المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

Jacobi-Gauss Quadrature
5-12-2021
الكبر
26-9-2016
Markov,s Inequality
11-3-2021
تقسيم الاكاروسات Classification of acar
8-4-2022
لجش التسمية والموقع
1-11-2016
معالجات التلوث الضوضائي وطرائق الحد من تأثيراته البيئية- معالجة ضوضاء (الأحياء السكنية، والأسواق التجارية والشعبية)
3/9/2022


وجه دلالة الإعجاز على الصدق‏  
  
2449   05:55 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد فاضل اللنكراني
الكتاب أو المصدر : مدخل التفسير
الجزء والصفحة : ص23 -24.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2014 2938
التاريخ: 17-1-2016 3223
التاريخ: 23-04-2015 2512
التاريخ: 6-11-2014 3344

الظاهر : أنّ الوجه في دلالة الإعجاز على صدق مدّعي النبوّة ليس الأقبح الإغراء بالجهل على الحكيم على الإطلاق؛ فإنّه حيث لا يمكن التصديق بنبيّ من غير جهة الإعجاز؛ ضرورة انحصار الطريق العقلائي بذلك، مع أنّ النبوّة والسفارة من المناصب الإلهيّة التي ليس فوقها منصب، ومن هذه الجهة يكثر المدّعي لها، والطالب للوصول إليها، فإذا صدر منه أمر خارق للعادة الطبيعيّة، العاجزة عنه الطبيعة البشريّة، فإن كان كاذباً في نفس الأمر، ومع ذلك لم يبطله اللَّه تعالى، والمفروض أ نّه ليس للناس طريق إلى إبطاله من التمسّك بالمعارضة، فهو لا ينطبق عليه عنوان من ناحية اللَّه إلّا عنوان الإغراء بالجهل القبيح في حقّه، ولكن ذلك إنّما يتوقّف على القول بالتحسين والتقبيح العقليّين، كما عليه من عدا الأشاعرة (1).

وأمّا بناءً على مسلكهم الفاسد من إنكار الحسن والقبح رأساً، فلا طريق إلى تصديق النبيّ من ناحية المعجزة أصلًا.

وما يقال : من أنّ فرض المعجزة ملازم لكونها من اللَّه سبحانه، ولا حاجة فيه إلى القول بالحسن والقبح العقليّين ؛ لأنّ المعجزة مفروض أ نّها خارجة عن حدود القدرة البشريّة، فلا مناص عن كونها من اللَّه سبحانه.

مدفوع : فإنّه ليس البحث في الاتّصاف بالإعجاز، حتّى يقال : إنّ فرضه ملازم لكونه من اللَّه سبحانه ، بل البحث - بعد الفراغ عن كونه معجزةً - في دلالة الإعجاز على صدق مدّعي النبوّة في دعواها، فمن الممكن أنّ الإقدار من اللَّه لم يكن لأجل كونه نبيّاً، بل لغرض آخر، فمجرّد كون المعجزة من اللَّه لا يستلزم الصدق، إلّا مع‏ ضميمة ما ذكرنا من لزوم الإغراء بالجهل القبيح، ومع إنكار القبح والحسن - كما هو المفروض - ينسدّ هذا الباب، ولا يبقى مجال للتصديق من ناحية الإعجاز.

وما حكي عن بعض الأشاعرة (2) من جريان عادة اللَّه على صدور ما يخرق العادة وناموس الطبيعة بيد النبيّ فقط (3) .

يدفعه أنّ العلم بذلك من غير طريق النبيّ كيف يمكن أن يحصل، والمفروض أنّ الشكّ في أصل نبوّته؟ مضافاً إلى أنّه لا دليل على لزوم الالتزام بهذه العادة، مع إنكار القبح رأساً.

___________________________

1. شرح تجريد العقائد للقوشجي : 337، اصول الفقه للمظفّر : 1/ 232، اصول الفقه للشيخ محمّد الخضري : 26.

2. هو الفضل بن روزبهان.

3. حكى عنه في البيان في تفسير القرآن : 39.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .