المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جمع القرآن الكريم‏  
  
1721   05:23 مساءاً   التاريخ: 29-04-2015
المؤلف : محمد حسين الطباطبائي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز والتحدي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص154-159.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-22 1345
التاريخ: 2023-07-27 1043
التاريخ: 2023-07-27 897
التاريخ: 2023-11-30 809

في تاريخ اليعقوبي : قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : يا خليفة رسول اللّه إن حملة القرآن قد قتل أكثرهم يوم اليمامة فلو جمعت القرآن فإني أخاف عليه أن يذهب حملته، فقال له أبو بكر : أفعل ما لم يفعله رسول اللّه؟ فلم يزل به عمر حتى جمعه وكتبه في صحف وكان مفرّقا في الجريد وغيرها.

وأجلس خمسة وعشرين رجلا من قريش وخمسين رجلا من الأنصار فقال : اكتبوا القرآن واعرضوا على سعيد بن العاص فإنه رجل فصيح.

وروى بعضهم أن علي بن أبي طالب عليه السّلام كان جمعه لما قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأتى به يحمله على جمل فقال : هذا القرآن قد جمعته. قال : وكان قد جزّأه سبعة أجزاء ثم ذكر الأجزاء.

وفي تاريخ أبي الفداء : وقتل في قتال مسيلمة جماعة من القرّاء من المهاجرين والأنصار، ولما رأى أبو بكر كثرة من قتل أمر بجمع القرآن من أفواه الرجال وجريد النخل والجلود، وترك ذلك المكتوب عند حفصة بنت عمر زوج النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، انتهى.

والأصل فيما ذكراه الروايات فقد أخرج البخاري في صحيحه عن زيد ابن ثابت قال : أرسل إليّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده فقال أبو بكر إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحرّ بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، فقلت لعمر : كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؟ قال عمر : هذا واللّه خير، فلم يزل يراجعني حتى شرح اللّه صدري لذلك ورأيت الذي رأى عمر.

قال زيد : قال أبو بكر : إنك شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب‏ الوحي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فتتبّع القرآن فاجمعه. فو اللّه لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليّ مما أمرني به من جمع القرآن، قلت : كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؟ قال : هو واللّه خير.

م يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح اللّه صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر فتتبّعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره : «لقد جاءكم رسول» حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه اللّه تعالى ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر.

وعن ابن أبي داود من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال :

قدم عمر فقال : من كان تلقى من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم شيئا من القرآن فليأت به وكانوا يكتبون ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان.

وعنه أيضا من طريق هشام بن عروة عن أبيه- وفي الطريق انقطاع- أن أبا بكر قال لعمر ولزيد : اقعدوا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شي‏ء من كتاب اللّه فاكتباه.

وفي الإتقان عن ابن أشتة في المصاحف عن الليث بن سعد قال : أول من جمع القرآن أبو بكر وكتبه زيد، وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آية إلّا بشاهدي عدل، وإن آخر سورة براءة لم يوجد إلّا مع أبي خزيمة بن ثابت فقال : اكتبوها فإن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم جعل شهادته بشهادة رجلين فكتب وإن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده.

وعن ابن أبي داود في المصاحف من طريق محمد بن إسحاق عن يحيى بن عبّاد بن عبد اللّه بن الزبير عن أبيه قال : أتاني الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر سورة براءة فقال : أشهد أني سمعتهما من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ووعيتهما، فقال عمر : وأنا أشهد لقد سمعتهما من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ووعيتهما، فقال عمر : وأنا أشهد لقد سمعتها ثم قال : لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوها في آخرها.

وعنه أيضا من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب أنهم جمعوا القرآن‏ فلما انتهوا إلى الآية التي في سورة براءة {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ } [التوبة : 127]‏ ظنوا أن هذا آخر ما أنزل فقال أبيّ : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أقرأني بعد هذا آيتين‏ {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ } [التوبة : 128] إلى آخر السورة.

وفي الإتقان عن الدير عاقولي في فوائده حدثنا إبراهيم بن يسار حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد عن زيد بن ثابت قال : قال : قبض النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولم يكن القرآن جمع في شي‏ء.

وفي مستدرك الحاكم بإسناده عن زيد بن ثابت قال : كنا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نؤلف القرآن من الرقاع، الحديث.

أقول : ولعل المراد ضم بعض الآيات النازلة نجوما إلى بعض السور أو إلحاق بعض السور إلى بعضها مما يتماثل صنفا كالطوال والمئين والمفصلات فقد ورد لها ذكر في الأحاديث النبوية، وإلّا فتأليف القرآن وجمعه مصحفا واحدا إنما كان بعد ما قبض النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بلا إشكال، وعلى مثل هذا ينبغي أن يحمل ما يأتي.

في صحيح النسائي عن ابن عمر قال : جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة فبلغ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : اقرأه في شهر.

وفي الإتقان عن ابن أبي داود بسند حسن عن محمد بن كعب القرظي قال : جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خمسة من الأنصار : معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وأبي بن كعب وأبو الدرداء وأبو أيوب الأنصاري.

وفيه عن البيهقي في المدخل عن ابن سيرين قال : جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أربعة لا يختلف فيهم : معاذ بن جبل وأبيّ بن كعب وأبو زيد واختلفوا في رجلين من ثلاثة : أبي الدرداء وعثمان، وقيل : عثمان وتميم الداري.

وفيه عنه وعن ابن أبي داود عن الشعبي قال : جمع القرآن في عهد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ستة : أبي وزيد ومعاذ وأبو الدرداء وسعيد بن عبيد وأبو زيد ومجمع بن حارثة، وقد أخذه إلّا سورتين أو ثلاث.

وفيه أيضا عن ابن أشتة في كتاب المصاحف من طريق كهمس عن ابن‏ بريدة قال : أول من جمع القرآن في مصحف سالم مولى أبي حذيفة أقسم لا يرتدي برداء حتى يجمعه فجمعه، الحديث.

أقول : أقصى ما تدلّ عليه هذه الروايات مجرّد جمعهم ما نزل من السور والآيات، وأما العناية بترتيب السور والآيات كما هو اليوم أو بترتيب آخر فلا. هذا هو الجمع الأول في عهد أبي بكر.

و قد جمع القرآن ثانيا في عهد عثمان لما اختلفت المصاحف وكثرت القراءات.

قال اليعقوبي في تاريخه : وجمع عثمان القرآن وألّفه وصيّر الطوال مع الطوال والقصار مع القصار من السور، وكتب في جمع المصاحف من الآفاق حتى جمعت ثم سلقها بالماء الحار والخلّ، وقيل : أحرقها فلم يبق مصحف حتى فعل به ذلك خلا مصحف ابن مسعود.

وكان ابن مسعود بالكوفة فامتنع أن يدفع مصحفه إلى عبد اللّه بن عامر وكتب [إليه‏] عثمان أن أشخصه إن لم يكن هذا الدين خبالا وهذه الأمة فسادا فدخل المسجد وعثمان يخطب فقال عثمان : إنه قد قدمت عليكم دابة سوء فكلّم ابن مسعود بكلام غليظ فأمر به عثمان فجرّ برجله حتى كسر له ضلعان فتكلمت عائشة وقالت قولا كثيرا.

وبعث بها إلى الأمصار وبعث بمصحف إلى الكوفة ومصحف إلى البصرة ومصحف إلى المدينة ومصحف إلى مكة ومصحف إلى مصر ومصحف إلى الشام ومصحف إلى البحرين ومصحف إلى اليمن ومصحف إلى الجزيرة.

وأمر الناس أن يقرءوا على نسخة واحدة، وكان سبب ذلك أنه بلغه أن الناس يقولون : قرآن آل فلان فأراد أن يكون نسخته واحدة، وقيل : إن ابن مسعود كان كتب بذلك إليه فلما بلغه أنه كان يحرق المصاحف قال : لم أرد هذا، وقيل : كتب إليه بذلك حذيفة بن اليمان، انتهى موضع الحاجة.

وفي الإتقان روى البخاري عن أنس أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال لعثمان : أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردّها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد اللّه بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف.

وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شي‏ء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ردّ عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.

قال زيد : آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري :

«من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه» فألحقناها في سورتها في المصحف.

وفيه أخرج ابن أشتة من طريق أيوب عن أبي قلابة قال : حدثني رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك قال : اختلفوا في القرآن على عهد عثمان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون فبلغ عثمان بن عفان فقال : عندي تكذبون به وتلحنون فيه فمن نأى عني كان أشدّ تكذيبا وأكثر لحنا يا أصحاب محمد اجتمعوا واكتبوا للناس إماما.

فاجتمعوا فكانوا إذا اختلفوا وتدارءوا في آية قالوا : هذه أقرأها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فلانا فيرسل إليه وهو على رأس ثلاث من المدينة فيقال له : كيف أقرأك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم آية كذا وكذا؟ فيقول كذا وكذا فيكتبونها وقد تركوا لذلك مكانا.

وفيه عن ابن أبي داود من طريق ابن سيرين عن كثير بن أفلح قال : لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلا من قريش والأنصار فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر فجي‏ء بها وكان عثمان يتعاهدهم فكانوا إذا تدارءوا في شي‏ء أخروه. قال محمد : فظننت أنما كانوا يؤخرونه لينظروا أحدثهم عهدا بالعرضة الأخيرة فيكتبونه على قوله.

وفيه أخرج ابن أبي داود بسند صحيح عن سويد بن غفلة قال : قال علي : لا تقولوا في عثمان إلّا خيرا فو اللّه ما فعل الذي فعل في المصاحف إلّا عن ملاء منا قال ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول :

إن قراءتي خير من قراءتك وهذا يكاد يكون كفرا قلنا : فما ترى؟.

[قال أرى‏] أن يجمع الناس على مصحف واحد فلا يكون فرقة ولا اختلاف. قلنا : فنعم ما رأيت.

وفي الدر المنثور أخرج ابن الضريس عن علباء بن أحمر أن عثمان بن عفان لما أراد أن يكتب المصاحف أرادوا أن يلقوا الواو التي في براءة {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} [التوبة : 34]قال أبي : لتلحقنها أو لأضعن سيفي على عاتقي فألحقوها.

وفي الإتقان عن أحمد وأبي داود والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال : قلت لعثمان : ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين فقربتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم اللّه الرحمن الرحيم، ووضعتموهما في السبع الطوال.

فقال عثمان : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم تنزل عليه السورة ذات العدد فكان إذا أنزل عليه الشي‏ء دعا بعض من كان يكتب، فيقول : ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولم يبين لنا أنها منها. فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال.

أقول : السبع الطوال- على ما يظهر من هذه الرواية وروي أيضا عن ابن جبير- هي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس، وقد كانت موضوعة في الجمع الأول على هذا الترتيب ثم غير عثمان هذا الترتيب فأخذ الأنفال وهي من المثاني وبراءة وهي من المئين قبل المثاني فوضعهما بين الأعراف ويونس مقدما الأنفال على براءة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .