أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015
1242
التاريخ: 3-03-2015
2173
التاريخ: 3-03-2015
18663
التاريخ: 3-03-2015
1182
|
قال صاحب الكتاب (ونحو النخل مما بينه وبين واحده التاء يذكر ويؤنث ، قال الله تعالى " كأنهم أعجاز نخل خاوية " وقال " منقعر " ومؤنث هذا الباب لا يكون له مذكر من لفظه لالتباس الواحد بالجمع ، وقال يونس : فإذا أرادوا ذلك قالوا : هذه شاة ذكرو حمامة ذكر).
قال الشارح : قد تقدم ان هذا الضرب من الجمع مما يكون واحده على بنائه من لفظه وتلحقه تاء التأنيث ليبين الواحد من الجمع ، فإنه يقع الاسم فيه للجنس كما يقع للواحد ، فإذا وصفته جاز في الصفة التذكير على اللفظ لأنه جنس مع الإفراد ، والتأنيث على تأويل معنى الجماعة ، وذلك نحو قوله تعالى (أعجاز نخل خاوية)(1) و (منقعر)(2)،
ص189
ويجوز جمع الصفة مكسراً ومصححاً نحو قوله تعالى (السحاب الثقال)(3) ، وقال تعالى (والنخل باسقات)(4) ، ويقع على الحيوان كما يقع على غيره نحو حمامة وحمام وبطة وبط وشاة وشاء ، ولا يفصل بين مذكره ومؤنثه بالتاء ، لأنك لو قلت للمؤنث " حمامة " وللمذكر " حمام " لا لتبس بالجمع ، فتجنبوه لذلك واكتفوا بالصفة ، فإذا أرادوا الذكر قالوا : حمامة ذكر ، وشاة ذكر ، وكذلك إذا أرادوا الأنثى قالوا : حمامة أنثى ، وشاة أنثى ، حكى ذلك يونس فاعرفه .
ص199
__________________
(1) الحاقة 7 والشاهد في الآية الكريم وصفه (النخل) بصفة مؤنثة (خاوية) على معنى (الجماعة) .
(2) من قوله تعالى ـ القمر 20 ـ (تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر) والشاهد فيها وصفه (النخل) بصفة مذكرة (منقعر) على اعتبار أنه (جنس).
(3) الرعد 12 (هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينثئ السحاب الثقال ) والشاهد فيها وصف (السحاب) بصفة مجموعة جمع تكسير .
(4) ق 10 (ونزلنا من السماء ماء مباركاً فأبنتنا به جنات وحب الحصيد . والنخل باسقات لها طلع نضيد).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|