الجهاز التنفسي في النحل Respiratory system

يتمثل الجهاز التنفسي عند النحل بوجود (20) ثغرة تنفسية Spiracles متواجدة على جانبي الحلقات. ست منها على حلقات الصدر وأربع عشرة منها على الحلقات البطنية تزود كل ثغرة تنفسية بنوع من الستارة لإغلاقها عند تعرض النحل لظروف غير ملائمة للتنفس، مثل أن تسقط الحشرة داخل العسل أو الماء فهي يمكن أن تتحمل هذه الظروف مدة ساعة لأن الهواء المتجمع في الأكياس الهوائية يساعد الحشرة على مقاومة الاختناق (الشكل التالي) تنفتح هذه الثغور داخل کیسین هوائيين جانبيين مرتبطين مع بعضهما بواسطة قنوات بشكل متبادل، ومن ثم القصبات الهوائية Traceae التي تصبح نهاياتها دقيقة لتنتشر في جميع أجزاء وأجهزة الجسم. تتم عملية التنفس بفضل تقلصات البطن الذي يلعب دور الحجاب الحاجز عند الإنسان. وقد ذكر Roussy أن حركات التنفس في الدقيقة الواحدة تتراوح ما بين (25-50) حركة، أما الأكياس الهوائية البطنية الكبرى والتي يمكن مقارنتها بالرئتين لها أهمية كبيرة وذلك من النواحي التالية:

شكل يبين الجهاز التنفسي عند عاملة نحل العسل

أ- الاحتفاظ بمخزون من الهواء الضروري لتنقية الدم وإنتاج القوة العضلية والحرارة. وهذه الحرارة ذات أهمية للعاملة ومن أجل الحفاظ على درجة الحرارة المرتفعة في الخلايا والضرورية للعمل الداخلي وتربية الحضنة.

ب- تقوم بإبطاء وإسراع الطيران وذلك تبعاً لتغيرات كثافة الهواء ضمنها.

جـ- مقاومة الاختناق ضمن السوائل بفضل ما تحويه من الهواء المخزن. ولهذا فإن اختناق العاملة يحدث ببطء شديد.

د- مساعدة الذكر في عملية التلقيح التي تتم في حالة الطيران فانتفاخ هذه الأكياس يكون ضرورياً لإخراج قضيب الذكر.