أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2019
2246
التاريخ: 25-10-2020
3045
التاريخ: 9-4-2019
1853
التاريخ: 2024-06-06
721
|
لقد وردت حول الإنسان تعبيرات مختلفة في القرآن الكريم :
إن في كثير من الآيات التي عبرت عنه بالإنسان ، ذكرت صفاته المذمومة وغير الحميدة.
الصفات المذمومة للإنسان في القرآن
1- فقد عرفته الآيات في سورة يونس بأنه موجود كثير النسيان وناكر للجميل ، {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ} [يونس : 12].
2- وفي آية أخرى بانه موجود ضعيف : {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء : 28].
3- وفي آية أخرى بأنه ظالم وكافر : {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم : 34].
4- وفي موضع آخر انه بخيل : {وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا } [الإسراء : 100].
5- وفي موضع آخر انه عجول : {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء : 11].
6- وفي مكان آخر انه كفور : {وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا} [الإسراء : 67].
7- وفي مورد آخر انه موجود كثير الجدل : {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } [الكهف : 54].
8- وفي موضع آخر انه ظلوم جهول : {إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب : 72].
9- وفي مكان آخر انه كفور مبين : {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ } [الزخرف : 15].
10- وفي مكان آخر انه موجود قليل التحمل والصبر ، يبخل عند النعمة ، ويجزع عند البلاء : { إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} [المعارج : 19 - 21].
11- وفي مورد آخر مغرور : {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار : 6].
12- وفي موضع آخر انه موجود يطغى عند الغنى : {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق : 6، 7].
وبناء على هذا فإنا نرى القرآن المجيد قد عرف الإنسان بأنه موجود يتضمن جوانب وصفات سلبية كثيرة ، ونقاط ضعف متعددة .
(( الصفات الحميدة للإنسان في القرآن ))
فهل ان هذا هو نفس ذلك الإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم وأفضل تكوين : { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين : 4] ؟
وهل ان هذا هو نفس الإنسان الذي علمه الله ما لم يعلم : {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق : 5]
وهل هو نفس الإنسان الذي علمه الله البيان : {خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } [الرحمن : 3، 4].
وأخيرا ، فهل ان هذا هو الإنسان الذي حثه الله على السعي والكدح في المسير إلى الله : {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا} [الانشقاق : 6].
يجب ان نرى من هم الذين تتكرس فيهم كل نقاط الضعف هذه ، بالرغم من كل هذه الكرامة والمحبة الإلهية ؟
الجواب
الظاهر ان هذه المباحث تتعلق بمن لم ينشأ في حجر القادة الإلهيين ، بل نشأ ونما كما تنمو الاعشاب ، فلا معلم ولا دليل ، وقد اطلق العنان لشهواته وغاص وسط الاهواء والميول.
من الطبيعي ان مثل هذه الإنسان لا يستفيد من إمكاناته وثرواته العظيمة ، ويسخرها في طريق الانحرافات والاخطاء ، وعند ذلك سيظهر كموجود خطر ، وفي النهاية عاجز وبائس وإلا فالإنسان الذي يستفيد من وجود القادة الإلهيين ، ويستغل فكره في مسير الحركة التكاملية والحق والعدل ، فإنه يخطو نحو مرتبة الادمية ، ويستحق اسم " بني آدم " ويصل إلى درجة لا يرى فيها إلا الله سبحانه ، كما يقول القرآن : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء : 70].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|