المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

أنواع التلوث- أنواع التلوث بالنظر إلى مصدره - التلوث الصناعي Industrial Pollution
17/12/2022
وحدات الطول والزمن
27-1-2016
الامساك بخلية نحل برية
28-7-2020
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
تفسير آية (94-95) من سورة الأعراف
13-6-2019
المأمون
26-8-2017


كل الشركاء قتلة  
  
3555   08:14 مساءً   التاريخ: 27-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص132-133
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

في رواية عن الامام الصادق (عليه السلام)(1): [أتى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقيل له : يا رسول الله قتيل في مسجد جهينة، فقام رسول الله (صلى الله عليه واله) يمشي حتى انتهى الى مسجدهم، قال : وتسامع الناس فأتوه فقال (صلى الله عليه واله): من قتل ذا؟

قالوا : يا رسول الله ما ندري.

فقال : قتيل من المسلمين في ظهراني المسلمين لا يدري من قتله! والله الذي بعثني بالحق، لو ان اهل السماوات والارض شركوا في دم امرئ مسلم ورضوا به لأكبهم الله على مناخرهم في النار، (أو قال على وجوههم)].

الاشتراك في القتل مهما يكن قليلاً 

ومن هذا الحديث الشريف يستفاد انه لا فرق في حرمة قتل النفس بين القاتل وسائر الشركاء بأي نوع اشتركوا، كما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام): (إن الرجل ليأتي يوم القيامة ومعه قدر محجمة من دم فيقول : والله ما قتلت ولا شركت في دم.

فيقول تعالى : (بلى ذكرت عبدي فلاناً فترقى ذلك حتى قتل فأصابك من دمه).

وايضا عنه (عليه السلام): (من أعان على مؤمن ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله).  

وعن الامام الرضا (عليه السلام) : (لو ان رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله شريك القاتل).  

ــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. هكذا في الكتاب، اما في مصدر الرواية (بحار الانوار) فالرواية عن احدهما اي الامام الباقر (عليه السلام) او الصادق (عليه السلام).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.