أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2019
1220
التاريخ: 5-8-2019
1223
التاريخ: 29-8-2019
736
التاريخ: 31-7-2019
908
|
النوع الأول: الإعلام العلمي الخاص، وهو إعلام متخصص رفيع المستوى في مادته، وموضوعاته وأساليب تناوله وتحريره ومعالجته يتصف بالدقة والتعقيد، فإنه يتوجه إلى جمهور معين وهم من المتخصصين تخصصا علمياً دقيقاً في مجاله .
والنوع الثاني: هو الإعلام العلمي العام، وهو إعلام متخصص في مادته، مبسط في طريقة تناوله وتحريره ومعالجته، ويتوجه بمادته إلى جمهور عام مختلف الفئات، متنوع الاهتمامات، متباين في مستوياته العلمية والثقافية.
فإذا كان النوع الأول، بعني بتسليط الضوء على الأبحاث والدراسات والكتب والندوات والحلقات الدراسية، ويهتم برصد أوجه النشاط العلمي في مختلف فروع التخصص ومجالاته ومؤسساته، فإن النوع الثاني يهتم بتوصيل المعرفة التي تحقق فائدة مباشرة للناس ، تساعدهم على رفع مستواهم الثقافي، ومستوى تفكيرهم إلى مستوى العصر ((عصر العلم))، وبالتالي خلق الأرضية المناسبة للبرامج الرسمية التي تعمل على محاربة التخلف وتحقيق التنمية في مختلف المجالات .
وإذا كان النوع الأول يحتاج إلى أسلوب علمي رفيع ودقيق، ويخاطب متخصصين مدركين لأهمية المادة أو الرسالة الإعلامية الموجهة إليهم، ويستمد طبيعته من طبيعة الموضوع العلمي الذي يعالجه، فإن النوع الثاني يحتاج إلى أسلوب بسيط واضح يفصل الأفكار ويقرب البعيد، ويعرض من النتائج ما يحقق الفائدة المباشرة للناس .
وإذا كان النوع الأول يهتم بالمنهج العلمي في التقصي والقياس والبحث والكتابة وعرض النتائج، فإن النوع الثاني لا يهتم كثيرا بهذه الأساليب، ويلجأ إلى عرض النتائج بأسلوب بسيط مجرد يحافظ على لغة العلم ويعرضها في تشويق، لأنه يتوجه إلى جمهور متعدد المستويات والاهتمامات وهو ما يعرف ((بالأسلوب العلمي المتأدب)) .
والإعلام العلمي المعني بدراستنا هنا، هو الإعلام العلمي العام الذي المعرفة والثقافة لمختلف قطاعات الجمهور، إلا أن حدا أدنى من الوعي والتعليم يجب أن يكون متوفرا، لأن مثل هذا النوع من الاعلام مهما كانت درجة البساطة في تقديم مادته، فإنه لكي يحقق دوره يحتاج الى مستوى معين من التعليم والوعي الاجتماعي ليحقق الفهم والقبول والاقناع والتفاعل معه. فالمشكلة تكمن في نظرة الارتياب التي توجهها المجتمعات المختلفة للعلم، والتي كثيراً ما تتخذ منه موقفاً عدائياً رافضاً.. وكأن هذه المجتمعات مصرة على التخلف.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
|
|
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
|
|
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
|
|
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)
|