عند النظر إلى الإعلام كصناعة، عندئذ يجب تلازم هذه الصناعة مع التسويق، والتسويق هو عملية اشباع رغبات جمهور المستهلكين بأحسن كفاية، حيث ان العاملين في قطاع الاعلام يعملون على اشباع رغبات القراء ويحاولون اكتشاف حاجات ورغبات جديدة ، أو اثارة رغبات وحاجات المستهلكين.

وهذه الاثارة تعني نشاط التسويق، فالتسويق في نظر المستهلك هي إشباع الحاجات والرغبات التي تدفعه الى الشراء أما في المؤسسة الإعلامية ورجال الإعلام فهم ينظرون الى نجاح مشاريعهم وتوسع كفايتها وتحقيق الربح من خلال الجذب الاعلامي، لتسويق المادة الاعلامية التي تقدم من قبلهم.

اما المجتمع ينظر الى الاعلام من خلال الرغبة في زيادة الدخل القومي الذي يؤدي الى ارتفاع مستوى المعيشة، والمستهلك لديه رغبات ودوافع يسعى الى إشباعها

في شراء خدمات الإعلام كالكتب، والمجلات وهو في الوقت نفسه قد يعاني من ضعف قوته الشرائية.