أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2020
3852
التاريخ: 18-5-2021
2325
التاريخ: 14-7-2020
2008
التاريخ: 27-3-2021
1731
|
لتحقيق الخشوع والتوجه التام إلى الله في الصلاة وفي سائر العبادات ، أوصي بما يلي :
1- نيل معرفة تجعل الدنيا في عين المرء صغيرة تافهة ، وتجعل الله كبيرا عظيما ، حتى لا تشغله الدنيا بما فيها عن الذوبان في الله عند مناجاته وعبادته.
2- الاهتمام بالامور المختلفة يمنع الإنسان من تركيز أفكاره وحواسه ، وكلما تمكن الإنسان من التخلص من مشاغله حصل على توجه إلى الله في العبادة.
3- اختيار مكان الصلاة وسائر العبادات له اثر كبير في هذه المسألة ، لهذا فإن الصلاة مع انشغال البال بغيرها تعد مكروهة ، وكذلك في موضع مرور الناس او قبال المرآة والصورة ، ولهذا الأسباب تكون المساجد الاسلامية أفضل ان كانت ابسط بناء واقل زخرفة وأبهة ، ليكون التوجه كله لله فاطر السماوات والأرض .
4- اجتناب المعاصي عامل مؤثر في التوجه إلى الله ، لأن المعصية والذنب تبعد الشقة بين قلب المسلم وخالقه.
5- معرفة معنى الصلاة وفلسفة حركاتها والذكر عامل مؤثر كبير على ذلك.
6- ويساعد على ذلك أداء المستحبات ، سواء كانت قبل الدخول في الصلاة او في اثنائها .
7- وعلى كل حال فإن هذا العمل هو كبقية الاعمال الاخرى يحتاج إلى تمرين متواصل ، ويحدث كثيرا ان يحصل الإنسان على قدرة التركيز الفكري في لحظة من لحظات الصلاة ، وبمواصلة هذا العمل ومتابعته يحصل على قدرة ذاتية يمكنه بها اغلاق ابواب فكره في اثناء الصلاة إلا على خالقه.
وروي عن علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) : "أنه كان إذا قرأ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة : 4] يكررها حتى يكاد ان يموت " (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير نور الثقلين : 1 / 19 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|