أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2020
1873
التاريخ: 25-2-2019
2194
التاريخ: 3-2-2021
1864
التاريخ: 2024-11-04
281
|
ان مسألة المعاد تعتبر الخط الفاصل بين الالهيين والماديين ، لوجود نظرتين مختلفتين هنا :
فالمادي يرى الموت فناء مطلقا ، ويفر منه بكل وجوده ، لأن كل شيء سينتهي به.
والإلهي يرى الموت ولادة جديدة ، وولوجا في عالم واسع كبير مشرق ، والانطلاق في السماء اللامحدودة .
ومن الطبيعي فإن المعتقدين بهذا المذهب لا يفسحون المجال للخوف والوحشة للدخول إلى انفسهم عند سلوكهم طريق الموت والشهادة .
بل انهم يستلهمون من قول امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه افضل الصلاة والسلام) " والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه"(1) ويستقبلون الموت في سبيل الهدف برحابة صدر.
ولهذا فإن أمير المؤمنين حينما تلقى الضربة السامة من اللعين الخاسر "عبد الرحمن بن ملجم" لم يقل سوى "فزت ورب الكعبة".
خلاصة القول : فإن الإيمان بالمعاد يجعل من الإنسان الخائف الضائع ، إنسانا شجاعا شهما هادفا ، تمتلئ حياته بالحماسة والتضحية والصدق والتقوى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة ، الخطبة 5 صفحة 52 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|