أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2020
2155
التاريخ: 12-2-2021
2858
التاريخ: 27-1-2021
2029
التاريخ: 1-2-2021
2197
|
البربريس Berberis vulgaris L
الفصيلة : البربريسية Berberidaceae
الأسماء المحلية : عود الريح ، البربريس الشائع ، الزرشك الشائع ، إثراره ، عقدة.
الاسماء الاجنبية : Eng. Common barberry ، Fr. Epine vinette
الوصف النباتي :
جنبة كثيرة التفرع ، يصل طولها حتى 2 م. الافرع متخشبة ، منتصبة، مشوكة، زاوية، تكون في بادئ الأمر بنية مصفرة ، ثم تصيح بيضاء - رمادية ، الأشواك بسيطة أو ثنائية التفرع أو ثلاثيته ؛ قوية ، صفراء ، طولها 1 - 2 سم ، تتوضع أفقيا على الأفرع. الاوراق بسيطة، جلدية القوام ، بيضوية مقلوبة الى إهليلجية ، طولها 2 - 4 سم ، يضيق نصلها ليتصل بمعلاق طوله نحو 1 سم ، مسننة الحافة ، يتحول بعضها الى اشواك. الازهار تجتمع في نورات عنقودية قصيرة متدلية ، طولها 5 - 7 سم. السبلات ست ، صفراء اللون. البتلات ست ، برتقالية. المذكر 6 أسدية. المبيض علوي ، يعلوه ميسم مسطح ، لاطئ ، يستديم مع الثمرة. الثمرة عنبة وردية اللون، مستطيلة — اسطوانية ، طولها 10 - 12 سم ، وثخنها نحو 6 مم ، غلافها الثمري الخارجي غشائي - جلدي القوام ، تضم 2 - 3 بذرة.
الموطن والانتشار الجغرافي :
اوروبا وشمالي افريقيا واجزاء من امريكا ووسط اسيا ، حيث ينمو في المناطق الجبلية الوعرة ذات الترب الكلسية.
التاريخ والتراث :
يعتبر 1961) Fournier) أن كلمة Berberis تنحدر من الاسم العربي المحلي في شمالي افريقيا لثمار هذه الشجيرة ، اما vulgaris فتعني "شائع". عرف البربريس قدميا عند الهنود والبابليين ، كما ورد ذكره على الواح طينية آشورية تعود الى 650 ق.م ، واستعمله الهنود الحمر في العلاج. استخدمت جذور النبات منذ زمن طويل في الطب الشعبي لتسكني التشنج ..
الجزء المستعمل : الثمار وقشرة الجذور.
المكونات الكيميائية :
تحتوي قشور الجذور قلويدات الإيزوكينولئين 2 - 3 % أهمها : البربرين berberine، البيربامين berbamin، البربامونين berbamunin، الماجنوفلويرين magnoflorine، الجاتيوريزين Jatrorrhizin . إضافة لاحتوائه على مواد عفصية وراتنجية وصبغات عضوية.
الخواص والاستعمالات الطبية :
تتمتع الجذور بخواص منشطة لجهاز الدوران والقلب ، مفرغة للصفراء ، منشطة للحركة الرحوية للأمعاء ، مضادة للحمى ، مضادة للبكتيريا والفطور. كما تستعمل في علاج ادمان المورفين.
وتستعمل شعبيا لمعاجلة أمراض الكبد (اليرقان) والصفراء (الحصى المرارية) ، والتهابات الجهاز الهضمي الانتانية. إضافة الى علاج حالات الإسهال والاضطرابات الهضمية. أمراض الكلى (رمال وحصى الكلى). كما تستعمل في علاج الملاريا والإصابة باللأيشمانيا. كما يساعد البربريس في علاج الأمراض الجلدية المزمنة مثل الأكزيما والصدفية. ويشكل مغليه غسولا لطيفة وفعالة لعلاج التهابات الملتحمة العينية والجفنية بسبب احتوائها على مركب البربرين وهي مادة تعالج التهاب العين والحساسية المزمنة للملتحمة.
محاذير الاستعمال :
لا يستعمل نبات البربريس إلا بإشراف اختصاص ، كما لا يستعمل اثناء فترة الحمل.
البيئة:
ينمو النبات في الأراضي الحراجية المشمسة وعلى اطراف مجاري المياه والحقول. يفضل الترب الحامضية والمتعادلة، والرتب الرملية الطينية الخفيفة.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر النبات بالبذور، أو خضريا بواسطة العقلة الساقية والعقلة الجذرية الغضة التي تزرع في أواخر الصيف ، وتحفظ في الرمل الناعم مع التغطية البلاستيكية لتحريضها على تشكيل الجذور وزراعتها في بداية الربيع. من الأنواع الهامة التي تتدع هذا الجنس نذكر النوع :
البربريس اللبناني Berberis libanotica Ehernb:
وهو جنبة جبلية تنمو في المناطق المرتفعة من الجبال السورية اللبنانية ما بين 1400 - 2000 م واكثر،(سلسلة جبال لبنان الشرقية ) الساق منتصبة من 15 - 150 سم ، الأغصان حمراء مائلة للسواد تحمل أشواكا صفراء ثلاثية الشعب في أغلب الأحيان اطول من التجمعات الورقية، الثمرة عنبية بيضوية سوداء أو حمراء.
الجزء المستعمل :
الثمار وقشرة الجذر. المكونات الكيميائية : تحتوي قشور الجذور على قلويدات إيزوكينولئين 2 - 3 % اهمها : البربرين berberine، البيربامين berbamin، البربامونين berbamunin،الماجنوفلويرين magnoflorine، الجاتيوريزين
Jatrorrhizin. إضافة لاحتوائه على مواد عفصية وراتنجية وصبغات عضوية.
الخواص والاستعمالات الطبية : يستعمل في الطب الشعبي في معاجلة الملاريا والسرطان.
يستخرج من الشار صباغ وردي اللون يستعمل في صباغ الأنسجة الحريرية والصوفية والقطنية ، يستخرج من قشور أغصانها وجذورها صبغة صفراء ثابتة اللون.
البيئة:
ينمو النبات برياً في المناطق الحراجية المرتفعة المشمسة 1400 - 2200 م، يفضل الرب الرملية والطينية الخفيفة المتعادلة أو المائلة للحموضة. متحمل للبرد كما يتحمل الجفاف نسبيا.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر النبات بالبذور أو خضرياً بالعقل ، يزرع في خلطة ترابية من الرمل والتربة والسماد ( 1:1:1) تتم الزراعة على مسافة 1.5 - 2 م ، وفي حال كانت التربة عالية الحموضة ، يضاف اليها الجير بمعدل 1000غ للنبات الواحد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|