المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ندبة البرعم Bud Scar
13-9-2017
بياني بلوري crystallogram
19-7-2018
David Gale
17-1-2018
مثلث قائم الزاوية Right Angle Triangle
3-12-2015
أقارب (وسرحات) من النساء.
2024-07-22
نـسـب النـشاط فـي الشـركـات Activity Ratios
2024-09-13


أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي  
  
1127   10:17 صباحاً   التاريخ: 10-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 75
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016 1150
التاريخ: 7-8-2016 1285
التاريخ: 15-2-2018 2882
التاريخ: 3-9-2020 1138

أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي الإشبيلي المعروف بابن الحاج.
توفي سنة 647 وقيل سنة 651.
قال السيوطي في بغية الوعاة: قرأ على الشلوبين وأمثاله وكان يقول: إذا مت فليصنع ابن عصفور في كتاب سيبويه ما شاء ذكره الشيخ مجد الدين في البلغة، وقال ابن عبد الملك: كان متحققا بالعربية حافظا للغات مقدما في العروض، روى عن الدباج، وقال في البدر السافر: برع في لسان العرب حتى لم يبق فيه من يفوقه أو يدانيه وله ذكر في جمع الجوامع اه‍.
تشيعه عن ابن شهرآشوب في معالم العلماء انه صنف في الإمامة كتابا حسنا أثبت فيه امامة الأئمة الاثني عشر اهـ.

ولكني لم أجد ذلك في معالم العلماء في نسختين الا انه يكفي في تشيعه تصنيفه في الإمامة فإنه لم يعهد ذلك لغير الشيعة. وستعرف قول السيوطي: إن له مؤلفا في الإمامة.

مؤلفاته في بغية الوعاة له :

1- املاء على كتاب سيبويه.

2- مصنف في الإمامة.

3- مصنف في علوم القوافي.

4- مختصر خصائص ابن جني .

5- مصنف في حكم السماع.

6- مختصر المستصفى للغزالي في أصول الفقه .

7- حواش في مشكلاته.

8- حواش على سر الصناعة .

9- حواش على الايضاح .

10- نقود على الصحاح .

11- ايرادات على المغرب.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)