المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 2 فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 1 مفهوم التسويق الإلكتروني ومـراحل دورة التسويـق الإلكترونـي مـحـددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 2 مـحددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 1 مـشكلات التـجـارة الإلكتـرونـيـة التهديـدات الأمنيـة فـي بيئـة التـجارة الإلكترونـيـة ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين الحضارة المصرية في العهد اللوبي مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الفاعل  
  
4030   02:24 صباحاً   التاريخ: 15-8-2020
المؤلف : محمد محي الدين عبدالحميد
الكتاب أو المصدر : التُحْفَةٌ السَنيَة بِشَرْحِ الْمُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ
الجزء والصفحة : ص:59-62
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الفاعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-26 161
التاريخ: 17-10-2014 2725
التاريخ: 2023-05-23 1559
التاريخ: 15-8-2020 4031

 

الفاعل

قال: ( باب الفاعل ) الفاعل هو: الاسم المرفوع المذكور قبله فعله.

 

وأقول: الفاعل له معنيان: أحدهما لغوي والآخر إصطلاحي .

أما معناه في اللغة فهو عبارة عمن أوجد الفعل.

وأما معناه في الاصطلاح فهو: الاسم المرفوع المذكور قبله فعله، كما قال المؤلف.

وقولنا " الاسم " لا يشمل الفعل ولا الحرف، فلا يكون واحد منهما فاعلاً، وهو يشمل الاسم الصريح والاسم المؤول بالصريح: أما الصريح فنحو " نوح " و " إبراهيم " في قوله تعالى } قَالَ نُوحٌ |، } وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ |، وأما المؤول بالصريح نحو قوله تعالى: } أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا |، فأن: حرف توكيد ونصب، و " نا " اسمه مبني على السكون في محل نصب، و " أنزلنا " فعل ماض وفاعله، والجملة في محل رفع خبر " أن "، و" أن " وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل " يكفي " والتقدير: أولم يكفهم إنزالنا، ومثاله قولك: " يسرني أن تتمسك بالفضائل"، وقولك: " أعجبني ما صنعت "، التقدير فيهما: يسرني تمسكك، وأعجبني صنعك.

وقولنا: " المرفوع " يخرج ما كان منصوباً أو مجروراً، فلا يكون واحد منهما فاعلاً.

وقولنا: " المذكور قبله فعله " يخرج المبتدأ واسم " إن " وأخواتها، فإنهما لم يتقدمهما فعل البتة، ويخرج أيضاً اسم " كان " وأخواتها، واسم " كاد " وأخواتها، فإنهما وإن تقدمهما فعل فإن هذا الفعل ليس فعل واحدٍ منهما، والمراد بالفعل ما يشمل شبه الفعل كاسم الفعل في نحو " هيهات العقيق " و " شتان زيد وعمرو" واسم الفاعل في نحوه " أقادم أبوك " فالعقيق، وزيد مع ما عطف عليه، وأبوك: كل منها فاعل.

 

 

أقسام الفاعل وأنواع الظاهر منه

 

قال: وهو على قسمين: ظاهر، ومضمر، فالظاهر نحو قولك: قام زيد، ويقوم زيد، قام الزيدان، ويقوم الزيدان، وقام الزيدون، ويقوم الزيدون، وقام الرجال، ويقوم الرجال، وقامت هند، وتقوم هند، وقامت الهندان، وتقوم الهندان، وقامت الهندات، وتقوم الهندات، وتقوم الهنود، وقام أخوك، وقام غلامي، ويقوم غلامي، وما أشبه ذلك .

 

وأقول: ينقسم الفاعل إلى قسمين: الأول الظاهر والثاني المضمر، فأما الظاهر فهو: ما يدل على معناه بدون حاجة إلى قرينة، وأما المضمر فهو: ما لا يدل على المراد منه إلا بقرينة تكلم أو خطاب غيبة.

والظاهر على أنواع: لأنه إما أن يكون مفرداً أو مثنى أو مجموعاً جمعاً سالماً أو جمع تكسير، وكل من هذه الأنواع الأربعة إما أن يكون مذكراً وإما أن يكون مؤنثاً، فهذه ثمانية أنواع، وأيضاً فإما أن يكون إعرابه بضمة ظاهرة أو مقدرة، وإما أن يكون إعرابه بالحروف نيابة عن الضمة، وعلى كل هذه الأحوال إما أن يكون الفعل ماضياً، وإما أن يكون مضارعاً.

فمثال الفاعل المفرد المذكر: مع الفعل الماضي " حضر الصديقان، وحضر خالد " ومع المضارع " يسافر محمد، ويحضر خالد " .

ومثال الفاعل المثنى المذكر: مع الفعل الماضي " حضر الصديقان، وسافر الأخوان "، ومع الفعل المضارع " يحضر الصديقان، ويسافر الأخوان " .

ومثال الفاعل المجموع جمع تصحيح لمذكر مع الفعل الماضي " حضر المحمدون، ويحج المسلمون ".

ومثال الفاعل المجموع جمع تكسير ـوهو مذكرـ " حضر الأصدقاء، سافر الزعماء " .

ومثال الفاعل المفرد المؤنث: مع الفعل الماضي " حضرت هند، وسافرت سعاد " ومع الفعل المضارع " تحضر هند، وتسافر سعاد ".

ومثال الفاعل المثنى المؤنث: مع الماضي " حضرت الهندان، وسافرت الزينبان " ومع المضارع " تحضر الهندان، وتسافر الزينبان ".

ومثال الفاعل المجموع جمع تصحيح لمؤنث: مع الماضي " حضرت الهندات، وسافرت الزينبات " ومع المضارع " تحضر الهندات، وتسافر الزينبات "

ومثال الفاعل المجموع جمع تكسير، وهو لمؤنث: مع الماضي " حضرت الهنود، وسافرت الزيانب " ومع المضارع " تحضر الهنود، وتسافر الزيانب " .

ومثال الفاعل الذي إعرابه الضمة الظاهرة جميع ما تقدم من الأمثلة ما عدا المثنى المذكر والمؤنث وجمع التصحيح لمذكر.

ومثال الفاعل الذي إعرابه بالضمة المقدرة: مع الفعل الماضي " حضر الفتى، سافر القاضي، أقبل صديقي "، ومع الفعل المضارع " يحضر الفتى، ويسافر القاضي، ويقبل صديق " .

ومثال الفاعل الذي إعرابه بالحروف النائبة عن الضمة ما تقدم من أمثلة الفاعل المثنى المذكر أو المؤنث، وأمثلة الفاعل المجموع جمع تصحيح لمذكر، ومن أمثلته أيضاً: مع الماضي " حضر أبوك، سافر أخوك " ومع المضارع " يحضر أبوك، ويسافر أخوك " .

 

أنواع الفاعل المضمر

 

قال: والمضمر اثنا عشر، نحو قولك: " ضربت، وضربنا، وضربتَ، وضربتِ، وضربتُما، وضربتُم، وضربتن، وضربَ، وضربت، وضربا، وضربوا، وضربنَ

 

وأقول: قد عرفت فيما تقدم المضمر ما هو، والآن نعرفك أنه على اثنى عشر نوعاً، وذلك لأنه إما أن يدل على متكلم، وإما أن يدل على مخاطب، وإما أن يدل على غائب، والذي يدل على متكلم، يتنوع إلى نوعين: لأنه إما أن يكون المتكلم واحداً، وإما أن يكون أكثر من واحد، والذي يدل على مخاطب أو غائب يتنوع كل منهما إلى خمسة أنواع، لأنه إما أن يدل على مفرد مذكر، وإما أن يدل على مفردة مؤنثة، وإما أن يدل على مثنى مطلقاً، وإما أن يدل على جمع مذكر، وإما أن يدل على جمع مؤنث، فيكون المجموع اثنى عشر .

فمثال ضمير المتكلم الواحد، مذكراً كان أو مؤنثاً " ضربتُ، حفظت، اجتهدت " .

ومثال ضمير المتكلم المتعدد أو الواحد الذي يعظم نفسه وينزلها منزلة الجماعة " ضربنا، حفظنا، اجتهدنا ".

ومثال ضمير المخاطب الواحد المذكر " ضربتَ، حفظت، اجتهدت " .

ومثال ضمير المخاطبة الواحدة المؤنثة " ضربتِ، حفظتِ، اجتهدت " .

ومثال ضمير المخاطبين الأثنين مذكرين أو مؤنثتين " ضربتما، حفظتما، واجتهدتما " .

ومثال ضمير المخاطبين من جمع الذكور " ضربتم، وحفظتم، واجتهدتم " .

ومثال ضمير المخاطبات من جمع المؤنثات " ضربتن، حفظتن، اجتهدتن " .

ومثال ضمير الواحد المذكر الغائب " ضرب " في قولك: " هند ضربت أختها " و " حفظت " في قولك" " سعاد حفظت درسها " و " اجتهدت " في قولك: " زينب اجتهدت في عملها "

ومثال ضمير الغائبين مذكرين كانا أو مؤنثين " ضربا " في قولك: " المحمدان ضربا بكراً " أو قولك: " الهندان ضربتا عامراً " و " حفظا " في قولك: " المحمدان حفظا درسهما " أو قولك: " الهندان حفظتا درسهما " و " اجتهد " من نحو قولك: " البكران اجتهدا " أو قولك " الزينبان اجتهدتا " و " قاما " في نحو قولك: " المحمدان قاما بواجبهما "  .

ومثال ضمير الغائبين من جمع الذكور " ضربوا " من نحو قولك: " الرجال ضربوا أعداءهم " و " حفظوا " من نحو قولك: " التلاميذ حفظوا دروسهم " و " اجتهدوا " من نحو قولك:  التلاميذ اجتهدوا " .

ومثال ضمير الغائبات من جمع الإناث " ضربن " من نحو قولك: " الفتيات ضربن عدواتهن " وكذا " حفظن " من نحو قولك " النساء حفظن أماناتهن " وكذا " اجتهدن " من نحو قولك:

" البنات اجتهدن " .

وكل هذه الأنواع الأثنى عشر السابقة يسمى الضمير فيها " الضمير المتصل " وتعريفه أنه هو: الذي لا يبتدأ به الكلام ولا يقع بعد " إلا " في حالة الاختيار .

ومثلها يأتي في نوع آخر من الضمير يسمى " الضمير المنفصل " وهو: الذي يبتدأ به ويقع بعد " إلا " في حالة الاختيار، تقول " ما ضرب إلا أنا " و " ما ضرب إلا نحن " و " ما ضرب إلا أنت "، " وما ضرب إلا أنتِ "، " وما ضرب إلا أنتما "، " وما ضرب إلا أنتم "، " وما ضرب إلا أنتن "، " وما ضرب إلا هو "، " وما ضرب إلا هي "، " ما ضرب إلا هما "، " ما ضرب إلا هم "، " ما ضرب إلا هن " وعلى هذا يجري القياس. وسيأتي بيان أنواع الضمير المنفصل بأوسع من هذه الإشارة في باب المبتدأ والخبر .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.