أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-4-2022
2481
التاريخ: 29-9-2020
1893
التاريخ: 21-4-2020
2389
التاريخ: 9-4-2020
1957
|
قال : علي (عليه السلام) :(الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم ، وعلى كل داخل في باطل إثمان : إثم العمل به وإثم الرضا به).
ان من يرضى بفعل شخص او جماعة يلحقه ما يلحقهم من اجر او وزر لأن التضامن والانفاق ولو من دون انجاز عمل يعني مباركة المشروع والموافقة عليه والتأييد له وهذه عوامل كافية لأن يحسب الشخص على ملاك الاخرين وان من السلبيات الاجتماعية : تضامن بعض الافراد مع آخرين من دون ما دراسة وتحليل لموقفهم وانما بدافع عاطفي او استجلاب مادي او هوى سياسي او اندفاع غير اخلاقي كالعناد والبغض والحسد ... ، مما يجعل التضامن مجرد دعم لفئة معينة مهما كلف الامر بلا تحسب للعواقب الناجمة عن ذلك وبلا تفكير بالنتائج وبمدى موافقة العمل للروح الاسلامية التي يفترض ان يعيشها المسلمون بما يعني التخلي عن مبدأ مراقبة الله تعالى والخوف منه ، كما يعني الانسياق وراء الهوى والاعتبارات الضيقة والمواقف المرتجلة المصلحية او العصبية.
فالدعوة لأن تتخذ المواقف والانتماءات بعد معرفة تامة بحجة الولاء للفئة المدعومة والمركون إليها إذ لو تبين ان العمل معهم يكون على حساب الدين والعقيدة لتعددت التبعة وموارد الادانة على المناصر المتضامن الراضي بالفعل : تبعة قيامه بالعمل مع انه غير مقبول ، وتبعة الرضا والموافقة عليه.
وهذا يجعل الواحد منا يتأمل في اختياراته في الحياة وتوجهاته وانتماءاته ولا يكون (إمعة) سائرا وراء غيره في درب شائك يأتي عليه بالعقوبة والوزر والإثم.
المعادلة واضحة وقائمة على كل حال فمن يوافق على الاعمال الايجابية والنافعة سيشارك بجزء من الاجر ، لأجل تضامنه ، ومن يشترك في الاعمال السلبية والضارة فعليه إثم الموافقة ، وإثم المشاركة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|