المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6184 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى بن أحمد بن المرتضى  
  
2015   01:41 صباحاً   التاريخ: 20-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 203
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى بن أحمد بن المرتضى بن مفضل بن حجاج الحسيني اليمني امام الزيدية.
ولد سنة 764 وقام بالأمر سنة 793 وتوفي سنة 840 وعده صاحب كشف الظنون من أهل المئة العاشرة وهو اشتباه.
وكتابنا وإن كان خاصا بالامامية الاثني عشرية إلا أننا قد نذكر فيه غيرهم.

كان المترجم من أئمة الزيدية وعلمائها وله مؤلفات كثيرة يوجد منها في بعض مكتبات العراق. وقد نظم تصانيفه في قصيدة طويلة حفيده السيد عبد الله بن يحيى بن شمس الدين بن أحمد بن يحيى المترجم وذكر القصيدة في ترجمة الناظم صاحب مطلع البدور أحمد بن صالح آل أبي الرجال اليماني.

ومن مؤلفاته:

1 البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار مشتمل على تسعة كتب مختصرة ا الملل والنحل ب القلائد في العقائد ج رياضة الافهام في الكلام د معيار العقول ه‍ الجواهر والدرر في السير والاعتماد في الاجتهاد ز الاحكام في الاخلاق وتصفية الباطن من الآثام. وشرح كل واحد من هذه المتون وسمي الشرح باسم خاص ومجموع شروح المختصر سماه غايات الأفكار.

2 غايات الأفكار ونهايات الأنظار المار اليه الإشارة.

3 الأزهار في فقه الأئمة الأطهار على مذهب الزيدية .

4 المنية والأمل في شرح الملل والنحل وهو السفر الأول من الاسفار التسعة المار ذكرها.

5 يواقيت السير في شرح الجواهر والدرر المار اليه الإشارة ورتبه على ثمانية كتب وسمي السادس منها.

6 رياض الفكر في شرح سيرة العترة المنتجبين الزهر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)