المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5706 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مسكين ابن ادم  
  
3954   08:54 مساءً   التاريخ: 28-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص350-353
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 1867
التاريخ: 11-3-2021 2923
التاريخ: 4-7-2020 1949
التاريخ: 27-3-2021 2933

قال (عليه السلام) : مسكين ابن ادم : مكتوم الاجل ، مكنون العلل ، محفوظ العمل ، تؤلمه البقة ، تقتله الشرقة ، وتنتنه العرقة.

تأسف على حال الإنسان من مشفق عليه يدعوه لخيره ولما فيه إسعاده ورفعته ليكون قدوة في مجمع انحسرت فيه المثل والمبادئ وحلت محلها الماديات بمختلف صورها المقيتة والمقبولة فبدا الانحلال عليه واضحا  وصار الناس وكأنهم مجموعة من الكائنات الحية التي لا تربطهم ولا يوحدهم دين واعتقاد.

وقد دعا (عليه السلام) الإنسان إلى ان يكتشف قدره ومحله من بين الموجودات بنفسه بعدما يستعرض :

أولا : انه لا يعلم وقت موته ولا مدة عمره فهو معرض في أي لحظة إلى الانتقال إلى عالم آخر ، ومع ذلك يدعي لنفسه ما يدعي.

ثانيا : أنه يحتوي على مجموعة من العيوب الخلقية والخلقية ، فقد يكون فيه نقص ولادي أو عوق طارئ بما لا يجعله سويا وقد يكون ممن يعاني من عقد نفسية تقصر به دون بلوغ المرتبة المتكاملة للإنسان الاعتيادي ، او يشعر بحقد او حسد او ضغينة أو توجه نحو بعض الخطوط الملتوية او انحراف إلى جهة مغايرة وما إلى ذلك من العيوب الخلقية التي تحو دون التفاخر والتشامخ – الفارغ – مضافا إلى انه في معرض الابتلاء بالمزيد من الآلام والاعراض التي تغير من طبيعة حياته ومجراها فيكون اسير الفراش لا يستطيع دفع الذباب عن نفسه.

ثالثا : انه مرصود من جهات تحصي عليه أعماله ولا يعرف النتيجة هل لصالحه أم لا ، خصوصا وان حالة المراقبة والمتابعة تتعب الانسان نفسيا بما يجعله خائفا وجلا تنغص عليه عيشه فهل يترك هذا مجالا للمغرور وقول انا وأنا .... ؟!.

رابعا : انه من الرقة بحيث تؤثر فيه البقة مع انها حشرة صغيرة ما عساها تقوى على شيء سوى مد خرطومها الدقيق لتمتص ما يمكنها من الدم ومع ذلك يهيج ويتأثر ويتألم ويتوجه ويشكو – احيانا – من ذلك الكائن الصغير الحجم الذي لا يهتم أحد لوجوده ، فإذا كان هكذا حاله فهل يعني – الانسان – شيئا كثيرا.

خامسا : انه يعيش بنظام دقيق بحيث يتنفس وفق عمليات معينة فإذا اختلت وانسد مجرى الهواء بدخول حبة طعام فيه او قطرة سائل فيغص وقد تكون نهايته بذلك لانقطاع سلسلة النظام الطبيعي لحياته فكيف يشمخ بأنفه على غيره ، أما يخشى ان تفاجئه غصة من تلك الغصص وكم من الناس ومن مات بسبب الغصة والشرقة.

سادسا : أنه لو لم يزل الاوساخ عن جسده مدة معينة لفاحت وانتشرت منه رائحة منتنة تنفر منه الناس ولو كانوا ذوي قربى ، لشكوا ذلك إليه بما يخجله ويوقعه في المأزق .

فإذا كان هذا حاله في الدنيا والمعطرات والمساحيق المنظفة بجنبه فكيف به فيما وراء الحياة وفي عالم القبر ، فهل يمكنه بعد هذا التفاخر بكيت وكيت بما يوجع قلوب الاخرين ويؤذيهم بالقيل والقال مع انه يحتوي على كل هذه.

واعتقد ان التأمل في هذه الدعوة منه (عليه اسلام) كاف للتخفف من غلواء النفس وحدتها بما يجعلها متعالية متغطرسة بل يهدئ من طبع الإنسان ، فهو والحالة هذه اهون من ان تسلط عليه أقوى المعدات للإبادة بل يفقد راحته بالبقة ، ويفقد حياته بالشرقة ، ويفقد احترامه بين الناس بالعرق ونتانة ما يشمون منه ، وهو قبل هذا ومعه وبعده لا يهتدي إلى سبيل إلا بتوفيق الله تعالى وتسديده وعونه ، فأحسب ان التدبر ومحاولة العيش في هذه الاجوار كفيل بأن يعيد الواحد منا حسابه ليتعامل مع ربه ونفسه وغيره ممن حواليه بأسلوب أكثر مسئولية وأرق تعاملا لئلا تبدو المعايب ، فيهرج بها الاعداء ويتألم لها الاصدقاء.

وهذه الحكمة تصلح تعريفا جامعا لأفراد الإنسان بما يكشف النقاب عن الخصائص والمميزات.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي