المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



آداب السلام  
  
3180   02:29 صباحاً   التاريخ: 9-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 160
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1368
التاريخ: 2596
التاريخ: 2023-03-20 1482
التاريخ: 22-6-2017 1777

ورد في الروايات والاحاديث آداب كثيرة للتحية والسلام ، منها ان السلام يجب ان يشيع بين جميع أبناء المجتمع وان لا ينحصر في إطار الاصدقاء والاقارب ، فقد روي عن النبي (صلى الله عليه واله) انه سئل : اي العمل خير : فأجاب (صلى الله عليه واله) : "تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"(1).

كما ورد في الاحاديث ان من آداب التحية ان يسلم الراكب على الراجل ، والراكب على دابة غالية الثمن يسلم على من يركب دابة اقل ثمنا ، وقد يكون الامر حثا على التزام التواضع ، ونهيا عن التكبر او محاربة له ، فالتكبر غالبا ما يستولي على اهل الجاه وهذا عكس ما نشاهده في عصرنا حيث يتحتم على الطبقات الدانية من المجتمع ان تبادر الطبقات العليا بالسلام ، وبذلك يضيفون على هذا الأمر طابعا  استعباديا و وثنيا .

كان النبي (صلى الله عليه واله) هو أول من يبادر الاخرين بالسلام ، وكان (صلى الله عليه واله) يبتدئ بالسلام حتى على الصبية الصغار ، وبديهي ان هذا الامر لا ينافي ما ورد في الروايات من حيث صغار السن على مبادرة كبارهم بالسلام والتحية والاحترام ، لأن هذا السلوك يعتبر نوعا من الآداب الانسانية الحميدة ، ولا ارتباط له بالتمييز الطبقي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير في ظلال القرآن ، في تفسير الاية 86 من سورة النساء.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.