أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2020
5754
التاريخ: 28-1-2021
1773
التاريخ: 13-1-2021
3100
التاريخ: 3-2-2021
3277
|
الكمون Cuminum cyminum L.
الفصيلة : الكرفسية Apiaceae
الاسماء المتداولة : الكمون ، السنوت ، الزيرة ، كمون الحوت.
الاسماء الاجنبية : Eng. Cumin ، Fr. Cumin
الوصف النباتي :
عشب حولي رهيف ، اجرد ، طوله 10-50 سم. الساق ثنائي التفرع في القاعدة . اسطواني . الاوراق جرداء ، صغيرة ، مقسمة بعمق إلى فصوص مستطيلة – خطية . الازهار بيضاء او قرنفلية، تجتمع في خيمات مركبة. الكأس مختزلة . البتلات خمس ، مستطيلة ، مسننة القمة. المذكر خمس أسدية . المأنث ثنائي الكرابل ، المبيض سفلي . الثمار أكينة مضاعفة، مغزلية الشكل ، طولها 3-6مم ، وعرضها نحو 1.5 مم ، لونها بني مصفر ، ولها رائحة عطرية وطعم لاذع.
الموطن والانتشار الجغرافي :
يعتقد أن الموطن الأصلي للنبات هو بلاد النيل ولاسيما مصر والسودان وذلك على الرغم من انتشاره في اسيا ولاسيما الهند وباكستان. يزرع في معظم المناطق الحارة والجافة من آسيا وإفريقيا وفي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
التاريخ والتراث :
الكمون كلمة معربة قديما من البابلية على الأرجح. الاسم العلمي هو الاسم اليوناني واللاتيني لهذا النوع والمنحدر من البابلية. عرف الفراعنة خواص الكمون وزرعوه بكثرة على ضفاف النيل وكانوا يسمونه قمنيني ، وجاء ذكره في البرديات القديمة في اكثر من 60 وصدفة علاجية.
قال عنه الطبيب الإغريقي ديسقوريدس الكمون فيه قوة مسخنة يطرد الرياح وفيه قبض وتجفيف ويستخدم مع الزيت او العسل لشفاء الجروح واذا سحق بالخل واشتم قطع نزيف الأنف .
وقال جالنيوس " الكمون يفتت الحصى ويزيل المغص وانتفاخ المعدة والبول الدموي ويستخدم الكمون مع الزيت كدهان للخصية المتورمة . أدخله العرب الى غربي المتوسط في القرن الثاني عشر ، وقد ذكره ابن سينا وميز بين أصنافه المختلفة.
الجزء المستعمل :
الثمار الناضجة والجافة ، الزيت الطيار المستخرج من الثمار.
المكونات الكيميائية:
يحتوي على زيت طيار 2-o5% اهم مكوناته : الدهيد الكمون cuminaldehyde، غاماتربينين gammaterpinene، بيتابينين b-pinene، باراسيمين p-menthandial ،P-cymene، وعلى زيت ثابت 10-15%، اهم احماضه الدهنية : حمض البقدونس petroselic acid، حمض النخل.palmatic a، حمض الزيت.oleic a، وبروتينات 15 - 20 % وفلافونوئيدات.
الخواص والاستعمالات الطبية :
تتمتع ثمار الكمون وزيتها الطيار بخواص مضادة للاكسدة antioxidant. ومضادة لبعض البكتيريا BaccilussubtiUs Staphylococcus epidermis، والفطور Candida albicans .
تتمتع ثمار الكمون وزيتها الطيار بخواص فاتحة للشهية ومنبهة لعملية الهضم حيث تزيد من الإفرازات الهاضمة وتساعد على طرد الغازات وتخفيف التشنج المعوي. بينت الدراسدات احتواء ثمار الكمون على مركبات ذات فعالية استروجينية estrogenic effect (الإيزوفلافونوئيدات) ، تؤثر في استقلاب الليبيدات في الجسم ، بالتالي تسهم في الوقاية من أمراض سن اليأس لدى النساء ، والأمراض القلبية الوعائية. كما يتمتع مستخلص الكمون بتأثير مانع لتجمع الصفيحات blood- clotting.
تستخدم ثمار الكمون شعبيا ، كمجهض ومطمث ، ويستعمل مغلي مسحوق الثمار لخواصه المهدئة والفاتحة
للشهية والمعالجة لحموضة المعدة وانتفاخ البطن والمغص والاضطرابات الهضمية والتشنجات الناتجة عن الديدان المعوية، كما يستعمل لإدرار البول واللبن عند المرضعات وتسكين الآلم الروماتزمية. يستعمل مغلي ثمار الكمون موضعيا لغسل الوجه بغية ازالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية ، ولغسل العيون الملتهبة. كما يحضر من مسحوق الثمار دهون ، تستخدم لعلاج الجروح والقروح وعلاج الجرب والحكة ، وكثيرا ما يستعمل مسحوق ثماره مخلوطا مع الزيت لإيقاف نزيف الأنف. يتوفر الكمون في الأسواق على هيئة ثمار أو على هيئة مستحضرات صيدلانية تباع في محلات الأغذية التكميلية.
التداخلات الدوائية ومحاذير الاستعمال :
يتداخل الكمون مع بعض الأدوية المنومة ، يسبب استعمال الزيت الطيار لفترات مديدة تخرشات جلدية ، كما ينبغي عدم تناوله من قبل مرضى الكلى.
الاستعمالات الغذائية :
يعد مسحوق ثمار الكمون احد التوابل الأساسية التي تضاف إلى العديد من الاطعمة لفتح الشهية وإكسابها الطعم والراحة المميزين. يضاف زيت الكمون إلى الحلويات والخبز والكعك والفطائر لتعطيرها. كما يدخل زيت الكمون في تركيب بعض انواع العطور.
البيئة :
ينمو الكمون في المناطق الحارة وشبه الحارة، الجافة ونصف الجافة ، ولا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة ولو لفترة قصيرة، كما انه لا يتحمل درجات الحرارة شديدة الارتفاع ، ودرجة الحرارة المثلى لنموه 25 ْم.
تعد الترب الصفراء والطينية الخفيفة جيدة الصرف والتهوية اكثر الترب ملاءمة لنمو الكمون ، لا تصلح الاراضي الطينية الثقيلة والرملية لزراعته لأن الأولى تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المسببة للذبول والاختناق وتعمل الثانية على سرعة نضج الثمار وقلة وزنها. يتحمل الكمون درجات الملوحة والقلوية الخفيفة إلا انه يفضل الأراضي المعتدلة.
الاستزراع والإنتاجية :
يكاثر نبات الكمون بالبذور وينصح بأن لا تكون مخزنة لفترة تزيد عن سنتين. تنثر البذور في الخريف قبل انخفاض درجة الحرارة بعد خلطها بالرمل (1:3). تتم الزراعة في جور على خطوط. تجري عملية خف النبات عند وصوله إلى ارتفاع 5-8 سم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|