أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022
1315
التاريخ: 2024-06-06
733
التاريخ: 16-7-2020
2667
التاريخ: 7-10-2016
2369
|
يصف امير المؤمنين (عليه السلام) إبليس بأنه "عدو لله ، إمام المتعصبين وسلف المستكبرين" ثم يقول : "ألا ترون كيف صغره الله بتكبره ووضعه بترفعه ، فجعله في الدنيا مدحورا واعد له في الاخرة سعيرا .
فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس إذ احبط عمله الطويل وجهده الجهيد وكان قد عبدالله ستة آلاف لا يدري امن سني الدنيا ام من سني الاخرة عن كبر ساعة واحدة فمن ذا بعد أبليس يسلم على الله بمثل معصيته ؟
كلا ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشرا بأمر أخرج به منها ملكا ان حكمه في أهل السماء والأرض لواحد"(1).
وقد جاء ايضا عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) انه قال : "إن للمعاصي شعبا ، فأول ما عصي الله به الكبر ، وهي معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين ، والحرص وهي معصية آدم وحواء ... ثم الحسد وهي معصية ابن آدم حيث حسد اخاه فقتله"(2).
وكذا نقل عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : "أصول الكفر ثلاثة : الحرص والاستكبار والحسد ، فأما الحرص فإن آدم حين نهي عن الشجرة حمله الحرص على ان أكل منها، وأما الاستكبار فإبليس حيث امر بالسجود لآدم فأبى ، وأما الحسد فإبنا آدم حيث قتل احدهما صاحبه"(3).
ورد في الحديث القدسي ان الله سبحانه يقول : "الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار"(4).
ومن البديهي ان الله لا يحتاج إلى أوصاف كهذه .. ولكن حالة الطغيان والعدوان تستولي الإنسان حينما ينسى نفسه ، وتملأ ريح الكبر والغرور فكره !
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة ، من الخطبة 192 .
2- سفينة البحار ، مادة كبر .
3- أصول الكافي : 2/ 219 ، باب أصول الكفر.
4- تفسير روح المعاني ، التفسير الكبير للفخر الرازي ، تفسير الميزان وتفاسير آخر ذيل الاية 17 من سورة الاسراء.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|