التفسير بالمأثور/التوحيد/الإمام الصادق (عليه السلام)
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون،
عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {وَمَا
كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ
مَا يَتَّقُونَ} [التوبة: 115] قال: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه، وقال: {فَأَلْهَمَهَا
فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [الشمس: 8] قال: بين لها ما تأتي وما تترك، وقال: {إِنَّا
هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 3] قال:
عرفناه، إما آخذ وإما تارك، وعن قوله: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ
فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} [فصلت: 17] قال: عرفناهم فاستحبوا العمى
على الهدى وهم يعرفون؟ وفي رواية: بينا لهم.
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 163
تاريخ النشر : 2024-04-18