أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2016
3514
التاريخ: 4-03-2015
4034
التاريخ: 4-6-2022
1787
التاريخ: 4-03-2015
5715
|
النور الرابع الإِمام الثاني السيد الزكي ابو محمد الحسن بن علي بن ابي طالب سيد شباب اهل الجنة (عليه السلام) ولد بالمدينة يوم الثلاثاء منتصف شهر رمضان سنة اثنتين او ثلاث من الهجرة.
روى الشيخ الصدوق بإسناده عن الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين (عليهم السلام)، عن اسماء بنت عميس، قالت قَبَلتُ جدتك فاطمة (عليها السلام) الحسن والحسين (عليهما السلام) فلما ولد الحسن جاء النبي (صلى اللّه عليه وآله) فقال: يا اسماء هاتي ابني فدفعته اليه في خرقة صفراء فرمى بها النبي (صلى اللّه عليه وآله) وقال: يا اسماء الم اعهد اليكم ان لا تلفوا المولود في خرقة صفراء، فلففته في خرقة بيضاء فدفعته إليه فأذّن في اذنه اليمنى، واقام في اليسرى، ثم قال لعليّ: بأي شيء سميت ابني قال: ما كنت اسبقك باسمه يا رسول اللّه، قد كنت احب ان اسميه حرباً، فقال النبي (صلى اللّه عليه وآله) : و لا اسبق انا باسمه ربي ثم هبط جبرائيل فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول : علي منك بمنزلة هارون من موسى، ولا نبي بعدك، سم ابنك هذا باسم ابن هارون.
قال النبي (صلى اللّه عليه وآله) وما اسم ابن هارون قال شبر، قال النبي (صلى اللّه عليه وآله) : لساني عربيّ قال جبرئيل سمه الحسن، فسماه الحسن (عليه السلام)، فلما كان يوم سابعه عق النبي (صلى اللّه عليه وآله) عنه بكبشين املحين واعطى القابلة فخذاً وديناراً فحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقاً وطلى رأسه بالخلوق ثم قال : يا اسماء الدم فعل الجاهلية. الخ.
وروى ايضاً عن جابر، قال : لما حملت فاطمة (عليها السلام) بالحسن (عليه السلام) فولدت وقد كان النبي (صلى اللّه عليه وآله) أمرهم ان يلفوه في خرقة بيضاء فلفوه في صفراء وقالت فاطمة : يا عليّ سمّه، فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) فأخذه وقبله وأدخل لسانه في فيه فجعل الحسن (عليه السلام) يمصه، ثم قال لهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) ، الم اتقدم اليكم ان لا تلفّوه في خرقة صفراء فدعا بخرقة بيضاء فلفه فيها فرمى بالصفراء، واذّن في اذنه اليمنى واقام في اليسرى، ثم قال لعليّ (عليه السلام) : ما سميته، قال : ما كنت لا سبقك باسمه، قال : فأوحى اللّه عز ذكره الى جبرائيل، انه قد ولد لمحمد (صلى اللّه عليه وآله) ابن، فاهبط اليه فأقرئه السلام وهنئه مني ومنك، وقل له : ان علياً منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال : ما كان اسمه قال شبر، قال : لساني عربي قال : سمه الحسن فسمّاه الحسن، فلما ولد الحسين (عليه السلام) جاء اليهم النبي (صلى اللّه عليه وآله) ففعل به كما فعل بالحسن، وهبط جبرائيل على النبي (صلى اللّه عليه وآله) فقال : ان اللّه عز وجل يقرئك السلام ويقول لك : ان علياً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون، قال : وما كان اسمه، شبير، قال : لساني عربي، قال فسمه الحسين، فسماه الحسين.
وفي كشف الغمة، ورُوي مرفوعاً الى علي (عليه السلام)، قال : لما حضرت ولادة فاطمة (عليها السلام)، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) لأسماء بنت عميس وام سلمة احضراها، فاذا وقع ولدها واستهل، فأذنا في اذنه اليمنى، وأقيما في اذنه اليسرى، فانه لا يفعل ذلك بمثله الا عصم من الشيطان، ولا تحدثا شيئاً حتى آتيكما، فلما ولدت فعلتا ذلك فأتاه النبي (صلى اللّه عليه وآله) فسرّه ولبّاه بريقه، وقال اللهم اني اعيذه بك وولده من الشيطان الرجيم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|