المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب وسنن المؤمن  
  
934   04:09 مساءً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص311 - 329
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1937
التاريخ: 22-6-2017 1860
التاريخ: 2023-02-08 810
التاريخ: 22-6-2017 1041

الدين الإسلامي دستور الآداب والأخلاق، وقد وضع الكثير من المناهج التربوية التي تتحكم في سلوك المؤمن، حتى يبلغ الأخلاق الفاضلة والسلوك السوي، ولو ألقينا نظرة في سيرة النبي (صلى الله عليه واله) وآله الكرام (عليهم السلام) لوجدنا أن أبرز صفة كانوا يتعاملون بها مع المجتمع هي مكارم الأخلاق، فيها يصل المؤمن إلى الكمال المطلوب، وقد وردت الأحاديث الشريفة التي تؤكد ذلك منها:

عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إن المؤمن يأخذ بآداب الله ، إذا وسع الله عليه اتسع وإذا أمسك عنه أمسك) (1).

قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (أدبني ربي فأحسن تأديبي)(2).

روي عن النبي (صلى الله عليه واله) : (أن من السنن أن يقول المؤمن في يوم الغدير مائة مرة : الحمد لله الذي جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام))(3).

عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: (أنا أديب الله وعلي (عليه السلام) أديبي، أمرني ربي بالسخاء والبر، ونهاني عن البخل والجفاء، وما شيء أبغض إلى الله عز وجل من البخل وسوء الخلق، وإنه ليفسد العمل كما يفسد الطين العسل)(4).

عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال: (تجافوا عن عقوبة ذوي المروة ما لم يقع في حد، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه) فقيل: يا رسول الله، من أدبك؟ قال (صلى الله عليه واله): "أدبني ربي"(5).

قال الجواد (عليه السلام): (ما اجتمع رجلان إلا كان أفضلهما عند الله أدبهما فقيل: يا ابن رسول الله قد عرفنا فضله عند الناس فما فضله عند الله.

فقال (صلى الله عليه واله): (بقراءة القرآن كما أنزل، ويروي حديثنا كما قلنا، ويدعو الله مغرماً بدعائه)(6).

وروي أن النبي (صلى الله عليه واله) خرج إلى غنم له وراعيها عريان يفلي ثياب، فلما رآه مقبلا لبسها. فقال له النبي (صلى الله عليه واله) : (امض فلا حاجة لنا في رعايتك. فقال : ولم ذلك؟ فقال : إنا أهل بيت لا نستخدم من لا يتأدب مع الله ولا يستحي منه في خلوته)(7).

وقد روي أن الله تعالى يقول في بعض كتبه: (عبدي أمن الجميل أن تناجيني وأنت تلتفت يميناً وشمالاً ، ويكلمك عبد مثلك تلتفت إليه وتدعني، ونرى من أدبك إذا كنت تحدث أخا لك لا تلتفت إلى غيره فتعطيه من الأدب ما لا تعطيني، فبئس العبد عبد يكون كذلك)(8).

قال تعالى لموسى (عليه السلام): {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} [طه: 12]

فأمره بالأدب بخلع نعليه عند مناجاته.

فلما نزل قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199].

قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (أدبني ربي بمكارم الأخلاق).

وأعظم الخلق أدباً مع الله الأنبياء، ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل، وأكثر الخلق تأديباً مع الله تعالى نبينا محمد (صلى الله عليه واله) لقوله سبحانه: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4].

وقال أمير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن: (يا بني أحرز حظك من الأدب، وفرغ له قلبك، فإنه أعظم من أن يخالطه دنس، واعلم أنك إذا افتقرت عشت به، وإن تغربت كان لك كالصاحب الذي لا وحشة معه، يا بني: الأدب لقاح العقل وذكاء القلب وعنوان الفضل)(9).

عن إبراهيم بن العباس قال: ما رأيت الرضا (عليه السلام) جفا أحداً بكلمة قط، ولا رأيته قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه، وما رد أحداً عن حاجة يقدر عليها، ولا مد رجله بين يدي جليس له قط، ولا اتكأ بين يدي جليس له قط، ولا رأيته شتم أحداً من مواليه ومماليكه قط، ولا رأيته تفل قط ، ولا رأيته تقهقه في ضحكه قط، بل كان ضحكه التبسم..(10).

عن محمد بن علي بن الحسين في كتاب الإخوان بإسناده عن الرضا (عليه السلام) قال: (من خرج في حاجة ومسح وجهه بماء الورد، لم يرهق وجهه، ومن شرب من سؤر أخيه المؤمن يريد به التواضع، أدخله الله الجنة البتة، ومن تبسم في وجه أخيه المؤمن كب الله له حسنة، ومن كتب الله له حسنة لم يُعذبه)(11).

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) يوماً على أصحابه فقال: حبذا المتخللون قيل: يا رسول الله وما هذا التخلل؟ قال : التخلل في الوضوء بين الأصابع والأظافير، والتخلل من الطعام، فليس شيء أثقل على ملكي المؤمن أن يريا شيئاً من الطعام في فيه وهو قائم يصلي)(12).

ونهى رسول الله (صلى الله عليه واله) عن التخلل بالقصب والرمان والريحان وقال: (إن ذلك يحرّك عرق الجذام)(13).

عن الصادق (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله): تخللوا على أثر الطعام، فإنه مصحة للفم والنواجد، ويجلب الرزق على العبد)(14).

عن يزيد بن عبد الملك النوفلي قال : دخلت على أبي عبد الله سلام وفي يده رمانة. فقال : (يا معتب أعطه رمانة فإني لم أشرك في شيء أبغض إلي من أن أشرك في رمانة، ثم احتجم، وأمرني أن أحتجم فاحتجمت، ثم دعا برمانة أخرى، ثم قال: يا يزيد أيما مؤمن أكل رمانة حتى يستوفيها، أذهب الله عز وجل الشيطان عن إنارة قلبه أربعين صباحاً، ومن أكل اثنتين أذهب الله عز وجل الشيطان عن إنارة قلبه مائة يوم، ومن أكل ثلاثاً حتى يستوفيها أذهب الله عز وجل الشيطان عن إنارة قلبه سنة، ومن أذهب الله الشيطان عن إنارة قلبه لم يذنب، ومن لم يذنب دخل الجنة)(15).

عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله يقول: (عليكم بالرمان الحلو فكلوه، فإنه ليست من حبة تقع في معدة مؤمن، إلا أبادت داء وأطفأت شيطان الوسوسة عنه)(16).

عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : (مما أوصى به آدم (عليه السلام) هبة الله أن قال له: عليك بالرمان فإنك إن أكلته وأنت جائع أجزأك، وإن أكلته وأنت شبعان أمرأك)(17).

عن جعفر عن أبيه (عليه السلام) قال: (وقف رجل على باب النبي (صلى الله عليه واله) يستأذن عليه. قال: فخرج النبي (صلى الله عليه واله) فوجد في حجرته ركوة فيها ماء، فوقف يسوي لحيته وينظر إليها، فلما رجع داخلا قالت له عائشة: يا رسول الله، أنت سيد ولد آدم! ورسول رب العالمين، وقفت على الركوة تسوي لحيتك ورأسك.

قال : يا عائشة إن الله يحب - إذا خرج عبده المؤمن إلى أخيه - أن يتهيأ له وأن يتجمل)(18).

عن يعقوب بن يزيد رفعه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (قال: عثمان بن مضعون لرسول الله (صلى الله عليه واله) قد أردت أن أدع الطيب وأشياء ذكرها. فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): لا تدع الطيب، فإن الملائكة تستنشق ريح الطيب من المؤمن، فلا تدع الطيب في كل جمعة )(19).

عن السكوني عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الاتكاء في المسجد رهبانية العرب، إن المؤمن مجلسه مسجده وصومعته بيته)(20).

عن المفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (أحب لكل مؤمن أن يتختم بخمسة خواتيم، بالياقوت وهو أفضله، وبالعقيق وهو أخلصها لله ولنا، وبالفيروزج وهو نزهة الناظر من المؤمنين والمؤمنات، وهو يقوي البصر، ويوسع الصدر، ويزيد في قوة القلب، وبالحديد الصيني وما أحب التختم به ولا أكره لبسه عند لقاء أهل الشر ليطفئ شرهم، وأحب اتخاذه فإنه يشرد المردة من الجن والإنس وما يظهره الله بالذكوات البيض بالغريين.

قلت: يا مولاي وما فيه من الفضل؟ قال : من تختم به وينظر إليه كتب الله له بكل نظرة زورة أجرها أجر النبيين والصالحين، ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ الفص منه ما لا يوجد بالثمن، ولكن الله رخصه عليهم ليتختم به غنيهم وفيقرهم)(21).

عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: (لا يخلو المؤمن من خمسة: سواك ومشط وسجادة وسبحة فيها أربع وثلاثون حبة وخاتم عقيق)(22).

عن الصادق (عليه السلام) أنه قال : (ما من مؤمن إلا وفيه دعابة، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يداعب ولا يقول إلا حقا)(23).

عن محمد بن عبد الله بن مهران عن أبيه رفعه قال: قال النبي (صلى الله عليه واله): (نفقة درهم في الخضاب أفضل من نفقة درهم في سبيل الله، إن فيه أربع عشرة خصلة : يطرد الريح من الأذنين، ويجلو الغشاء عن البصر، ويلين الخياشيم، ويطيب النكهة ، ويشد اللثة ، ويذهب بالغشيان ، ويقل وسوسة الشيطان ، وتفرح به الملائكة، ويستبشر به المؤمن، ويغيظ به الكافر، وهو زينة وهو طيب، وبراءة في قبره، ويستحيي منه منكر ونكير)(24).

عن أبي العباس المستغفري في كتاب طب النبي (صلى الله عليه واله) قال: قال (صلى الله عليه واله): (الحناء خضاب الإسلام، يزيد في المؤمن عمله، ويذهب بالصداع، ويحد البصر، ويزيد في الوقاع، وهو سيد الرياحين في الدنيا والآخرة (25).

عن أبي بصير قال: دخل أبو عبد الله (عليه السلام) الحمام. فقال له صاحب الحمام أخليه لك؟ فقال: (لا حاجة لي في ذلك، المؤمن أخف من ذلك)(26).

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: (من استاك كل يوم مرة رضي الله عنه، فله الجنة، ومن استاك كل يوم مرتين، فقد أدام سنة الأنبياء (عليهم السلام) وكتب الله له بكل صلاة يصليها ثواب مائة ركعة، واستغنى عن الفقر، وتطيب نكهته ، ويزيد في حفظه، ويشتد له فهمه، ويمرئ طعامه، ويذهب أوجاع أضراسه، ويدفع عنه السقم، وتصافحه الملائكة لما يرون عليه من النور، وينقى أسنانه، وتشيعه الملائكة عند خروجه من البيت، ويستغفر له حملة العرش والكروبيون، وكتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة ثواب ألف سنة، ورفع الله له ألف درجة، وفتح الله له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ، وأعطاه الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حساباً يسيراً، وفتح الله عليه أبواب الرحمة، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة، وقد اقتدى بالأنبياء ، ومن اقتدى بالأنبياء دخل معهم الجنة، ومن استاك كل يوم فلا يخرج من الدنيا حتى يرى إبراهيم (عليه السلام) في المنام، وكان يوم القيامة في عداد الأنبياء، وقضى الله تعالى له كل حاجة كانت له من أمر الدنيا والآخرة، ويكون يوم القيامة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، ويكون في الجنة رفيق إبراهيم ورفيق جميع الأنبياء (27).

عن بشير الدهان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (من دهن مؤمنا، كتب الله له بكل شعرة نوراً يوم القيامة)(28).

روي أن النبي (صلى الله عليه واله) كان يأكل الدجاج والفالوذج، وكان يعجبه الحلواء والعسل. وقال : (إن المؤمن حلو يحب الحلاوة) وقال : (إن في بطن المؤمن زاوية لا يملؤها إلا الحلواء)(29).

عن معاذ عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : (عليكم بأكل لحوم الإبل، فإنه لا يأكل لحومها إلا كل مؤمن مخالف لليهود أعداء الله) (30).

روي عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : (ومن التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه المؤمن)(31).

عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء)(32).

عن محمد بن إسماعيل رفعه قال : (من شرب سؤر المؤمن تبركاً به ، خلق الله بينهما ملكاً يستغفر لهما حتى تقوم الساعة)(33).

عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب رفع الحديث إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله): - في كلام كثير- لا تؤوا منديل اللحم في البيت فإنه مربض الشيطان، ولا تؤوا التراب خلف الباب فإنه مأوى الشيطان - إلى أن قال: - ولا تتبعوا الصيد فإنكم على غرة وإذ بلغ أحدكم باب حجرته فليسم فإنه يفر عنه الشيطان، وإذا دخل أحدكم بيته فليسلم فإنه تنزل البركة وتؤنسه الملائكة، ولا يرتدف ثلاثة على دابة فإن أحدهم ملعون وهو المقدم، ولا تسموا الطريق السكة، فإنه لا سكة إلا سكك الجنة، ولا تسموا أولادكم بالحكم ولا أبا الحكم فإن الله هو الحكم، ولا تذكروا الأخرى إلا بخير، فإن الله هو الأخرى، ولا تسموا العنب الكرم فإن المؤمن هو الكرم، واتقوا الخروج بعد نومة، فإن لله دواباً يبثها يفعلون ما يؤمرون، وإذا سمعتم نباح الكلب ونهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم، فإنهم يرون ما لا ترون، فافعلوا ما تؤمرون، ونعم اللهو المغزل للمرأة الصالحة)(34).

عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت أمشي مع أبي عبد الله (عليه السلام) فانقطع شسع نعله، فأخرجت من كمي شسعاً فأصلح به نعله، ثم ضرب يده على كتفي الأيسر وقال: (يا عبد الرحمن بن كثير: من حمل مؤمناً على شسع نعله، حمله الله عز وجل على ناقة دمكاء حين يخرج من قبره حتى يقرع باب الجنة)(35).

عن محمد بن مارد قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: (ما من مؤمن يكون في منزله عنز حلوب، الا قدس اهل ذلك المنزل وبورك عليهم فان كانتا اثنتين قدسوا وبورك عليهم كل يوم مرتين. قال: فقال بعض اصحابنا: وكيف يقدسون؟ قال: يقف عليهم ملك في كل صباح. فيقول لهم: قدستم وبورك عليكم وطبتم وطاب ادامكم. قلت: وما معنى قدستم؟ قال طهرتم)(36).

عن يعقوب بن شعيب عن ابي عبدالله عليه السلام قال: (لدغت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عقرب، فنفضها وقال: لعنك الله فما يسلم منك مؤمن ولا كافر، ثم دعا بالملح بوضعه على موضع اللدغة، ثم عصره بإبهامه حتى ذاب، ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه الى درياق)(37).

عنه عليه السلام قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : حمل العصا علامة المؤمن وسنة الانبياء عليهم السلام)(38).

عن داود بن الحصين قال: كنا عند ابي عبد الله عليه السلام فأحصيت في البيت اربعة عشر رجلا، فعطس ابو عبدالله عليه السلام فما تكلم احد من القوم. فقال ابو عبد الله عليه السلام: (ألا تسمّتون ألا تسمّتون؟ من حق المؤمن على المؤمن اذا مرض ان يعوده، واذا مات ان يشهد جنازته، واذا عطس ان يسمته أو قال يشمته واذا دعاه ان يجيبه)(39).

روي عن ابي بصير عن ابي عبدالله عليه السلام قال: (كثرة العطاس يأمن صاحبه من خمسة اشياء: اولها الجذام، والثاني الريح الخبيثة التي تنزل في الراس والوجه، والثالث يأمن من نزول الماء في العين، والرابع يأمن من سدة الخياشيم، ,الخامس يأمن من خروج الشعر في العين) قال عليه السلام: (وان احببت ان تقل عطاسك فاستعط بدهن المرزنجوش) قلت: مقداركم؟ قال: (مقدار دانق) قال: ففعلت خمسة ايام فذهب عني(40).

عن اسحاق بن عمار قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام يكون للمؤمن عشرة أقمصة؟ قال: (نعم) قلت: عشرون قميصاً؟ قال: (نعم) قلت: ثلاثون قميصاً؟ قال: (نعم ليس هذا من السرف، انما السرف ان تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك)(41).

عن عبد الله بن ابي يعفور قال: حضرت مجلس ابي عبد الله عليه السلام اذ عطس رجل في مجلسه. فقال أبو عبد الله عليه السلام: (رحمك الله) قالوا: آمين. فعطس ابو عبد الله عليه السلام فخجلوا ولم يحسنوا ان يردوا عليه. قال: (فقولوا: اعلى الله ذكرك) قال: (واذا اراد تسميت المؤمن فليقل: يرحمك الله، وللمرأة عافاك الله. وللصبي: زرعك الله، وللمريض: شفاك الله، وللذمي: هداك الله، وللنبي والإمام (صلوات الله عليهما): صلى الله عليك، واذا.... سمته غيره فليقل: يغفر الله لنا ولكم أيضاً (42).

عن علي (عليه السلام) - في حديث الأربعمائة كلمة - قال: (غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في الرزق، وإماطة للغمر عن الثياب، ويجلو البصر. أكل التفاح نضوح المعدة. ومضغ اللبان يشد الأضراس، وينفي البلغم، ويذهب بريح الفم. أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف، ويطيب المعدة، ويزيد في قوة الفؤاد، ويشجع الجبان، ويحسن الولد. أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء في كل يوم على الريق يدفع جميع الأمراض إلا مرض الموت.

___________________

(1) بحار الأنوار: ج74، ص159، ح135، الكافي:  ج4، ص12، ح12، وسائل الشيعة: ج21 ص540، ح27808.

(2) بحار الأنوار: ج68، ص382، شرح نهج البلاغة: ج11، ص233.

(3) بحار الأنوار: ج95، ص321، ح5.

(4) بحار الأنوار: ج16، ص231، مستدرك الوسائل: ج7، ص32، ح7575، مكارم الأخلاق: ص17

(5) مستدرك الوسائل: ج8 ، ص397 ،ح9785.

(6) إرشاد القلوب: ج1، ص160.

(7) إرشاد القلوب :ج 1، ص161.

(8) إرشاد القلوب :ج1 ، ص160.

(9) إرشاد القلوب: ج1، ص160.

(10) عيون أخبار الرضا :ج2، ص184، ح7، كشف الغمة :ج2، ص316، وسائل الشيعة :ج12 ص209، ح16104.

(11) وسائل الشيعة : ج12، ص120، ح15821.

(12) بحار الأنوار: ج77، ص345، ح29، الجعفريات: ص16، مستدرك الوسائل: ج1، ص339 ،ح783، دعائم الإسلام: ج1، ص123.

(13) بحار الأنوار: ج63، ص442، ح27، دعائم الإسلام: ج2، ص120، ح140.

(14) بحار الأنوار: ج63، ص436، الجعفريات: ص28، مستدرك الوسائل: ج16، ص318، ح20012.

(15) وسائل الشيعة :ج24، ص414، ح30929، الكافي: ،ج6 ،ص 353 ح9 ، بحار الأنوار: ج 63 ،ص163 ،ح38.

(16) بحار الأنوار: ج 63 ،ص163 ،ح41 ، الكافي: ج6، ص354 ،ح10 ، وسائل الشيعة: ج2، ص155، ح31501.

(17) بحار الأنوار: ج63، ص156 ،ح11 ، الكافي: ج6 ص352 ،ح4 ، وسائل الشيعة: ج25 ص153 ح31489.

(18) بحار الأنوار :ج76، ص307، مكارم الأخلاق: ص96.

(19) الكافي :ج6، ص511، ح14، وسائل الشيعة :ج7، ص365، ح9591.

(20) مشكاة الأنوار: ص204 الفصل6، الكافي: ج2 ص662 ،ح1، التهذيب: ج3، ص249 ، ح5249، وسائل الشيعة : ج5، ص235، ح6427.

(21) تهذيب الأحكام: ج6، ص37، ح19، وسائل الشيعة: ج14، ص403، ح19463.

(22) بحار الأنوار: ج82 ، ص334، ح17، كتاب المزار: ص152، وسائل الشيعة: ج6، ص456، ح8431.

(23) مستدرك الوسائل :ج8، ص408، ح9818 الكافي: ج2، ص663، ح2، وسائل الشيعة :ج12 ص112، ح15793 وفيه: قلت وما الدعابة. قال : المزاح.

(24) الخصال: ج2، ص497، ح2، الكافي: ج6، ص482، ح12، وسائل الشيعة: ج2، ص85، ح1560.

(25) بحار الأنوار: ج59، ص299، مستدرك الوسائل: ج1، ص393، ح957.

(26) بحار الأنوار: ج47، ص47، ح69، الكافي: ج6 ص503، ح37، وسائل الشيعة: ج2، ص57، ح1471.

(27) بحار الأنوار: ج73، ص138، ح9، جامع الأخبار: ص58، الفصل27، مستدرك الوسائل: ج1، ص361، ح853.

(28) الكافي: ج6، ص520، ح7، وسائل الشيعة: ج2، ص159، ح1804.

(29) بحار الأنوار: ج62، ص113.

(30) بحار الأنوار: ج63، ص74، مجموع ورام: ج1، ص24.

(31) بحار الأنوار: ج59، ص292، مستدرك الوسائل: ج17، ص19، ح20620.

(32) بحار الأنوار: ج75، ص33، ح112، ثواب الأعمال: ص151، وسائل الشيعة: ج2، ص263 ،ح31867.

(33) بحار الأنوار: ج63 ،ص443 ،ح1 ، وسائل الشيعة: ج2 ،ص263 ،ح31868.

(34) بحار الأنوار: ج73، ص174، ح2، علل الشرائع: ج2 ،ص582 ،ح23، وسائل الشيعة: ج5، ص318 ، ح6664.

(35) الكافي: ج6، ص464 ،ح13 ، دمكاء: أي أسرعت في عدوها.

(36) المحاسن: ج2 ص640 ح152، الكافي: ج6 ص544 ح6، وسائل الشيعة: ج11 ص510 ح15395.

(37) بحار الانوار: ج16 ص291 ص157، الكافي: ج6 ص327 ح10، وسائل الشيعة: ج25 ص28 ح31255.

(38) بحار الانوار ج73 ص234، مكارم الاخلاق: ص244.

(39) الكافي: ج2 ص654 ح7، وسائل الشيعة: ج12 ص87 ح15713.

(40) بحار الانوار: ج73 ص52، مستدرك الوسائل: ج8 ص384 ح9748، مكارم الاخلاق: ص355.

(41) مكارم الاخلاق: ص98، الكافي: ج6 ص441 ح4، وسائل الشيعة: ج5 ص51 ح5782.

(42) مستدرك الوسائل: ج8 ، ص382 ، ح3. واعلم أن علة العطاس، هي أن لله تبارك وتعالى إذا أنعم على عبد بنعمة، فنسي أن يشكر عليها، سلط عليه ريحاً تدور في بدنه، فتخرج من خياشيمه، فيحمد الله على تلك العطسة، فيجعل ذلك الحمد شكراً لتلك النعمة، وما عطس عاطس إلا هضم له طعامه، أو يتجشأ إلا مرئ طعامه، فإذا عطست فاجعل سبابتك على قصبة أنفك، ثم قل الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم، رغم أنفي لله داخراً صاغراً غير مستنكف ولا مستكبر، فإنه من قال هذه الكلمات عند عطسته، خرج من أنفه دابة أكبر من البق وأصغر من الذباب، فلا يزال في الهواء إلى أن يصير، تحت العرش وتسبح لصاحبها إلى يوم القيامة، فإذا عطس أخوك فسمته وقل: يرحمك الله. وإذا سمتك أخوك فرد عليه وقل : يغفر الله لنا ولك. هذا إذا عطس مرة أو مرتين أو ثلاثا، فإذا زاد على ثلاثة، فقل : شفاك الله. فإن ذلك من علة وداء في رأسه ودماغه. ومن عطس ولم يسمت، سمته سبعون ألف ملك. فسمت أخاك إذا سمعته يحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله فإن لم تستمع ذلك منه فلا تسمته، وإذا سمعت عطسة فاحمد الله، وإن كنت في صلاتك أو كان بينك وبين العاطس أرض أو بحر. ومن سبق العاطس إلى حمد الله، أمن الصداع. وإذا سمت فقل: يرحمك الله، وللمنافق يرحمكم الله، تريد بذلك الملائكة الموكلين به، وتقول للمرأة: عافاك الله وللمريض شفاك الله وللمغموم والمهموم فرحك الله وللغلام ورعك وأنشأك وللذمي هداك الله ولإمام المسلمين صلى الله عليك.

مستدرك الوسائل: ج8 ،ص384 ،ح9747، فقه الرضا: ص391.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء