أدونيس ربيعي .Adonis vernalis L

الفصيلة :الحوذاذية Ranunculaceae

الأسماء المتداولة : أدونيس ربيعي، ناب الجمل، عين الجمل، نقطة الدم.

الاسماء الاجنبية: Eng. False hellebore، Fr. Adonis de printemps

الوصف النباتي :

عشب معمر بوساطة جذمور طوله 5 - 35 سم. الاوراق القاعدية شبه حرشفية ، طولها نحو 1 سم ، لاطئة. الاوراق الساقية ذات معلاق قاعدته عريضة ، يشكل ما يشبه الغمد ، مقسمة بعمق من 2 - 3 مرات إلى فصوص خطية. الازهار مفردة وانتهائية التوضع غالبا ، قطرها 4 - 8 سم. الكأس 5 سبلات ملتصقة بالبتلات ، بيضوية إهليلجية إلى بيضوية مقلوبة ، حافتها موبرة. التويج 10 - 20 بتلة ، منبسطة ، صفراء ، تحمل في قاعدتها بقعة بيضاء ، مسطحة ، طولها 25 - 35 مم ، وهو يقارب 1.5 طول السبلات. المذكر كثير الأسدية ، أقصر من البتلات ، لون المآبر اصفر. المأنث  مؤلف من عدد كبير من الكرابل الحرة التي تتوضع على كرسي مخروطي. الرؤيسات الثمرية المؤلفة من عدد كبير من الاكينات كروية الى بيضوية ، ابعادها 15 - 15 - 12X20 مم. الاكينة زغبة ، طولها 3.5 - 5.5 مم، محدبة ، المنقار قصير ، منحن بشدة.

الإزهار من نيسان / ابريل الى أيار / مايو.

من انواعه الأخرى القريبة في التركيب الكيميائي والخواص الطبية نذكر : الأدونيس الصيفي A. aestivals، الأدونيس الخريفي ، الادونيس المسنن A. dentate.

يتميز الادونيس الربيعي بزهره الأصفر ، والأدونيس الصيفي بزهره الاحمر وكذلك الأدونيس الخريفي وكلاهما أقل فعالية من الأدونيس الربيعي.

 الموطن والانتشار الجغرافي : بلدان حوض البحر المتوسط.

التاريخ والتراث :

تسمية أدونيس معربة من اليونانية ، وهو اسم شاب فائق الحمال وابن القيصر القبرصي Kinir. وتبعا للأسطورة اليونانية قامت الربة عشتار بتحويل أدونيس الشاب للأسطوري الخارق الجمال ، إلى زهرة الشقار بعد أن قتله خنزير بري لتخلصه من الجحيم. وتروي الأسطورة ان آلهة الحب والجمال حزنت على أدونيس ودفنته في جبال قبرص وأمرت بأن تنبت قطرات دمه نباتا جميلا.

الجزء المستعمل :

النبات المزهر ( يجب أن تحافظ النبتة على مكوناتها اللونية الأساسية ، وإذا تحول اللون الى البني فهذا يشير الى تخرب مكوناتها الفعالة) .

المكونات الكيميائية :

نبات  سام يحتوي على جليكوزيدات استروئيدية منشطة للقلب cardenolids منها : أدونيتوكسين adonitoxin، السيمارين cymarin، الستروفانتوزيد strophanthoside .

فلافونوئيدات منها : الأدونيفيرنيث adonivernith، وفيتيكسين vitexin ولوتيولين luteolin.

الخواص والاستعمالات الطبية : يتمتع العقار بفعالية مقوية للقلب والأوردة الدموية. يستعمل في حالات انخفاض نشاط القلب الخفيف المترافق مع أعراض عصبية. وفي حالات اضطرابات نظم القلب arrhythmia، ومشاكل القلب العصبية nervous heart . يقارب العقار في تأثيره خصائص الزعرور .Crataegus sp والقمعية  .Digitalis sp ( تشابه فعالية الديجوكسين الموجود في نبات القمعية) ، يستعمل عموما في فترات الراحة من العلاج بالديجوكسين ، ويتميز عنه بكونه أبطاً تاثيرا نظرا لعدم تراكمه في الجسم. يستعمل العقار شعبيا ، كمدر بولي ، ولعلاج التهاب الكلى المزمن ، ويحد من تشكل الحصى فيها وفي المثانة ، ولعلاج التشنجات العضلية وعلاج الحمى واضطرابات الدورة الشهرية. استخرج من الأدونيس الخريفي A. autumnals مادة كيميائية تدعى هيالورونات الصوديوم، تساعد على التئام الجروح ، وتسهل تركيب العدسات اللاصقة وتزيد مرونة الأطراف والمفاصل المصابة بالروماتزم مما قد يؤدي إلى تخفيف آلام الروماتزم والقضاء عليها تماما.

الآثار الجانبية والتداخلات ومحاذير الاستعمال :

يعد النبات ساما ، يفضل استعماله تحت المراقبة الطبية الدقيقة. كما يمنع استخدامه اثناء تناول مقويات القلب الديجيتالوئيدية digitalis glycoside، لا يعطى في حالات نقص البوتاسيوم الدموي. مينع استعماله مع مدرات البول أو المسهلات مثل كينيدين أنثراكينن. يلاحظ عند تجاوز الجرعة المحددة أعراض تسمم تشبه تلك التي تحدث مع الديجيتالوئيدات.

البيئة:

تنتشر انواع الجنس بريا في الحقول والسهوب والمراعي وعلى المنحدرات المشمسة لا سيما الكلسية وعلى أطراف الغابات الصنوبرية. حساسة للبرد ذلك ان انخفاض الحرارة عن 10 م يمنع انبات البذور وظهور البادرات فوق سطح الربة. تحتاج انواعه الى حرارة معتدلة اثناء النمو الخضري ، وارتفاع الحرارة يعيق النمو ويقلل من محتوى المادة الفعالة. تجود زراعة انواع الجنس في معظم الأراضي ولاسيما الرطبة والخفيفة جيدة الصرف ، وتتحمل الرب الجبسية ، كما يستحسن زراعتها في الأراضي قليلة الملوحة والمعتدلة لأنها حساسة للحموضة الأرضية.

الاستزراع والانتاجية :

تكاثر انواع الجنس بالبذور الحديثة مكتملة النضج التي لا تزيد فترة تخزينها عن 3 سنوات. تزرع البذور في اوائل الربيع في المناطق الباردة، وفي الخريف في المناطق معتدلة الحرارة. علما ان الزراعة المبكرة أفضل من المتأخرة كونها تزيد المحتوى من المادة الفعالة. تتم الزراعة نثرا في الأراضي الخفيفة أما في الأراضي الثقيلة فتتم الزراعة ضمن حفر على خطوط بمعدل 65 سم بين الخطين و 25 سم بين الحفر على الخط الواحد مع مراعاة وضع 2 - 3 بذور في كل حفرة. تروى التربة بعد الزراعة مع الامتناع عن الري خلال فرة الإزهار كي لا تسقط الأزهار أو تذبل. يستجيب النبات للتسميد الكيماوي. يجمع القسم الهوائي من النبات في بداية الإزهار. يراعى أن تقطيع النباتات على ارتفاع 5 سم من فوق سطح التربة وأن يكون الحش وقت الظهرة. يعطي الهكتار من الأدونيس المسنن 2 - 3 طن من العشب الجاف في حين تتراوح انتاجية الادونيس الربيعي من الأزهار بين 33 - 71 كغ /  هـ مادة جافة.