أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-08-2015
933
التاريخ: 12-12-2018
1526
التاريخ: 30-03-2015
1281
التاريخ: 9-08-2015
648
|
* الأول : روى الشيخ الصدوق عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) « الشاك في فضل علي بن أبي طالب (عليه السلام) يحشر يوم القيامة من قبره وفي عنقه طوق من نار فيه ثلاثمائة شعبة ، على كل شعبة منها شيطان يكلح في وجهه ويتفل فيه » (1).
*الثاني : روى الشيخ الكليني عن الامام محمّد الباقر (عليه السلام) انّه قال : « انّ الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناساً مِن قبورهم مشدودة أيديهم الى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا قيد انملة معهم ملائكة يعيرونهم تعييراً شديداً يقولون : هؤلاء الذين منعوا خيراً قليلاً مِن خير كثير. هؤلاء الذين اعطاهم الله فمنعوا حقّ الله في أموالهم » (2).
* الثالث : روى الشيخ الصدوق في حديث طويل :
« ومَن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره ناراً تحرقه الى يوم القيامة واذا خرج مِن قبره سلط الله عليه تنيناً أسود ينهش لحمه حتّى يدخل النار ... » (3).
* الرابع : وروى عنه (عليه السلام) :
« ومَن ملأ عينيه من مرأة حراماً حشاهما الله عزّ وجلّ يوم القيامة بمسامير مِن نار ، وحشامها ناراً حتّى يقضى بين الناس ، ثمّ يؤمر به الى النار » (4).
* الخامس : وروى عنه صلوات الله عليه انّه قال :
« انّ شارب الخمر يجيئ يوم القيامة مسوداً وجهه ، مزرقةً عيناه ، مائلاً شدقيه ، سائلا لعابه ، دالعاً لسانه من قفاه » (5).
وفي (علم اليقين) للمحدّث الفيض :
« روي في الصحيح أن شارب الخمر يحشر والكوز معلّق في عنقه والقدح بيده ، وهو انتن من كل جيفة على وجه الأرض ، يلعنه كل مَن يمرّ به من الخلائق » (6).
* السادس : روى الشيخ الصدوق عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) انّه قال :
« يجيء يوم القيامة ذو الوجهين دالعاً لسانه في قفاه ، وآخر من قدامه يلتهبان ناراً حتّى يلهبا جسده ثمّ يقال له : هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين يعرف بذلك يوم القيامة » (7).
من المناسب أن نذكر هنا أمراً يناسب المقام نقله الشيخ الأجل أمين الدين الطبرسي ; عليه في مجمع البيان عن البراء بن عازب ، وقال :
« كان معاذ بن جبل جالساً قريباً من رسول الله (صلى الله عليه واله) في منزل أبي أيوب الانصاري.
فقال معاذ : يا رسول الله أرأيت قول الله تعالى : {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} [النبأ: 18] .
فقال : يا معاذ! سألت عن عظيم من الامر ، ثمّ أرسل عينيه (8) ثمّ قال :
يحشر عشرة أصناف من امتي أشتاتاً قد ميزّهم الله من المسلمين ، وبدل صورهم ، بعضهم على صورة القردة ، وبعضهم على صورة الخنازير وبعضهم منكسون ارجلهم من فوق ووجوههم من تحت ثمّ يسحبون عليها ، وبعضهم عمي ، وبعضهم صم بكم لا يعقلون ، وبعضهم يعضون ألسنتهم فيسيل القيح من افواههم لعاباً يتقذرهم أهل الجمع ، وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم ، وبعضهم مصلبون على جذوع من نار ، وبعضهم أشدّ نتناً من الجيف وبعضهم يلبسون جباباً سابغة من قطران لازقة بجودهم.
فأما الذين على صورة القردة فالقات (9) من الناس.
وأما الذين على صورة الخنازير فأهل السحت.
وأما المنسكون على رؤؤسهم فآكلة الربا.
والعُمي الجائرون في الحكم.
والصم والبكم المعجبون بأعمالهم.
والذين يمضغون بألسنتهم فالعلماء والقضاة الذين خالف أعمالهم أقوالهم.
والمقطعة أيديهم وأرجلهم الذين يؤذون الجيران.
والمصلبون على جذوع من نار فالسعاة بالناس الى السلطان.
والذين هم أشدّ نتناً من الجيف فالذين يتمتعون بالشهوات واللذات ، ويمنعون حقّ الله في أموالهم.
والذين يلبسون الجباب فأهل الفخر والخيلاء (10).
__________________
(1) أقول : رواه المفيد في الأمالي : ص 144 ، 145 ، المجلس 18 ، ح 3. ورواه ابن شيرويه في الفردوس : ج 5 ، ص 477 ، ح 8816 ، الطبعة الحديثة ونقله المجلسي في البحار : ج 7 ، ص 192 ، ح 53 ، وفي : ج 38 ، ص 10 ، ح 14 ، وفي : ج 39 ، ص 304 ، ص 120.
وروي قريباً منه فرات بن ابراهيم في تفسيره ص 134 عن أبي ذر الغفاري عن رسول الله (صلى الله عليه واله) .
(2) الكافي : ج 3 ، ص 142 ـ 143. وعنه البحار : ج 7 ، ص 197.
(3) ثواب الأعمال : ص 335 ، عن ابن عباس عن النبي ، ونقله المجلسي في البحار : ج 7 ، ص 213 ، ح 116 ، وفي ج 76 ، ص 359 ، ح 30.
(4) ثواب الأعمال : ص 338. ونقله في البحار : ج 76 ، ص 366 ، ح 30. ونقل المؤلف في الحاشية ثلاثة ابيات من الشعر الفارسي.
(5) رواه الصدوق فيث الأمالي : ص 340 ، المجلسي 56 ، ح 1. وفي البحار : ج 7 ، ص 218 ، ح 125. وفي : ج 79 ، ص 147 ، ح 63.
(6) علم اليقين : الفيض الكاشاني : ج 2 ، ص 910. طبعة قم.
(7) ثواب الأعمال للصدوق : ص 319. وفي الخصال : ص 38 ، باب الاثنين ، ح 16. ونقله في البحار : ج 7 ، ص 218 ، ح 130. وفي : ج 75 ، ص 203 ، ح 5.
(8) قال المؤلّف ; تعالى في الحاشية ما ترجمته (لعل مراده فبكى).
أقول : لا اشكال انّ معنى (ثمّ أرسل عينيه) انّه بكى صلى الله عليه وآله والاستعارة هذه مشهورة في لغة العرب.
(9) قال العلاّمة الطريحي في مجمع البحرين : ج 2 ـ 214 : ( ... في الحديث (الجنة محرمة على القتات) والمراد به النمام ، من قتّ الحديث نمَّه واشاعه بين الناس.
ومنه (يقتّ الأحاديث) أي ينمها.
وفيه : (من بلغ بغض الناس ما سمع من بغض آخر منهم فهو القتات ، فلا ينبغي سماع بلاغات الناس بعضهم على بعض ولا تبليغ ذلك.
وقيل : النمام هو الذي يكون مع القوم يتحدثون فينمَّ عليهم ، والقتات هو الذي يتسمعّ على القوم ، وهم لا يعلمون فينم حديثهم.
وقوله (عليه السلام) : الجنة محرّمة على القتاتين المشائين بالنميمة ، هو بمنزلة التأكيد للعبارة الاُولى) انتهى كلامه رفع مقامه.
(10) رواه الطبرسي في مجمع البيان : ج 5 ، ص 423 ـ 424 ، طبعة طهران ـ المكتبة العلمية الاسلامية في تفسير {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا } [النبأ: 20] وذكره المجلسي في البحار ـ ج 7 ، ص 89.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|