المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13713 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

Diamonds
14-5-2020
المقاربة التكاملية لديداكتيك الجغرافيا
22-11-2017
المؤنث بالألف
15-07-2015
بروتينات ملونة Phycobiliproteins
11-8-2019
نص الامام الكاظم على امامة الرضا
28-7-2016
تولد الطاقة الشمسية
2023-03-30


الحشرات التي تصيب قصب السكر  
  
1287   09:02 مساءً   التاريخ: 22-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 206-208
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / قصب السكر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-25 818
التاريخ: 24-11-2019 833
التاريخ: 2023-06-23 1579
التاريخ: 7-3-2017 765

الثاقبات: تعد دودة القصب الصغيرة والكبيرة من أهم الآفات التي تهاجم زراعة القصب.

دودة القصب الصغيرة: وتقوم بمهاجمة العقل فوق منطقة العقد مباشرة، فينتج عن ذلك كسر العيدان عند موضع الإصابة، وقد تسبب موت القمة النامية عند إصابة نباتات القصب الصغيرة بهذه الحشرة، وتعمل على تقليل محصول القصب والمحتويات السكرية.

دودة القصب الكبيرة: تقضي اليرقات بياتها الشتوي في سوق القصب القائمة في الحقل أو في سوق الذرة الجافة، أو في بقايا النباتات الموجودة في الحقل. وتظهر الفراشات عادة في شهر نيسان تضع بيوضها على الأعشاب حيث تتغذى اليرقات، ثم تنتقل إلى نباتات القصب الصغيرة، وتحفر داخل سوقها من الأسفل إلى الأعلى، ويحدث تعفن في مكان الإصابة، ويذبل الساق ثم يجف. وقد تتنبه بعض البراعم السفلية للساق المصاب، وتنمو إلى أفرع جديدة متأخرة، وتنتقل اليرقات من فرع إلى آخر. وتقاوم دردتا القصب الصغيرة والكبيرة بالطرق الآتية:

1) تربية أصناف مقاومة.

2) التخطيط الواسع بين الخطوط 1-1.20م يساعد على التهوية واختراق الشمس للجذور مما يساعد على الإشطاء المبكر والأفرع القوية، وتقليل نسبة الرطوبة ويقلل الإصابة بالأمراض والحشرات.

3) عدم الإسراف في التسميد الأزوتي، والعناية بإحكام عمليات الري.

4) العناية بالعزيق وعمليات الخدمة تقلل من الإصابة بالثاقبات، وينبغي العناية بإزالة الأعشاب خاصة النجيلية لأن الفراشات تضع البيض عليها.

5) قطع سوق القصب المصابة من تحت سطح التربة مباشرة بمجرد ذبول القمم النامية، وعدم الانتظار حتى تجف تماما، لضمان وجود اليرقات فيها وإعدامها.

6) انتقاء التقاوي السليمة حتى لا تكون مصدرا لإصابة المحصول الجديد.

القوارض: تعد الفئران من أخطر القوارض (الحيوان الزراعي) التي تؤثر في زراعات القصب خصوصا في أواخر مراحل نموها بدءا من شهر آب حتى موعد الحصاد، وتتميز مزارع قصب السكر بكونها مخبأ منيعا ومرتعا خصبا للفئران، حيث تتجمع بها في جحور وتتوالد بكثرة، وتقوم بامتصاص عصير السوق وتفضل الساق من الأسفل حيث تزداد نسبة السكر، وقد يمتد القرض إلى جزء كبير من الساق، وينتج عن مهاجمة الفئران فقد في المحصول والمحتويات السكرية وتلف البراعم في كثير من السوق فلا تصلح لغرض الحصول على التقاوي كما تتسرب الجراثيم وبكتريا الفطر إلى داخل أنسجة النبات من الأجزاء المصابة. يمكن مقاومة الفئران بوساطة المصائد أو الطعوم السامة (فوسفید زنك بنسبة 3% مع حبوب الذرة، ويحسن إضافة نحو 1 سم زيت لكل كيلو غرام من الطعم لجذب الفئران)، ويراعى تحضير الطعم وقت الغروب، وتوزيعه في كميات صغيرة على قطع من الفخار، ثم يوضع بالمسالك التي تمر بها الفئران، ولكي تكون المقاومة مجديه ومؤثرة ينبغي أن تكون جماعية وبجميع الحقول ولا سيما وأن هذه الآفة لا يقتصر ضررها على محصول القصب فحسب بل يشمل المحاصيل الأخرى.

الحشرة القشرية الرخوة: ترجع خطورة هذه الحشرة إلى أنها تصيب الأوراق وتتكاثر بكريا بمعنى أن الأنثى تضع البيض (250 بيضة في المتوسط لكل أنثي) ويفقس البيض إلى حوريات دون حاجة إلى ذكور لإخصاب البيض. تنتج الحشرة من 3-4 أجيال في الموسم بأطوارها المختلفة، ولاسيما طور الحوريات المتحركة وتؤدي الإصابة إلى تغطية كاملة للحشرة وأطوارها وأجيالها للسطح السفلى للأوراق وعند اشتداد الإصابة تغطي السطح العلوي أيضا مما يؤدي إلى وجود ندوة عسلية وهي إفرازات عسلية تفرزها الحشرة تؤدي مع وجود الأتربة، ونمو فطريات العفن الأسود أن تأخذ الأوراق الشكل الأسود مما يفقدها القدرة على القيام بأي وظيفة حيوية، فينتهي الأمر إلى توقف نمو النبات، وانخفاض المحصول بدرجة كبيرة خاصة عندما تكون الإصابة مبكرة. تقاوم الإصابة بإجراء عملية تمشيط (تفتيش) خاصة في حقول القصب الصغير وجمع الأوراق المصابة، ويفضل فصلها عن النبات الأم باستخدام مقص حتى لا تسهم عملية نزع الأوراق بقوة إلى سقوط الحشرة أو حورياتها على أرض الحقل وتحدث الإصابة من جديد، ونظرا إلى أن ارتفاع الرطوبة داخل حقول القصب يزيد من انتشار الحشرة، ينبغي عدم الإسراف في الري، ومن هنا تظهر أهمية نظام الري السطحي المطور، مع ضرورة الالتزام بالتخطيط الواسع بحيث لا تقل المسافة بين الخطوط عن 90 - 100 سم لأن ذلك يقلل من سرعة انتشار الإصابة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.