الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأحد ١١ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ المصادف ۰۲ تشرين الثاني۲۰۲٥م

زيارات المعصومين والأولياء (عليهم السلام)
زيارة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
زيارة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)
زيارة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
زيارة الحسين بن علي (عليه السلام)
زيارة أئمة البقيع (الإمام المجتبى والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام)
زيارة الكاظمين (عليهم السلام)
زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
زيارة أئمة سر من رأى (عليهم السلام)
زيارة صاحب الزمان (عليه السلام)
زيارة العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)
زيارة السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب (عليها السلام)
زيارة فاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين (عليها السلام)
زيارة إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
زيارة حمزة (رضي الله عنه) في أحد
زيارة السيدة خديجة الكبرى صلوات الله عليها
زيارة أبي طالب (عليه السلام)
زيارات المعصومين والأولياء (عليهم السلام)/زيارة حمزة (رضي الله عنه) في أحد
زيارة حمزة (رضي الله عنه)
تاريخ النشر : 2023-11-20
تقول عند قبره إذا مضيت لزيارته:
السَّلامُ عَلَيكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله)، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَدَاءِ السَّلامُ عَلَيكَ يا أسَدَ اللهِ وَأسَدَ رَسُولِهِ، أشهَدُ أنَّكَ قَد جاهَدتَ في اللهِ عَزَّ وَجَل وَجُدتَ بِنَفسِكَ وَنَصَحتَ رَسُولَ اللهِ وَكُنتَ فِيما عِندَ اللهِ سُبحانَهُ، راغِباً بِأبي أنتَ وَاُمّي أتَيتُكَ مُتَقَرِّباً إلى رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) بِذلِكَ، راغِباً إلَيكَ في الشَّفاعَةِ أبتَغي بِزيارَتِكَ خَلاصَ نَفسي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ نارٍ استَحَقَّها مِثلي بِما جَنَيتُ عَلى نَفسي هارِباً مِن ذُنُوبي الَّتي احتَطَبتُها عَلى ظَهري فَزِعاً إلَيكَ رَجاءَ رَحمَةِ رَبّي أَتَيْتُكَ مِن شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ، وَقَد أوقَرَت ظَهري ذُنُوبي وَأتَيتُ ما أسخَطَ رَبّي وَلَم أجِد أحَداً أفزَعُ إلَيهِ خَيراً لي مِنكُم أهلَ بَيتِ الرَّحمَةِ فَكُن لي شَفِيعاً يَومَ فَقري وَحاجَتِي، فَقَد سِرتُ إلَيكَ مَحزُوناً أَتَيْتُكَ مَكرُوباً وَسَكَبتُ عَبرَتي عِندَكَ باكِيا وَصِرتُ إلَيكَ مُفرَداً، وَأنتَ مِمَّن أمَرَني اللهُ بِصِلتِهِ وَحَثَّني عَلى بِرِّهِ وَدَلَّني عَلى فَضلِهَ وَهَداني لِحُبِّهِ وَرَغَّبَني في الوِفادَةِ إلَيهِ وَألهَمَني طَلَبَ الحَوائِجِ عِندَهُ، أنتُم أهلُ بَيتٍ لا يَشقى مَن تَوَلّاكُم وَلا يَخِيبُ مَن أتاكُم وَلا يَخسَرُ مَن يَهواكُم وَلا يَسعَدُ مَن عاداكُم.
ثمّ تستقبل القبلة وتصلّي ركعتين للزيارة وبعد الفراغ تنكبّ على القبر وتقول:
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اللهُمَّ إنّي تَعَرَّضتُ لِرَحمَتِكَ بِلُزُومي لِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ (صلى الله عليه وآله) لِيُجِيرَني مِن نِقمَتِكَ في يَومٍ تَكثُرُ فِيهِ الأصواتُ وَتُشغَلُ كُلُّ نَفسٍ بِما قَدَّمَت وَتُجادِلُ عَن نَفسِها، فَإن تَرحَمَني اليَومَ فَلا خَوفٌ عَلَيَّ وَلا حُزنٌ وَإن تُعاقِب فَمَولىً لَهُ القُدرَةُ عَلى عَبدِهِ وَلا تُخَيِّبني بَعدَ اليَومِ وَلا تَصرِفني بِغَيرِ حاجَتِي، فَقَد لَصِقتُ بِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ وَتَقَرَّبتُ بِهِ إلَيكَ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ وَرَجاءَ رَحمَتِكَ فَتَقَبَّل مِنّي وَعُد بِحِلمِكَ عَلى جَهلي وَبِرَأفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نَفسِي، فَقَد عَظُمَ جُرمي وَما أخافُ أن تَظلِمَني وَلكِن أخافُ سُوءَ الحِسابِ فانظُرِ اليَومَ تَقَلُّبي عَلى قَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، فَبِهما فُكَّني مِن النَّارِ وَلا تُخَيِّب سَعيي وَلا يَهُونَنَّ عَلَيكَ ابتِهالي وَلا تَحجُبَنَّ عَنكَ صَوتي وَلا تَقلِبني بِغَيرِ حَوائِجِي، يا غِياثَ كُلِّ مَكرُوبٍ وَمَحزُونٍ وَيا مُفَرِّجاً عَنِ المَلهُوفِ الحَيرانِ الغَرِيقِ المُشرِفِ عَلى الهَلَكَةِ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَانظُر إليَّ نَظرَةً لا أشقى بَعدَها أبَداً، وَارحَم تَضَرُّعي وَعَبرَتي وَانفِرادي فَقَد رَجَوتُ رِضاكَ وَتَحَرَّيتُ الخَيرَ الَّذي لا يُعطِيهِ أحَدٌ سِواكَ فَلا تَرُدَّ أمَلِي، اللهُمَّ إن تُعاقِب فَمَولىً لَهُ القُدرَةُ عَلى عَبدِهِ وَجَزائِهِ بِسُوءِ فِعلِهِ فَلا أخِيبَنَّ اليَومَ، وَلا تَصرِفني بِغَيرِ حاجَتي وَلا تُخَيِّبَنَّ شُخُوصي وَوِفادَتي فَقَد أنفَذتُ نَفَقَتي وَأتعَبتُ بَدَني وَقَطَعتُ المَفازاتِ وَخَلَّفتُ الأهلَ وَالمالَ وَما خَوَّلتَني وَآثَرتُ ما عِندَكَ عَلى نَفسي وَلُذتُ بِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ (صلى الله عليه وآله) وَتَقَرَّبتُ بِهِ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ، فَعُد بِحِلمِكَ عَلى جَهلي وَبِرأفَتِكَ عَلى ذَنبي فَقَد عَظُمَ جُرمي بِرَحمَتِكَ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ.
المصدر : مفاتيح الجنان
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الجزء والصفحة : ص 599
تاريخ النشر : 2023-11-20


Untitled Document
دعاء يوم الأحد
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ الله الَّذِي لا أَرجو إِلّا فَضْلَهُ، وَلا أَخْشى إِلّا عَدْلَهُ، وَلا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلا أُمْسِكُ إِلّا بِحَبْلِهِ. بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذا العَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَوَاتُرُ الأَحْزانِ، وَطوارِقِ الحَدَثانِ، وَمِنَ اِنْقضاء المُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ. وَإِيّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالإِصْلاحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإِنْجاحُ، وَإِيّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ العافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوَامِها، وأَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ. فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَما بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ ساعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ الله خَيْرٌ حافِظاً وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيكَ فِي يَوْمِي هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الآحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالإِلْحادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائِي تَعَرُّضاً لِلإِجابَةِ، وَأُقِيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ الدَّاعِي إِلى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ، وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي وَبِالمَغْفِرَةِ عُمْرِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

زيارات الأيام
زيارة أمير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) في يوم الأحد
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَالدَّوْحَةِ الْهاشِمِيَّةِ المُضيئَةِ المُثْمِرَةِ بِالنَّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْاِمامَةِ وَعَلى ضَجيعَيْكَ آدَمَ وَنُوح عَلَيْهِمَا السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُحْدِقينَ بِكَ وَالْحافّينَ بِقَبْرِكَ. يا مَوْلايَ يا اَميرَ الْمُوْمِنينَ هذا يَوْمُ الْاَحَدِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ وَاَنَا ضَيْفُكَ فيهِ وَجارُكَ فَاَضِفْنى يا مَوْلايَ وَاَجِرْني فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَافْعَلْ ما رَغِبْتُ اِلَيْكَ فيهِ وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللهِ وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ. زيارة الزهراء (سلام الله عليها) : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِني بِتَصْديقي لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسي فَاشْهَدي اَنّي ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.