرة بسيطة على المعادلة السابقة ولاحقتها تكشف عن وحدة الفكر والسلوك. هذا التجانس والتطابق الفذ بين النظرية والممارسة من علامات البيان الحق في القرآن الكريم.

هذه نماذج سريعة من معادلات الذكر في القرآن. استعرضناها كنماذج، وفي المقام أمثلة اخرى لا مجال لعرضها في هذه العجالة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .