أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2020
2401
التاريخ: 1-8-2020
2626
التاريخ: 3-4-2017
2630
التاريخ: 2024-06-03
657
|
يتكون قرص العسل من خلايا سداسية Hexagonal تبني في كل جانب من جوانب الحاجز العمودي المركزي المسمى ال Septum. وفي الشكل ادناه نري قاعدة الخلية على جانب واحد من الحاجز العمودي المركزي مكونة جزءا من القواعد الثلاث خلايا في الجانب الآخر.
هناك حجمان أساسيان من الخلايا السداسية خلايا تستخدم في تربية يرقات الشغالات ، ويبلغ قياسها حوالي 5 بوصة (0.51 سم ) وتسمي "خلايا الشغالات" وهناك خلايا الذكور ، وهي أكبر ، حيث يبلغ قياسها حوالي ربع بوصة (0.64 سم)، وتستخدم هذه الخلايا - كما يدل اسمها - في تطوير حضنة Brood الذكور. كما أن كلا النوعين من الخلايا يستخدم في تخزين العسل.
سمك جدران الخلايا رقيق جدا، حيث يبلغ حوالى 0.006 بوصة (0.01524 سم)، لكنها تقوى عند قمة الإفريز Coping أو تصبح أكثر سمكا وكثافة. وعندما يكون القرص في بداية تصميمه يبدو أبيض غير شفاف وخشن، أو بأحرى محبب. ثم يتحول بسرعة إلى اللون الكريمي او الأصفر اللامع ويزداد قوة بوجود البروبوليس Propolis - صمغ النحل ، يحصل عليه النحل من براعم النباتات - الذي تجعله شغالات النحل مصقولا جدا . وعندما يحتوى قرص الشمع على حفنة ، تبدو المنطقة المملوءة بالحضنة بنية اللون ، بسبب بقايا الشرانق Cocoons والبراز Faeces الذي تتركه خلفها الأجيال المتتالية من الحضنة ، وتدريجيا، يتحول لون القرص إلى البني الداكن بمرور الوقت ، ويصبح القرص قديما ، ذلك أن الأقراص الجيدة ، هي الأقراص السوداء.
تتعلق اقراص العسل بشكل عمودي وتترتب جنبا إلى جنب، ويختلف عند هذه الأقراص في المستعمرة البرية، ولكن في الخلية Hive العادية سنجد ما بين ۱۰ - ۱۱ قرصا في كل مقصورة Compartment أو صندوق أفقي، تنفصل عن بعضها مسافة بوصة وثلاثة أثمان البوصة (3.49 سم) أو بوصة ونصف (3.81 سم ) بين الفواصل Septa.
إن المسافة بين سطوح قرص العسل في منطقة الحضنة - المشغولة بالبيض واليرقات والعذارى - تكفي لحشرتين من النحل بالعمل ظهرا لظهر، في جزء قرص العسل الذي يخزن فيه العسل، تمتد الخلايا لكي يصبح أكثر سمكا، ويكون الفراغ كافيا لطبقة واحدة من النحل للعمل بسهولة وراحة كافية.
يبقى العسل في قمة القرص، وإذا كانت منطقة الحضنة صغيرة والعسل وفير، فربما قام النحل بمد القرص أسفل الجوانب، إن الحضنة الموجودة تحت العسل وحبوب اللقاح ، عادة ما تخزن في خلايا الشغالات في حزام بيت الحضنة والعسل ، ولكن يمكن أن تتبعثر أيضا ما بين الحضنة في بعض سلالات النحل .
يغطي النحل البالغ سطح القرص قيد الاستعمال بالكامل، ويتجمع بشكل كثيف في منطقة الحضنة ، ويتفرق أكثر في منطقة العسل المخزن. وتتحرك الشغالات ذاهبة وأتية لأداء مهامها العديدة ، وفي أثناء ذلك يتولد عنها حرارة تعمل على حفظ درجة حرارة المستعمرة عند المستوى المطلوب، وتكون درجة حرارة المستعمرة عند أدنى حد لها في عدم وجود الحضنة وذلك عند درجة حرارة ۱۷ درجة مئوية، أما في حالة وجود الحضنة فيمكن أن تصل درجة حرارة المستعمرة إلى 34 درجة مئوية. هذه الحرارة تنتج أثناء عملية التحول الغذائي للعسل التي تقوم بها الشغالات من أجل الحصول على الطاقة اللازمة للأنشطة المختلفة .
بعد هذا الوصف المختصر لمستعمرة نحل العسل، يجب علينا أن نلقي نظرة بقدر كبير من التفصيل على أفراد المستعمرة . ولهذا فأنا أود أن ننظر أولا إلى الأفراد البالغة ، والفرق بين الأنواع الثلاثة المكونة للمستعمرة.
فدعنا أولا نتفحص شغالات Worker نحل العسل ، ثم نلقي نظرة على الفرق بينها وبين الذكور Drones والملكة Queen.
جسم النحلة ، مثله مثل باقي الحشرات ، مقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسة ، هي:
الراس Head ، والصدر Thorax والبطن Abdomen وكما يبدو من الشكل السابق ، نجد أن الرأس تحمل زوجا من المستشعرات Feelers أو قرون الاستشعار Antennae ، وأجزاء الفم والعيون ، وتتواجد العيون في نوعين هما : زوج من العيون الكبيرة المركبة Compound eyes والتي تمثل الأعضاء الرئيسة للرؤية ، وفي قمة الرأس يوجد ثلاث عيون بسيطة تسمى ال Ocelli ، والتي يحتمل أن تكون شاشات للكثافة الضوئية. وفي داخل الرأس يوجد المخ والعديد من الغدد شديدة الأهمية.
أما الصدر - او الجزء الأوسط من الجسم - فهو مقسم إلى ثلاثة أجزاء ، هي: الصدر الأماميProthorax والصدر الأوسط Mesothorax والصدر الأخير Metathorax . إن كلا من هذه الحلقات يحمل زوجا من الأرجل، والحلقتان الأخيرتان تحملن زوجا من الأجنحة. وفي نهاية الصدر حلقة تسمى ال Propodeum ، وهي في الحقيقة تعتبر الحلقة الأولى من البطن ، ولكنها تبدو مثل جزء مكمل للصدر ، ومن الداخل ، يحتوي الصدر على عضلات للحركة Locomotion ، أكبرها في العضلة الضخمة التي تعمل على تشغيل الأجنحة ، والتي لابد أن تكون في الموقع الرئيس لإنتاج الطاقة اللازم لكل من : الطيران والراحة.
هذه العضلات تسمى " العضلات غير المباشرة، لأنها لا ترتبط مباشرة بالأجنحة ، لكنها تبدو كتشوه في الصدر ، وتبدا الأجنحة بالعمل كأنها مجاديف في قارب.
أما عضلات الجناح المباشرة فهي صغيرة وترتبط مع الجناح في كل ضربة وتتحكم في اتجاه الطيران . تتصل البطن بالصدر عن طريق رقبة Neck ضيقة تسمى السويقة Petiole ، وهي مكونة من 6 حلقات مرئية وباقي الحلقات متداخلة Telescopic . ومن الداخل تحتوي البطن على قناة هضمية Elimentary canal ، وغدد الشمع ، والقلب ، وتوجد آلة اللسع والغدد المساعدة لها في الشغالة والملكة ، وتوجد أعضاء التكاثر في كلا الجنسين.
يطلق على الصفائح القوية والأغشية الرقيقة المتصلة بها في جسم النحلة أسم "التجمع الهيكلي Collectively the exoskelton" ، وعلى خلاف الإنسان والفقاريات الأخرى ، يوجد هيكل الحشرة خارج الجسم والعضلات ترتبط به من الداخل. ويتكون الهيكل من جزئيين رئيسين هما: البشرة " الأدمة الخارجية " epidermis وهي طبقة واحدة من الخلايا الحية التي تمتد في هيئة شرشف sheet كامل يغطي الجسم بالكامل ، وخطوط منغمدة في الجسم، مثل أنابيب التنفس ، المعي الأمامي foregut والمعي الخلفي hindgut.
هناك مواد غير حية اختفت بسبب تكوينات البشرة الصلبة والخشنة، لكنها تتغطى من الخارج بغطاء مرن والذي نراه خارج جسم الحشرة ونسميه الجليد cuticle. ويبني هذا الجليد من مواد تسمي كيتين chitin، وهو محقون ببروتين يسمى الصلبين sclerotin - مادة نتروجينيه صلبة غير منفذة للماء توجد مع الكيتين في جليد الحشرات ولا يعرف سوى القليل عن تركيبها.
هذا البروتين يتصلب في شكل صفائح، لكنها خالية من مناطق الاتصال المرنة بين الصفائح، ولأن الجليد غير قابل للبلل فإن الحشرات سوف تتعرض للجفاف بسرعة، ثم تموت، وهنا يغطي الجليد بطبقة رقيقة جدا تسمى الجليد السطحي epicuticle. وهذه الطبقة تتكون من عدة طبقات، واحدة منها تتكون من شمع غير منفذ للماء ومحمي من الكشط عبر طبقة رقيقة صلبة تسمى طبقة الملاط cement.
الحقيقة أن الحشرة المغطاة بهذا الجليد الميت تعني أنها لكي تنمو فلابد لها من طريقة تساعدها على التمدد في حجم هيكلها الخارجي. والطريقة التي طورت في الحشرات هي أنها بشكل دوري تفصل طبقة الجليد تماما عن طبقة الأمة التي تفرز جليدا جديدا داخل القديم ، حيث تقوم الإنزيمات التي تفرز داخل الفراغ بين الجليد القديم والجديد بهضم الطبقة القديمة.
وبمجرد تمام هذه العملية يتشقق الجلد القديم وتتلوى الحشرة خارجة منه، وعليها الهيكل الجديد والكبير والذي يتصلب بسرعة ليصبح جاهزا للطور التالي من النمو. ويطلق على العملية الكاملة التي يتم فيها التخلص من الجليد القديم والنمو الجديد اسم الأنسلاخ ecdysis. ويحدث هذا الانسلاخ نفط خلال طور اليرقة والعذراء.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|