المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
من مكارم اخلاق رسول الله
2024-04-26
سبب التكذيب للمعجزة مع نفاذها وقاطعيتها
2024-04-26
واجبات الآباء والأبناء
2024-04-26
الغيبة ـ التهمة
2024-04-26
انواع الإعجاز عند اهل البيت
2024-04-26
مميزات بيض السمان
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دور الانتشار الثقافي في التكامل الحضاري للمدنية العراقية القديمة  
  
3739   06:15 مساءً   التاريخ: 3-12-2019
المؤلف : احمد لفته رهمه القصير
الكتاب أو المصدر : المدينة والمدنية في الحضارة العراقية القديمة (دراسة مقارنة في التكامل الحضاري...
الجزء والصفحة : ص14- 15
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الانتشار الثقافي هو احد اهم ميكانزمات التطور والتغير الحتمي الاجتماعي والثقافي في المجتمعات الانسانية. ويعرفه الباحث الاجتماعي( وينثروب) على انه (تلك العملية التي تنتقل بوساطتها المكتشفات والمخترعات الحضارية والقيم و السلوكيات بين المجتمعات الانسانية قديمها وحديثها عن طريق الاتصال والتواصل بين هذه المجتمعات تاريخيا او جغرافيا عن طريق الهجرة او التجارة او الحروب او غيرها من وسائل الاتصال).

وهنالك ثلاثة طرق للانتشار الثقافي، الاولى منها هي الطريقة المباشرة عندما يكون هنالك تقارب تاريخي وجغرافي بين الحضارات وهي الطريقة الأكثر انتشارا بين الحضارات القديمة. اما الثانية فهي الانتشار الموجه بالقوة. والثالثة هي الانتشار غير المباشر وهو النمط الاكثر شيوعا في الوقت الحاضر. اذ يستدل دارسي الانثروبولوجيا التطورية على هذه العملية من خلال التشابه بين مفردات الحياة الانسانية بدءا من الآلات وانتهاء بالمؤسسات الاجتماعية وصولا الى عملية تقنين السلوك الانساني عن طريق القوانين.

يفترض دعاة الانتشار الثقافي أن الاتصال بين الشعوب المختلفة قد نتج عنه احتكاك ثقافي الذ ي نتج عنه بالتالي عملية انتشار لبعض السمات الثقافية أو كلها، وهو ما يفسر التباين الثقافي (فكرة البعض) بين الشعوب. وينطلق دعاة هذا الاتجاه من الافتراض بأن عملية الانتشار تبدأ من مركز ثقافي محدد لتنتقل عبر الزمان إلى أجزاء العالم المختلفة عن طريق الاتصالات بين الشعوب. وأن نظرية الانتشار الثقافي تسعى إلى الكشف عن حلقات لربط الثقافات معاً نتيجة تفاعلها جغرافياً وزمنيا فإنها تلتزم أيضاً بالمبدأ التاريخي فى علاقات الثقافات بعضها بالبعض الآخر.

 ويرتبط الانتشار الثقافي بالتكامل الحضاري ارتباطا مباشرا، اذ يقوم التكامل الحضاري على عملية التوافق بين القيم الثقافية المعنوية والمادية0 فالتغير الثقافي في الجانب القيمي في حياة الانسان يكتسب الحتمية التي يحظى بها التغير الاجتماعي. كما انه يحدث عن طريق استدماج العديد من الآلات والمخترعات والمكتشفات في الحياة الاجتماعية للمجتمع او حتى عن طريق تقليد السلوكيات والمحاكاة الامر الذي يخلق نسقا جديدا من القيم الاجتماعية بحاجة الى تقبل المجتمعات لها لإتمام عملية التكامل الثقافي او الحضاري التي تشير الى عملية الاستدماج الامثل للقيم (المقاربة بين الفكر و الواقع) التي تأتي بها المخترعات الجديدة اذا ما بنينا هذا الفرضية على ان الثقافة كمفهوم عام تشير الى الجوانب المعنوية، في حين تشير الحضارة الى الجوانب المادية.

ولا يقتصر الانتشار الثقافي على مجتمع معين متخلفا كان ام متطورا بحيث يعمل هذا المجتمع على تصدير النتاجات الثقافية والحضارية الى المجتمعات الاخرى0 بل ان العملية برمتها تنحصر في عملية التفاعل الاجتماعي بين الافراد من المجتمعات المختلفة او بين المجتمعات ذاتها خصوصا اذا كانت هذه المجتمعات قريبة من بعضها البعض الاخر جغرافيا0  كما ان اتجاه هذه العملية لا يتحدد بالرقي الثقافي للمجتمعات فحسب بل يتعداه الى كل ما يمكن ان يكتسبه المجتمع من القيم والمخترعات القادمة من المجتمعات الاخرى شرط ان يفتقد المجتمع المُستقبل او المستلم الى نظيرها ويعمل على تمثلها، اذ ان عملية الانتشار الثقافي تتحدد بعملية التفاعل الاجتماعي(التأثير المتبادل).

 فعندما تطرقنا الى فكرة "الحضارة المستنسخة" (حضارتي الإنكا والازتك) عن الحضارة المصرية القديمة نتيجة التواصل الحضاري لا يعني ان افراد هذه المدنيات تقبلوا الاختراعات المصرية كما هي بل تقبلوها على طريقتهم الخاصة اي اضفوا عليها الخصوصية المجتمعية والثقافية. وهذا ما يعلل الفارق في طبيعة البناء للشواهد الحضارية التي تشابهت بين الحضارتين.

 وهكذا هو الاعتقاد السائد بين مجموعة من الباحثين والمختصين في الاثار والتاريخ القديم حول نشوء مدنيات الري القدمية في حضارات جنوب بلاد الرافدين اذ أسس هذه المدنية مستوطنون يُعتقد أنهم من شمال البلاد، وهم مزارعون ما زالوا في مرحلة "الثقافة النحاسية او البرونزية". الا ان ما حظيت به هذه الجماعات من الوفرة الاقتصادية نتيجة خصوبة الارض ووفرة الخيرات بدءا من الفائض الغذائي الذي افتقروا اليه في مناطق سكناهم الاصلية هو الذي دفعهم الى الهجرة و من ثم انشاء المدنيات التي يعرفها التاريخ اليوم والتي كانت العامل الاساس في نشوء الحضارة العراقية القديمة واستمرارها.

 لقد لعب الرخاء الاقتصادي الذي عاشته المدينة العراقية القديمة دورا بارزا في اتساع النشاط التجاري وعملية التواصل مع الحضارات الاخرى وبالتالي التفاعل معها من خلال عملية الانتشار الحضاري لهذه المدن بين بلدان المعمورة آنذاك سواء من المدن العراقية القديمة او من مدن الحضارات المجاورة كالحضارة المصرية القديمة0 فقد تم العثور على العديد من المراسلات السياسية التي تعود الى الحضارة العراقية القديمة في مكتبة الاسكندرية(رسائل تل العمارنة والتي يعود تاريخها الى فترة النصف الثاني من الالف الثاني قبل الميلاد) والتي تعد اليوم من اقدم المراسلات السياسية والتي تبين قدرة الانسان العراقي على التفاعل الحضاري مع الحضارات الاخرى والتي تميزت بالقابلية على الاختيار بين العناصر الحضارية الوافدة.

وكذلك فان  تقبل المدنية العراقية للانتشار الثقافي القادم مع المهاجرين اليها بوصفها مركز استقطاب او جذب سكاني كان من اهم عوامل ثرائها. ولقد رفد سكان المناطق الشمالية الحضارة بعناصر مبتكرات لا تضاهي شأنهم شأن سكان المناطق الجنوبية0 وبتبادل الخبرة   وانصهار الأفكار حيث تطورت العديد من القرى و تحولت الى مدن صغيرة تابعة الى المدن الام او المركز مثل(اور،اريدو، الوركاء...الخ) بل انها شكلت الحدود المدنية و الاجتماعية لها0 وقد كان لتحول القرى الكثيرة إلى مدن هو الذي قاد العملية السياسية في العراق القديم الى التحول في شكل السلطة بعد ان مثلت اور(الانموذج) مركز هذه المدن الناشئة نظرا لما تتمتع به من مدنية راقية، اذ شهدت ظهور أولى انظمة الحكم وأشكال السلطة (السلالات الحاكمة) أو ما يعرف بعصر دويلات المدن السومرية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسيّة يجري جولة في أكاديميّة التطوير الإداري
خلال المؤتمر الحسيني الثاني عشر العتبة العباسية: الإمام الحسين (عليه السلام) للبشرية جمعاء ولم يكن لفئة أو لطائفة معينة
العتبة العباسية المقدسة تقيم فعاليّات المؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد
شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (900) دونم من محصول الحنطة