المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من الأسماء المرتفعة وهو الفاعل  
  
1034   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : ابن السراج النحوي
الكتاب أو المصدر : الأصول في النّحو
الجزء والصفحة : ج1، ص:73-76
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الفاعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 4823
التاريخ: 17-10-2014 1815
التاريخ: 23-12-2014 17033
التاريخ: 17-10-2014 3023

 

من الأسماء المرتفعة وهو الفاعل

الاسم الذي يرتفع بأنه فاعل هو الذي بنيته على الفعل الذي بني للفاعل. ويجعل الفعل حديثاً عنه مقدماً قبله كان فاعلاً في الحقيقة أو لم يكن كقولك: جاء زيد، ومات ،عمرو، وما أشبه ذلك، ومعنى قولي: بنيته على الفعل الذي بني للفاعل أي ذكرت الفعل قبل الاسم، لأنك لو أتيت بالفعل بعد الاسم لارتفع الاسم بالابتداء، وإنما قلت على الفعل /51 الذي بني للفاعل، لأفرق بينه وبين الفعل الذي بني للمفعول إذ كانوا قد فرقوا بينهما فجعلوا «ضرب» للفاعل مفتوح الفاء، وضرب للمفعول مضموم الفاء مكسور العين، وقد جعل بينهما في جميع تصاريف الأفعال ماضيها ومستقبلها وثلاثيها ورباعيها وما فيه زائد منها فروق في الأبنية، وهذا يبين لك في موضعه إن شاء الله. وإنما قلت: كان فاعلاً في الحقيقة أو لم يكن، لأن الفعل ينقسم قسمين: فمنه حقيقي، ومنه غير حقيقي، والحقيقي ينقسم قسمين: أحدهما أن يكون (1) الفعل لا يتعدى الفاعل إلى من سواه ولا يكون فيه دليل على مفعول نحو قمت وقعدت، والآخر أن يكون فعلا واصلا إلى اسم بعد اسم الفاعل والفعل الواصل على ضربين: فضرب واصل مؤثر نحو ضربت زيداً وقتلت بكراً، والضرب (2) الآخر واصل إلى الاسم(3) فقط (4) غير مؤثر / 52 فيه نحو: ذكرت زيداً ومدحت عمراً، وهجوت بكراً، فإن هذه تتعدى إلى الحي والميت والشاهد والغائب، وإن كنت إنما تمدح الذات وتذمها إلا أنها غير مؤثرة (5).

ومنها الأفعال الداخلة على الابتداء والخبر وإنما تنبئ عن الفاعل بما هجس في نفسه أو تيقنه غير مؤثرة بمفعول ولكن أخبار (6) الفاعل بما (7) وقع عنده نحو ظننت زيداً أخاك وعلمت زيداً خير الناس.

القسم الثاني: من القسمة الأولى (8) : وهو الفعل الذي هو غير فعل حقيقي، فهو على ثلاثة أضرب فالضرب الأول: أفعال مستعارة للاختصار وفيها بيان أن فاعليها في الحقيقة مفعولون نحو مات زيد، وسقط الحائط، ومرض بكر. والضرب الثاني: أفعال في اللفظ وليست بأفعال حقيقية، وإنما تدل على الزمان فقط، وذلك قولك: كان عبد الله أخاك، وأصبح عبد الله عاقلا، لیست تخبر بفعل فعله إنما تخبر أن عبد الله أخوك فيما مضى /53 وأن الصباح أتى عليه وهو عاقل . والضرب الثالث: أفعال منقولة يراد بها غير الفاعل الذي جعلت له نحو قولك: لا أرينك (9) ها هنا فالنهي إنما هو للمتكلم كأنه ينهي وهو للمخاطب في المعنى. وتأويله لا تكونن ها هنا، فإن (10) «من» اللفظ نفسه في حضرني رأيته ومثله قوله تعالى: ﴿ ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) (11) لم ينههم عن الموت في وقت لأن (12) ذلك ليس المهم تقديمه وتأخيره ولكن معناه: كونوا على الإسلام. فإن الموت لا بد منه فمتى صادفكم صادفكم عليه، وهذا تفسير أبي العباس (13) رحمه الله .

فالاسم الذي يرتفع بأنه فاعل (14) هو والفعل جملة يستغني عليها (15)

السكوت وتمت بها (16) الفائدة للمخاطب، ويتم الكلام به دون مفعول والمفعول فضلة في الكلام كالذي تقدم، فأما (17) الفعل فلا بد له من فاعل، وما يقوم مقام الفاعل بمنزلة الابتداء والخبر ألا ترى أنك إذا قلت: قام زيد فهو بمنزلة قولك : القائم زيد فالفاعل رفع إذا أخبرت عنه أنه «فَعَلَ» وسيفعل أو هو في حال / 54 الفعل أو استفهمت عنه هل يكون فاعلاً أو نفيت أن يكون فاعلاً نحو قام عبد الله ويقوم عبد الله . وسيقوم عبد الله . وفي الاستفهام أيقوم عبد الله ؟ وفي الجزاء إن يذهب زيد أذهب. وفي النفي ما ذهب ،زيد ولم يقم عمرو، فالعامل هو الفعل على عمله أين نقلته لا يغيره عن عمله شيء أدخلت عليه ما يعمل فيه أو لم يعمل، فسواء كان الفعل مجزوماً أو منصوباً أو مرفوعاً أو موجباً أو منفياً أو خبراً أو استخباراً هو في جميع هذه الأحوال لا بدّ من أن يرفع به الاسم الذي بني له ، فالأفعال كلها ماضيها وحاضرها ومستقبلها يرفع بها الفاعل بالصفة التي ذكرناها ، ومن الأفعال ما لا يتصرف في الأزمنة الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل، ويقتصر به على زمان واحد (18) فلا يتصرف في جميع تصاريف الأفعال، وقد أفردناها وقد أعملوا اسم الفعل، وتأملت جميع ذلك فوجدت الأشياء التي ترتفع بها الأسماء ارتفاع الفاعل ستة أشياء: فعل متصرف وفعل غير 55 متصرف، واسم الفاعل والصفة المشبهة باسم الفاعل والمصدر والأسماء التي سموا فيها الفعل في الأمر والنهي .

فأما الأول: وهو الفعل المتصرف فنحو قام وضرب، وتصرفه أنك تقول: يقوم وأقوم وتقوم ،وضرب ويضرب وأضرب، وجميع تصاريف الأفعال جارية عليه ويشتق منه اسم الفاعل، فتقول: ضارب

76

والثاني: وهو الفعل الذي هو غير متصرف نحو: ليس وعسى وفعل التعجب، ونعم وبئس لا تقول منه، يفعل ولا فاعل (19). ولا يزول عن بناء واحد، وسنذكر هذه الأفعال بعد في مواضعها إن شاء الله .

الثالث: وهو اسم الفاعل الجاري على فعله نحو قولك: قام، يقوم فهو قائم وضرب يضرب فهو ضارب وشرب يشرب فهو شارب فضارب وشارب (20) وقائم أسماء الفاعلين وقد بينا أن اسم الفاعل لا يحسن أن يعمل إلا أن يكون معتمداً على شيء قبله. وذكرنا ما يحسن من ذلك وما يقبح في باب/56 خبر الابتداء .

والرابع الصفة المشبهة باسم الفاعل نحو قولك: حسن، وشديد تقول الحسن وجه ،زید [ و ] (21) الشديد ساعدك، وما أشبهه. والخامس: المصدر نحو قولك عجبت من ضرب زيد عمرو، وتأويله من أن ضرب زيداً عمرو.

السادس: الأسماء التي يسمى الفعل بها في الأمر والنهي نحو قولهم: تراكها ومناعها، يريدون أترك وامنع ورويد زيداً، وهلم الثريد وصه، ومه يريدون: اسكت، وعليك زيداً فهذه الأسماء إنما جاءت في الأمر وتحفظ حفظاً ولا يقاس عليها، وسنذكر جميع هذه الأسماء التي أوقعت موقع الفعل في بابها مشروحة إن شاء الله .

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أن يكون ساقط في «ب».

(2) الضرب ساقط في «ب».

(3) الاسم : ساقط في «ب».

(4) فقط : ساقطة في «ب».

(5) في «ب» مؤيدة .

 (6) في «ب» اخباراً بالنصب.

(7) في (ب) إنما .

(8) في «ب» الأول والصواب ما أثبت.

(9) في (ب) لا آتينك .

(10) في «ب» فإنه .

(11) البقرة : 132 .

(12) في «ب» فإن .

(13) أبو العباس : محمد بن يزيد المبرد كبير نحاة البصرة في عصره، أخذ عن الجرمي والمازني مات سنة 285 وترجمته في طبقات الزبيدي / 108 وأخبار النحويين البصريين للسيرافي / 72 ، والفهرست / 449 ، وفي نزهة الألباء / 279 ، ومعجم الأدباء جـ 7/ 279 .

(14) في «ب» والفعل والفاعل.

(15) في «ب» بنفسها.

(16) في الأصل وتجب، والتصحيح من (ب).

(17) في (ب) وأما .

(18) وذلك نحو: دام وليس من الأفعال الناقصة وعسى وكرب من أفعال المقاربة،

وفعل التعجب، ونعم وبئس.

(19) لأن اسم الفاعل يشتق من الأفعال المتصرفة .

 (20) في الأصل وشاتم، وأظنها تحريفاً عن وشارب».

(21) أضفت «واواً، لأن الكلام يحتاجه.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء