أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016
3119
التاريخ: 27-7-2016
3317
التاريخ: 28-7-2016
2942
التاريخ: 19-05-2015
4344
|
نصب الامام موسى (عليه السّلام) ولده الامام الرضا (عليه السّلام) علما لشيعته و مرجعا لأمته و قد خرجت من السجن عدة الواح كتب فيها عهدي الى ولدي الأكبر .
و قد أهتم الامام موسى بتعيين ولده اماما من بعده و عهد بذلك الى جمهرة كبيرة من اعلام شيعته كان من بينهم ما يلي:
1- محمد بن اسماعيل: روى محمد بن اسماعيل الهاشمي قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر و قد اشتكى شكاة شديدة فقلت له: أسأل اللّه أن لا يريناه- أي فقدك- فالى من؟.
قال (عليه السّلام): إلى ابني علي فكتابه كتابي و هو وصيي و خليفتي من بعدي .
2- علي بن يقطين: روى علي بن يقطين قال: كنت عند أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السّلام) و عنده علي ابنه فقال: يا علي هذا ابني سيد ولدي و قد نحلته كنيتي و كان في المجلس هشام بن سالم فضرب على جبهته و قال: إنا للّه نعى و اللّه إليك نفسه .
3- نعيم بن قابوس: روى نعيم بن قابوس قال: قال أبو الحسن (عليه السّلام): علي ابني اكبر ولدي و اسمعهم لقولي: و أطوعهم لأمري ينظر في كتاب الجفر و الجامعة و لا ينظر فيهما إلّا نبي أو وصي نبي .
4- داود بن كثير: روى داود بن كثير الرقى قال: قلت لموسى الكاظم: جعلت فداك إني قد كبرت و كبر سني فخذ بيدي و انقذني من النار من صاحبنا بعدك؟
فأشار (عليه السّلام) الى ابنه أبي الحسن الرضا و قال: هذا صاحبكم بعدي .
5- سليمان بن حفص: روى سليمان بن حفص المروزي قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر و أنا أريد أن أسأله عن الحجة على الناس بعده فلما نظر إلي ابتداني و قال: يا سليمان إن عليا ابني و وصيي و الحجة على الناس بعدي و هو أفضل ولدي فان بقيت بعدي فاشهد له بذلك عند شيعتي و أهل ولايتي المستخبرين عن خليفتي بعدي .
6- عبد اللّه الهاشمي: قال عبد اللّه الهاشمي: كنا عند القبر- اي قبر النبي (صلى الله عليه واله)- نحو ستين رجلا منا و من موالينا اذ أقبل أبو ابراهيم موسى بن جعفر (عليه السّلام) و يد علي ابنه في يده فقال: أ تدرون من أنا؟ قلنا: أنت سيدنا و كبيرنا فقال: سموني و انسبوني فقلنا: أنت موسى بن جعفر بن محمد فقال: من هذا؟- و اشار الى ابنه- قلنا: هو علي بن موسى بن جعفر قال: فاشهدوا أنه وكيلي في حياتي و وصيي بعد موتي .
7- عبد اللّه بن مرحوم: روى عبد اللّه بن مرحوم قال: خرجت من البصرة أريد المدينة فلما صرت في بعض الطريق لقيت أبا ابراهيم و هو يذهب به الى البصرة فارسل إلي فدخلت عليه فدفع إلي كتبا و أمرني أن اوصلها الى المدينة فقلت: الى من ادفعها؟ جعلت فداك قال: الى علي ابني فانه وصيي و القيّم بأمري و خير بني .
8- عبد اللّه بن الحرث: روى عبد اللّه بن الحرث قال: بعث إلينا أبو ابراهيم فجمعنا ثم قال: أ تدرون لم جمعتكم؟ قلنا: لا قال: اشهدوا إن عليا ابني هذا وصيي و القيم بأمري و خليفتي من بعدي من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا و من كانت له عندي عدة فليستنجزها منه و من لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلّا بكتابه .
9- حيدر بن أيوب: روى حيدر بن ايوب قال: كنا بالمدينة في موضع يعرف بالقبا فيه محمد بن زيد بن علي فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه فقلنا له: جعلنا اللّه فداك ما حبسك؟- أي ما أخرك عن المجيء- قال: دعانا أبو ابراهيم اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي و فاطمة (عليهما السلام) فاشهدنا لعلي ابنه بالوصية و الوكالة في حياته و بعد موته و إن أمره جايز- أي نافذ- عليه و له ثم قال محمد: و اللّه يا حيدر لقد عقد له الامامة اليوم و ليقولن الشيعة به من بعده قلت: بل يبقيه اللّه و أي شيء هذا؟ قال: يا حيدر إذا أوصى إليه فقد عقد له بالإمامة .
10- الحسين بن بشير: قال الحسين بن بشير: أقام لنا أبو الحسن موسى بن جعفر ابنه عليا كما أقام رسول اللّه (صلى الله عليه واله) عليا يوم غدير خم فقال: يا أهل المدينة أو قال: يا أهل المسجد هذا وصيي من بعدي .
11- جعفر بن خلف: روى جعفر بين خلف قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر يقول: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السّلام) يقول: سعد امرؤ لم يمت حتى يرى منه خلف و قد اراني اللّه من ابني هذا خلفا و أشار إليه- يعني الرضا- .
12- نصر بن قابوس: روى نصر بن قابوس قال: قلت: لأبي ابراهيم موسى بن جعفر (عليه السّلام) إني سألت أباك من الذي يكون بعدك؟ فأخبرني أنك أنت هو فلما توفي أبو عبد اللّه ذهب الناس يمينا و شمالا و قلت: أنا و أصحابي بك فاخبرني من الذي يكون بعدك؟ قال: ابني علي .
13- محمد بن سنان: روى محمد بن سنان قال: دخلت على أبي الحسن قبل أن يحمل الى العراق بسنة و علي ابنه بين يديه فقال لي: يا محمد فقلت: لبيك قال: انه سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع منها ثم اطرق و نكت بيده في الأرض و رفع رأسه إلي و هو يقول: و يضل اللّه الظالمين و يفعل اللّه ما يشاء قلت: و ما ذاك؟ قال: من ظلم ابني هذا حقه و جحد امامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب (عليه السلام) حقه و جحد امامته من بعد محمد (صلّى اللّه عليه و آله) فعلمت أنه قد نعى إليّ نفسه و دل على ابنه فقلت: و اللّه لئن مد اللّه في عمري لأسلمن إليه حقه و لأقرن له بالإمامة و أشهد أنه من بعدك حجة اللّه تعالى على خلقه و الداعي الى دينه فقال لي: يا محمد يمد اللّه في عمرك و تدعو الى امامته و إمامته من يقوم مقامه من بعده فقلت: من ذاك جعلت فداك قال: محمد ابنه قال: قلت: فالرضا و التسليم قال: نعم كذلك وجدتك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء ثم قال: يا محمد ان المفضل كان انسي و مستراحي و أنت أنسهما و مستراحهما حرام على النار أن تمسك أبدا .
هذه بعض النصوص التي أثرت عن الامام موسى (عليه السّلام) على امامة ولده الامام الرضا (عليه السّلام) و قد حفلت باهتمام الامام موسى في هذا الموضوع و لعل السبب في ذلك يعود الى تفنيد القائلين بالوقف على امامته و ابطال شبههم و تحذير المسلمين منهم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|