المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخوف من الحرب من دواعي الخوف عند الانسان  
  
1360   07:58 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

يعيش العالم اليوم حالة تمحور واستقطاب بين محورين رئيسين في العالم ، وتحاول كل من الدولتين العظميين السيطرة على بقية دول العالم بصورة أو باخرى ، مستخدمة كل السبل المشروعة ظاهرا وغير المشروعة ، ومسخرة جزءا كبيرا من مواردها لإنتاج وخزن الأسلحة المدمرة والفتاكة التي تؤدي إلى دمار العالم ، كالأسلحة النووية والكيمياوية والجرثومية.

وقد تلجأ تلك الدول إلى إثارة حروب محلية لغرض تصريف إنتاجها من السلاح ، وإيجاد الأسواق الملائمة واللازمة لتصريف بضائعها ، مستفيدة من المشاكل التي خلقتها في مختلف بقاع العالم بوسائل معروفة أو غير معروفة- تقليدية أو خفية الجانب- بواسطة عملائها المدسوسين هنا وهناك.

وبالتالي ينشب الصراع المسلح في داخل بعض الدول أو بين عدة دول متجاورة ، وما يرافق هذه الصراعات من تصريف للمواد والسلاح غير عابئين بما يترتب عليه من تشريد الآلاف من الناس وتدمير ممتلكاتهم وبيوتهم في ظل هذا الهوس والجنون.

ويعيش عالمنا اليوم هذا الخوف في غمرة تسابق محموم لشراء السلاح ، وإنشاء الجيوش الجرارة التي تهدد وتهدم قيم الانسان وطمأنينته ، وتجعل فكره مربوطا بما تثيره مراكز القوى الكبرى من أزمّات مفتعلة- كأزمة الصواريخ في كوبا- أو التهديد بحرب جديدة- كالحرب العالمية الثانية- التي راح ضحيتها ملايين الناس ، وضربت فيها هيروشيما وناكازاكي بالقنابل النووية.

ولا يزال العالم يعيش حالة حرب باردة بين الدولتين العملاقتين ، الأمر الذي جعل الانسان يعيش وكأنه في حالة حرب قائمة فعلا لا محالة لها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .