المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ثمانية اوامر لحضور القلب  
  
1873   06:02 مساءً   التاريخ: 15-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 29-30
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

لتحقيق الخشوع والتوجه التام إلى الله في الصلاة وفي سائر العبادات ، أوصي بما يلي :

1- نيل معرفة تجعل الدنيا في عين المرء صغيرة تافهة ، وتجعل الله كبيرا عظيما ، حتى لا تشغله الدنيا بما فيها عن الذوبان في الله عند مناجاته وعبادته.

2- الاهتمام بالامور المختلفة يمنع الإنسان من تركيز أفكاره وحواسه ، وكلما تمكن الإنسان من التخلص من مشاغله حصل على توجه إلى الله في العبادة.

3- اختيار مكان الصلاة وسائر العبادات له اثر كبير في هذه المسألة ، لهذا فإن الصلاة مع انشغال البال بغيرها تعد مكروهة ، وكذلك في موضع مرور الناس او قبال المرآة والصورة ، ولهذا الأسباب تكون المساجد الاسلامية أفضل ان كانت ابسط بناء واقل زخرفة وأبهة ، ليكون التوجه كله لله فاطر السماوات والأرض .

4- اجتناب المعاصي عامل مؤثر في التوجه إلى الله ، لأن المعصية والذنب تبعد الشقة بين قلب المسلم وخالقه.

5- معرفة معنى الصلاة وفلسفة حركاتها والذكر عامل مؤثر كبير على ذلك.

6- ويساعد على ذلك أداء المستحبات ، سواء كانت قبل الدخول في الصلاة او في اثنائها .

7- وعلى كل حال فإن هذا العمل هو كبقية الاعمال الاخرى يحتاج إلى تمرين متواصل ، ويحدث كثيرا ان يحصل الإنسان على قدرة التركيز الفكري في لحظة من لحظات الصلاة ، وبمواصلة هذا العمل ومتابعته يحصل على قدرة ذاتية يمكنه بها اغلاق ابواب فكره في اثناء الصلاة إلا على خالقه.

وروي عن علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) : "أنه كان إذا قرأ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة : 4] يكررها حتى يكاد ان يموت " (1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير نور الثقلين : 1 / 19 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.