يقصد بالبلاغ الإدلاء بالمعلومات لدى أجهزة الأمن عن جريمة وقعت أو على وشك الوقوع أو أن هناك اتفاق وعزم أو شك على ارتكاب جريمة.

طرق تلقي البلاغ

1. البلاغ المكتوب:

وهذا النوع من البلاغات ينشر بصورة يومية في مراكز الشرطة في الأمور التي لا تتميز بالاستعجال حيث يبدأ المبلغ بالإجابة على أسئلة المحقق فور حضوره لتقديم البلاغ فيما يخص موضوع البلاغ.

2. البلاغ الشفوي:

وهذا النوع يتمثل بت قدم الشخص ببلاغه شفاهه ثم يسأل في محضر لاحق عن تفصيلات البلاغ وقد يحدث أحد الأشخاص للتبليغ الشفوي ولكن لا يرغب في معرفة اسمه.

3. البلاغ عبر الهاتف:

وهذا النوع يتمثل في الاستعجال والاستغاثة السريعة وذلك لخطورة الموقف مثل البلاغات التي ترد عن ضبط مرتكب جريمة أو نشوب حريق.

4. البلاغ عن طريق الشائعات:

وهي تلك الشائعات المنتشرة في أوساط الجمهور وهنا لابد على الباحث الجنائي أن لا ينجر خلف هذه الشائعات فقد يكون بعضها لتضليل الباحث لذلك يجب على الباحث الجنائي التأكد من هذه الشائعات من خلال مصادره ومعاونيه.

كيفية التصرف في البلاغ

1. لابد من التحقق من صحة البلاغ وذلك باتخاذ البيانات التالية:

- أخذ معلومات كافية عن المبلغ (اسمه – عنوانه...الخ).

- أخذ تفاصيل عن مكان الحادث.

- أن يأخذ أسماء لمشتبه بهم إن أمكن.

- أن يقوم بإخطار مسئوليه بعد التأكد من صحة البلاغ مع است دعاء الخبراء إذا لزم الأمر.

2. عملية سرعة الانتقال إلى مسرح الجريمة وذلك لتحديد الأمور التالية:

- منع دخول أحد إلى مسرح الجريمة.

- الحفاظ على مسرح الجريمة بالكامل وخاصة الآثار المادية.

- تحديد الأشخاص الذين تواجدوا بالمكان لاستبعاد بصماتهم وآثار أقدامهم

- إجراء المعاينة السليمة.

- القبض على الجناة وفصلهم عن بعض إذا كانوا أكثر من شخص.

- تحديد الشهود.

3. أما إذا كان البلاغ من مجهول:

- يجب التعامل معه بحذر شديد مع مرعاه عدم إهماله حيث أن بعض الأشخاص لا يرغب في إظهار اسمه أمام جهات التحقيق لاعتبارات عدة. أما إذا كان البلا غ عبر الهاتف، فلابد قبل غلق السماعة من معرفة اسم الشخص المبلغ ورقم الهاتف الذي يخابر منه فور الإغلاق يقوم المحقق مباشرة بالاتصال بنفس الرقم للتأكد من صحة البلاغ وإذا تأكد من صحة البلاغ فيتبع نفس الشروط السابقة.