أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
2183
التاريخ: 6-10-2016
2253
التاريخ: 22-11-2021
1929
التاريخ: 28-8-2020
2149
|
عن الامام الصادق (عليه السلام): (من روى عن مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقطه من اعين الناس، اخرجه الله من ولايته الى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان).
كما يقول القرآن الكريم : {فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ} [الحشر : 16].
___________
المراد بمكر الله ان الله تعالى يفعل بأهل المكر مثل ما فعلوه من المكر، او انه تعالى يفعل مع المذنبين فعلا على صورة المكر وما يشبهه، حتى وان لم يكن مكرا في الواقع. مثل ان يزيد النعمة على المسيء ولا يسلبها منه، حتى اذا تجاوز حدوده ابتلاه ببلاء عظيم، او ان لا يؤاخذه طول عمره ويؤجل مؤاخذته للآخرة، والمراد من الحديث الشريف ان المذنب متى ما رأى نعمة الله عليه غير منقطعة ولا زائلة، رغم انه يرتكب الذنوب، فيجب ان يخشى ان يكون ذلك مكراً به، ثم يؤاخذ بعدئذ شديداً في الدنيا والاخرة، اما اذا لم يخف، وظل آمنا مطمئنا معتقداً ان الله تعالى غير قادر على ذلك، او انه تعالى سيلطف به مهما اذنب، او يعتقد ان ذنوبه لا تستحق المؤاخذة والعقوبة، فان امانه باطل، يعني ان الله تعالى لا يعطيه الامان بعدئذ ويبتليه ببلاء عظيم، ليظهر بذلك بطلان امانه.
وفي بعض النسخ (بطلان ايمانه) بدل (بطل امانه) والمعنى حينئذ يخرج من الايمان والعياذ بالله.
الخامس من الذنوب الكبيرة قتل من لم يأذن الله ورسوله (صلى الله عليه واله) بقتله.
والدليل على ان ذلك من الذنوب الكبيرة التصريح الوارد بذلك في الروايات عن الرسول (صلى الله عليه واله) وعن امير المؤمنين (عليه السلام) وعن الامام الصادق والكاظم والرضا والجواد عليهم السلام.
اضافة الى انه من الذنوب التي وعد الله تعالى عليها صريحاً بالعذاب، كما جاء في القرآن الكريم حيث يقول: (ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما). السورة 4 الآية 93.
ذكرت هذه الآية الشريفة خمسة تهديدات، وجعلتها جزاء له: جهنم، الخلود فيها، الغضب، اللعنة، العذاب العظيم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|