المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الرئيس الصديق
1-11-2017
هل يمكن لحشرات من انواع مختلفة أن تكون مستعمرة مشتركة؟
1-3-2021
Synthesis and uses of Dihydrogen
2-1-2018
مـصادر المـعـرفـة
16-12-2021
منثور أصفر أو خيري اصفر Wall flower (Cheiranthus cheiri)
2023-03-27
The head parameter
2023-12-25


التفاؤل والتطير  
  
1632   11:48 صباحاً   التاريخ: 5-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص63-65
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 1331
التاريخ: 22-04-2015 3585
التاريخ: 29-09-2015 1740
التاريخ: 27-09-2015 1492

  التفاؤل :

أصل الفأل الكلمة الحسنة يسمعها الانسان فيتفاءل به مثل عليل يسمع رجلا ينادي من اسمه سالم، فيتفاءل بأنّه سوف يعافى من علته.

والتطير: التشاؤم

تطير من الشيء وبالشيء واطيّر أي تشاءم من الفأل‌ الرديء وطائر الانسان عمله، ويسمّى الشؤم طيراً وطائراً وطيرة على وزن عنبة. وكانت العرب في الجاهلية تتطير بالسوانح والبوارح، ومفردهما السانح والبارح، وهما ما مرّ من الطير والوحش من يمينك إلى يسارك، وكانوا ينفرون الضباء والطيور، فإن أخذت ذات اليمين، تبركوا به، ومضوا في سفرهم وحوائجهم، وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم وتشاءموا بها، فكانت تصدّهم في كثير من الاوقات عن مصالحهم (1) وكان بعضهم يتيمنون بالسانح، وهو الّذي جاء من يمينهم إلى يسارهم، ويتشاءمون بالبارح، وهو الّذي يأتي من اليسار نحو اليمين (2) ويتطيّرون من نعيق الغراب وغير ذلك.

وكان التطير قبل ذلك موجوداً في المجتمعات الجاهلية السحيقة كما أخبر اللّه سبحانه عنه.

1 ـ في سورة النمل عن قوم ثمود إنّهم قالوا لنبيهم صالح (عليه السلام):

{قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} [النمل: 47]

أي أنّهم قالوا لصالح: إنّا تشاءمنا بك وبمن على دينك، وذلك لانّهم قحطوا وحبس المطر عنهم وجاعوا، فقالوا: أصابنا هذا الشرّ من شؤمك وشؤم أصحابك فقال لهم صالح (عليه السلام): طائركم عند اللّه أي الشؤم أتاكم من عند اللّه وأنتم تفتنون تمتحنون بذلك.

وكذلك معنى قول آل فرعون لموسى (عليه السلام) كما أخبر سبحانه عنهم في سورة الاعراف:

{وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130) فَإِذَا جَاءتْهُمُ الحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئةٌ يَطَّيَّروا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلاَ إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ  يَعْلَمُونَ} [الأعراف: 130-131] معناه لما عاقبنا قوم فرعون بالقحط لعلّهم يتفكّرون في أمرهم ويوحدون اللّه، كانوا إذا جاءهم الخصب والنعمة قالوا إنّا نستحقّ هذه النعمة لسعة أرزاقنا في بلادنا، ولم يؤمنوا بأنّها من عند اللّه ليشكروه ويعبدوه، وإذا أصابهم حبس المطر وهلاك الزرع والضرع تشاءموا بموسى ومن معه وقالوا: هذا من شؤمكم، ألا وإن طائرهم والشؤم الّذي لحقهم هو عقاب من عند اللّه كما وعدهم بذلك.

2 ـ أخبر عن نظير ذلك في سورة يس وقال سبحانه:

{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرِيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ ... قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ... قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ...}. [يس : 13 ـ 19]

قالوا: انّا تشاءمنا بكم فقالت الرسل: طائركم معكم أي الشؤم كلّه معكم بإقامتكم على الكفر باللّه تعالى.

هكذا كان التطير من عقائد أهل الجهل في الجاهلية القديمة السحيقة وجاهلية عصر الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ولا يزال التطير موجوداً في جاهلية عصرنا مثل تشاؤمهم برقم (13) وقد أبطل اللّه ورسوله التشاؤم واستحسن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) الفأل وأثبته وروي أنّه قال:

((لا طيرة وخيرها الفأل))، قيل: يا رسول اللّه وما الفأل قال: ((الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم)) (3).

وفي رواية قال: ذاك شي‌ء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم (4).

وقال أبو عبد اللّه الصادق (عليه السلام) الطيرة على ما تجعلها إن هونتها تهونت وان شددتها تشددت وإن لم تجعلها شيئاً لم تكن شيئاً (5).

__________________________

 1- لسان العرب ط. بيروت سنة 1956 م مادة (طير) و (برح).

2- لسان العرب مادة (سنح).

3- صحيح مسلم، ط. بيروت دار احياء التراث العربي أُوفست على الطبعة المصرية ص 1745، باب الطيرة من كتاب الفال.

4- المصدر السابق، ص 1749.

5- سفينة البحار، مادة (طير).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .