المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

علم المحكم والمتشابه
2023-12-16
مقتل محمد الأمين
10-6-2018
تصنيف المخاطر المصرفية
7-7-2018
الإذاعات العراقية بعد 2003
8-7-2021
هل قاعدة « لا تعاد » تختص بحالة الفراغ ؟
26/9/2022
حق الاعتراض في الدستور اللبناني الصادر عام 1927 والمعدل عام 1947
25-10-2015


التوهين يخرج من الولاية  
  
2220   08:47 مساءً   التاريخ: 5-7-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص129-130.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

عن الامام الصادق (عليه السلام): (من روى عن مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقطه من اعين الناس، اخرجه الله من ولايته الى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان).

كما يقول القرآن الكريم : {فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ} [الحشر : 16].

___________

  1. يذكر المحقق الخونساري في شرح فقرة من كلمات امير المؤمنين (عليه السلام) وهي قوله : (من أمن مكر الله بطل امانه) يقول :

المراد بمكر الله ان الله تعالى يفعل بأهل المكر مثل ما فعلوه من المكر، او انه تعالى يفعل مع المذنبين فعلا على صورة المكر وما يشبهه، حتى وان لم يكن مكرا في الواقع. مثل ان يزيد النعمة على المسيء ولا يسلبها منه، حتى اذا تجاوز حدوده ابتلاه ببلاء عظيم، او ان لا يؤاخذه طول عمره ويؤجل مؤاخذته للآخرة، والمراد من الحديث الشريف ان المذنب متى ما رأى نعمة الله عليه غير منقطعة ولا زائلة، رغم انه يرتكب الذنوب، فيجب ان يخشى ان يكون ذلك مكراً به، ثم يؤاخذ بعدئذ شديداً في الدنيا والاخرة، اما اذا لم يخف، وظل آمنا مطمئنا معتقداً ان الله تعالى غير قادر على ذلك، او انه تعالى سيلطف به مهما اذنب، او يعتقد ان ذنوبه لا تستحق المؤاخذة والعقوبة، فان امانه باطل، يعني ان الله تعالى لا يعطيه الامان بعدئذ ويبتليه ببلاء عظيم، ليظهر بذلك بطلان امانه.

وفي بعض النسخ (بطلان ايمانه) بدل (بطل امانه) والمعنى حينئذ يخرج من الايمان والعياذ بالله.

الخامس من الذنوب الكبيرة قتل من لم يأذن الله ورسوله (صلى الله عليه واله) بقتله.

والدليل على ان ذلك من الذنوب الكبيرة التصريح الوارد بذلك في الروايات عن الرسول (صلى الله عليه واله) وعن امير المؤمنين (عليه السلام) وعن الامام الصادق والكاظم والرضا والجواد عليهم السلام.

اضافة الى انه من الذنوب التي وعد الله تعالى عليها صريحاً بالعذاب، كما جاء في القرآن الكريم حيث يقول: (ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما). السورة 4 الآية 93.

ذكرت هذه الآية الشريفة خمسة تهديدات، وجعلتها جزاء له: جهنم، الخلود فيها، الغضب، اللعنة، العذاب العظيم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.