المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

وضع برامج الاحتياجات من الموارد البشرية
11-5-2018
معنى كلمة كبد‌
14-12-2015
السيد هاشم بن محمد بن عبد السلام بن زين العابدين
14-2-2018
العباد يرزق بعضهم بعضاً
24-8-2022
اللوم والحرمان والقطيعة
21-8-2021
يزيد بن عبد الملك
ص332


وجود الدم في السائل النخاعي Blood in the CSF  
  
1281   03:07 مساءً   التاريخ: 27-8-2020
المؤلف : أ.د. سامي عبد المهدي المظفر
الكتاب أو المصدر : الكيمياء السريرية
الجزء والصفحة : ص 64
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / الكيمياء السريرية /

وجود الدم في السائل النخاعي Blood in the CSF

إضافة 50  مايكرولز من الدم إلى ٢سم3 من CSF الذي فيه مستوى البروتين طبيعى سوف يزيد مستوى البروتين إلى أربعة أضعاف. وكذلك تصنيف بروتينات ذات كتلة وزنها الجزئي عالي والتي تكون طبيعيا غير موجود هذه تؤكد أهمية الحصول على نماذج CSF بصورة اتراماتيكية.
اختبار تواجد البروتين ترانسفيرين 2 (2 transferin) في السائل، فهذا البروتين متواجد بتركيز أكبر في السائل النخاعي من باقي السوائل الأخرى، وهكذا يتم تشخيص التسرب بشكل دقيق أكثر. إن تسرب السائل النخاعي هو حالة خطيرة جدًّا، فهي من الممكن أن تسبب لاختراق الجراثيم لداخل تجويف الدماغ، مما يسبب التهاب أغشية الدماغ (التهاب السَّحايا - meningitis) ومضاعفات دماغية خطيرة؛ ومن هنا، في حال تم تشخيص التسرب، يجب البدء بالعلاج فورًا. يجب في البداية تشخيص نقطة التسرب بقاعدة الجمجمة بشكل دقيق للغاية، ومن أجل ذلك يتم إجراء تصوير طبقي (CT) بمقاطع صغيرة، حتى تمكننا من الكشف عن عيوب عظمية بقاعدة الجمجمة، أو قد تدل على وجود السائل النخاعي في التجويفات الهوائية، وعن طريق ذلك، من الممكن تحديد مكان تسرب السائل. يجب، في حالات مختلفة، إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، بحيث يُري بشكل أوضح الأنسجة الناعمة والسائل الذي يتسرب إلى أحد التجويفات الهوائية. توجد حاجة، في القليل من الحالات، للجوء لاختبارات أخرى، مثل إدخال مادة مشعة إلى السائل النخاعي عن طريق البَزْلِ القَطَنِيِّ (lumbar puncture)، ورؤية نشاط المادة المشعة داخل السائل المتسرب أو عن طريق إدخال مادة مضادة للسائل النخاعي، ورؤية الثقب الذي يتسرب منه السائل عن طريق تصوير الأشعة أو التصوير الطبقي.
يدل تسرب السائل النخاعي (Cerebrospinal fluid - CSF)، على ثقب أو تمزق بغلاف الدماغ، الذي يكون مغلقًا تمامًا في حالته الطبيعية. قد يكون هذا الثقب نتيجة لنقص بقاعدة الدماغ وبغلاف الدماغ منذ الولادة، نتيجة لإصابة الجمجمة بالكدمات (غالبًا ما يكون هنالك كسر في العظام)، أو نتيجة لجراحة الدماغ التي تم بها اختراق تلك الأغلفة. قد تكون هنالك أحيانًا، عملية تحلل للعظام أسفل الدماغ، وهذا أيضًا قد يسبب إصابة العظم وثقب الأغلفة، مما يؤدي لتسرب السائل النخاعي (مثل ورم أو ورم كوليستيرولي في الأذن). يمكن في بعض الأحيان أن يحدث التسرب بسبب الجهد المضني الذي يؤدي لارتفاع الضغط داخل القِحف، ونتيجة لذلك، تمزق نقاط الضعف في أغلفة الدماغ. إن مسبب التسرب في الكثير من الحالات غير معروف. يتم تسرب السائل بشكل عام، باتجاه تجويف الأنف بشكل مباشر أو الجيوب الأنفية. كذلك يمكن أن يتسرب السائل إلى تجويف الأذن الوسطى أو لخلايا الهواء الخاصة بعظمة الخُشَّاءِ (Mastoid bone)، ومن هنالك بإمكانه أن يتسرب عن طريق النفير (Eustachian tube) ليصل إلى الأنف. يتميز تسرب السائل النخاعي بتسرب سائل شفاف عبر الأنف (ثَرٌّ أَنْفِيٌّ - CSF rhinorrhea)، عندما تتم إمالة الرأس إلى الأمام أو أثناء القيام ببذل الجهد الجسدي. يكون السائل شفافًا ومائيًّا وطعمه مالح ولا يتخثر في أنبوب الاختبار.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .