المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تعريـف استراتيجيـة التسويـق  
  
3842   02:20 مساءً   التاريخ: 23-2-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص52-53
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

الفصل الثاني

استراتيجية التسويق

Marketing Strategy 

تعريف استراتيجية التسويق  Marketing Strategy Definition

كما سبق القول في العلاقة بين الإدارة الستراتيجية والتسويق، وانطلاقاً من نظرية النظم في كون استراتيجية التسويق ما هي إلا جزءاً من الستراتيجية الكلية للمنظمة ، وبالتالي يمكننا القول ابتداءاً بأن استراتيجية التسويق تهتم بشكل أساسي في الأداء المنظمي للمنظمة ككل، أكثر من التصور المسبق على أنها تنصب على زيادة المبيعات تحديداً ، وهذا يعني بأن استراتيجية التسويق ترتبط مع البيئة من خلال النظرة إلى كون التسويق هو النشاط المسؤول عن دخول المنظمة إلى مجال الأعمال المحدد والمناسب لها، أكثر من كونه نشاط متخصص في المنظمة فحسب ، أي بعبارة أخرى إن نجاح المنظمة واستراتيجيتها الكلية يرتبط إلى حد كبير على نجاح إدارة النشاط التسويقي، وما يتحقق من استراتيجية التسويق من أداء مناسب ومتوافق مع المنظمة ككل.

فاستراتيجية التسويق ستجعل المنظمة أكثر قدرة على مراقبة البيئة وما يحصل بها من تغيرات متسارعة تتعلق بالمنافسون، المجاميع الاستهلاكية، خيارات الشراء المتاحة أمام المستهلكين، تصميم ومستوى جودة المنتج... الخ.

هذا وغيره سيجعل المنظمة بالضرورة أكثر قرباً وتوافقاً مع توجهات المستهلك وتلبية حاجاته ، وبالتالي فإن استراتيجية التسويق ستهتم في خلق قيمة أكير للزبون من خلال أشراكه كعنصر مؤثر في المنظمة وإمداد جسور التواصل معه ، حتى يرى البعض بأن الزبون جزءاً داخلياً من المنظمة وبخاصة بعد سيادة مفهوم إدارة العلاقة مع الزبون وتسويق العلاقة.

ولتعريف استراتيجية التسويق فقد عرفها John Scully على انها (( سلسلة من الأفعال المتكاملة والتي تقود إلى دعم وإسداد الميزة التنافسية للمنظمة))، وهذا التعريف نراه متوافقاً إلى حد كبير مع ما تم عرضه سابقاً في كون التوجه لاستراتيجية التسويق ينصب على الجانب الكل لاستراتيجية المنظمة أكثر مما ينظر إليها على كونها تنصب على زيادة المبيعات تحديدا.

 

كما عرفت باتجاه آخر على أنها ((التخصيص الدقيق لموارد المزيج التسويقي في المنظمة على وفق ما تتطلبه الأسواق المستهدفة)) ، وبهذا المعنى عرفت أيضاً على انها " التوزيع المؤثر للموارد والأنشطة التسويقية بشكل متناسق وبها تتوافق مع إنجاز أهداف المنظمة في المنتج - السوق".

ويلاحظ في هذين التعريفين أنهما من حيث جوهر لا يبتعدان كثيراً عما تم الإشارة إليه سابقاً، ولكن الشيء الذي تم التركيز عليه هو الخصوصية لاستراتيجية التسويق من خلال الربط بين عناصر المزيج التسويقي والتي تمثل الجوهر الرئيسي للنشاط التسويقي، والأسواق المستهدفة التي تمثل الميدان الطبيعي لتطبيق النشاط التسويقي وعبر المنتج المصمم تحديداً لذلك السوق أو أكثر من سوق مستهدف .

وفي تعريف أشمل وأكثر بعداً لاستراتيجية التسويق فقد عرفت على أنها ((تطوير الرؤى المنظمة حول الأسواق التي تهتم بها ووضع الأهداف وتطويرها وإعداد البرامج التسويقية بما يحقق مكانة للمنظمة وتستجيب لمتطلبات قيمة الزبون في السوق المستهدف)). وهذا التعريف يشير في متضمناته إلى الآتي:

- كونها تطوير لرؤى ورسالة المنظمة والأهداف المطلوب تحقيقها.

- خلق قيمة ومكانة للمنظمة في السوق وفي ذهنية الزبون.

- تحقيق قيمة مضافة للزبون في السوق المستهدف.

- الترابط الوثيق بين استراتيجية التسويق والبيئة المحيطة بالمنظمة من خلال المسؤولية التي تتحملها تجاه المجتمع.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.