الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الاربعاء ١٤ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ المصادف ۰٥ تشرين الثاني۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/إمامة الائمة الاثني عشر عليهم السلام/إمامة الائمة عليهم السلام وما جاء في حقهم/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
علي خير مولود ولد(ميلاد أمير المؤمنين)...
تاريخ النشر : 2025-11-05
الحسن بن أحمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن إسماعيل الفاروسي ، عن عمر بن روق الخطابي ، عن الحجاج بن منهال ، عن الحسن بن عمران ، عن شاذان بن العلاء عن عبدالعزيز ، عن عبدالصمد ، عن سالم ، عن خالد بن السري ، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : سألت رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله عن ميلاد علي بن أبي طالب فقال : آه آه سألت عجبا يا جابر عن خير مولود ولد في شبه المسيح ، إن الله خلق عليا نورا من نوري ، وخلقني نورا من نوره ، وكلانا من نوره نورا واحدا ، وخلقنا من قبل أن يخلق سماء مبنية ولا أرضا مدحية أو طولا أو عرضا أو ظلمة أوضياء أو بحرا إلى هواء بخمسين ألف عام ، ثم إن الله عزوجل سبح نفسه فسبحناه ، وقد ذاته فقد سناه ، ومجد عظمته فمجدناه ، فشكر الله تعالى ذلك لنا ، فخلق من تسبيحي السماء فسمكها ، والارض فبطحها ، والبحار فعمقها ، وخلق من تسبيح علي الملائكة المقربين فكلما سبحت الملائكة المقربون منذ أول يوم خلقها الله عزوجل إلى أن تقوم الساعة فهو لعلي وشيعته.
يا جابر إن الله تعالى عزوجل نقلنا فقذف بنا في صلب آدم ، فأما أنا فاستقررت في جانبه الايمن ، وأما علي فاستقر في جانبه الايسر ، ثم إن الله عزوجل نقلنا من صلب آدم في الاصلاب الطاهرة ، فما نقلني من صلب الا نقل عليا ، فلم نزل كذلك حتى أطلعنا الله تعالى من ظهر طاهر وهو ظهر عبد المطلب ، ثم نقلني عن ظهر طاهر وهو عبد الله ، واستود عني خير رحم وهي آمنة ، فلما أن ظهرت ارتجت الملائكة وضجت وقالت : إلهنا وسيدنا ما بال وليك علي لا نراه مع النور الازهر؟ يعنون بذلك محمدا صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله فقال الله عزوجل : فأقروا إني أعلم لويي وأشفق عليه منكم ، فأطلع الله عزوجل عليا من ظهر طاهر وهو خير ظهر من بني هاشم بعد أبي ، واستودعه خير رحم وهي فاطمة بنت أسد. فمن قبل أن صار في الرحم كان رجل في ذلك الزمان [ وكان ] زاهدا عابدا يقال له المثرم بن رعيب بن الشيقيان وكان أحد العباد ، قد عبد الله تعالى مائتين وسبعين سنة ، لم يسأله حاجة حتى أن الله عزوجل أسكن في قلبه الحكمة وألهمه لحسن طاعته لربه ، فسأل الله تعالى أن يريه ولياله ، فبعث الله تعالى له بأبي طالب فلما بصر به المثرم قام إليه وقبل رأسه وأجلسه بين يديه ، ثم قال : من أنت يرحمك؟ فقال له : رجل من تهامة ، فقال : من أي تهامة؟ فقال : من عبد مناف فقال : من أي عبد مناف؟ قال : من هاشم ، فوثب العابد وقبل رأسه ثانية وقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني وليه.
ثم قال : أبشر يا هذا فإن العلي الاعلى ألهمني إلهاما فيه بشارتك. فقال أبو طالب : وما هو؟ قال : ولد يولد من ظهرك هو ولي الله عزوجل وإمام المتقين ، ووصي رسول رب العالمين ، فإن أنت أدركت ذلك الولد من ذلك فاقرءه مني السلام وقل له ، إن المثرم يقرء عليك السلام ويقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، به تتم النبوة وبعلي تتم الوصية ، قال : فبكى أبو طالب وقال : فما اسم هذا المولود؟ قال : اسمه علي ، قال أبو طالب : إني لا أعلم حقيقة ما تقول إلا ببرهان مبين ودلالة واضحة ، قال المثرم : ما تريد؟ قال : اريد أن أعلم أن ما تقوله حق وأن رب العالمين ألهمك ذلك ، قال : فما تريد أن أسأل لك الله تعالى أن يطعمك في مكانك هذا؟ قال أبو طالب : أريد طعاما من الجنة في وقتي هذا قال : فدعا الراهب ربه.
قال جابر : قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله : فما استتم المثرم الدعاء حتى أتي بطبق عليه فاكهة من الجنة وعذق رطب وعنب ورمان ، فجاء به المثرم إلى أبي طالب فتناول منه رمانة فنهض من ساعته إلى فاطمة بنت أسد ، فلما أن نحى واستودعها النور ارتجت الارض وتزلزلت بهم سبعة أيام حتى أصاب قريشا من ذلك شدة ، ففزعوا فقالوا : مروا بآلهتكم إلى ذروة جبل أبي قبيس حتى نسألهم يسكنون لنا ما قد نزل بنا وحل بساحتنا ، فلما أن اجتمعوا إلى جبل أبي قبيس وهو يرتج ارتجاجا ويضطرب اضطرابا فتساقطت الآلهة على وجوهها ، فلما نظروا إلى ذلك قالوا : لا طاقة لنا بذلك ، ثم صعد أبو طالب الجبل وقال لهم : أيها الناس اعلموا أن الله عزوجل قد أحدث في هذه الليلة حادثا وخلق فيها خلقا إن تطيعوه وتقروا له بالطاعة وتشهدوا له بالإمامة المستحقة وإلا لم يسكن ما بكم حتى لا يكون بتهامة مسكن ، قالوا : يا أبا طالب إنا نقول بمقالتك فبكى ورفع يديه وقال : إلهي وسيدي أسألك بالمحمدية المحمودة والعلوية العالية والفاطمية البيضاء إلا تفضلت على تهامة بالرأفة والرحمة.
قال جابر : قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله : فما استتم أبو طالب الكلام حتى سكنت الارض والجبال وتعجب الناس من ذلك ، قال جابر : قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله : فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة فقد كانت العرب تكتب هذه الكلمات فيدعون بها عند شدائدهم في الجاهلية وهي لا تعلمها ولا تعرف حقيقتها حتى ولد علي بن أبي طالب عليه ‌السلام فلما كان في الليلة التي ولد فيها علي عليه ‌السلام أشرقت الارض وتضاعفت النجوم ، فأبصرت قريش من ذلك عجبا ، فصاح بعضهم في بعض : وقالوا : إنه قد حدث في السماء حادث ، أترون من إشراق السماء وضيائها وتضاعف النجوم بها؟!. قال : فخرج أبو طالب وهو يتخلل سكك مكة ومواقعها وأسواقها ، وهو يقول لهم : أيها الناس ولد الليل في الكعبة حجة الله تعالى وولي الله ، فبقي الناس يسألونه عن علة ما يرون من إشراق السماء ، فقال لهم : أبشروا فقد ولد هذه الليلة ولي من أولياء الله عزوجل ، يختم به جميع الخير ، ويذهب به جميع الشر ، ويتجنب الشرك والشبهات ، ولم يزل يلزم هذه الالفاظ حتى أصبح فدخل الكعبة وهو يقول هذه الأبيات :
يا رب رب الغسق الدجي      والقمر المبتلج المضي
بين لنا من حكمك المقضي     ماذا ترى لي في اسم ذا الصبي
قال : فسمع هاتفا يقول :
خصصتما بالولد الزكي      والطاهر المطهر الرضي
إن اسمه من شامخ علي     علي اشتق من العلي
فلما سمع هذا خرج من الكعبة وغاب عن قومه أربعين صباحا. قال جابر : فقلت يا رسول الله عليك السلام إلى أين غاب؟ قال : مضى إلى المثرم ليبشره بمولد علي ابن أبي طالب ، وكان المثرم قد مات في جبل لكام لأنه عهد إليه إذا ولد هذا المولود أن يقصد جبل لكام ، فإن وجده حيا بشره وإن وجده ميتا أنذره. فقال جابر : يا رسول الله كيف يعرف قبره وكيف ينذره ميتا؟ فقال : يا جابر اكتم ما تسمع فإنه من سرائر الله تعالى المكنونة وعلومه المخزونة ، إن المثرم كان قد وصف لابي طالب كهفا في جبل لكام وقال له : إنك تجدني هناك حيا أو ميتا ، فلما أن مضى أبو طالب إلى ذلك الكهف و دخله فإذا هو بالمثرم ميتا ، جسده ملفوف في مدرعته مسجى بها وإذا بحيتين احداهما أشد بياضا من القمر ، والاخرى أشد سوادا من الليل المظلم ، وهما في الكهف ، فدخل أبو طالب إليه وسلم عليه ، فأحيا الله عزوجل المثرم ، فقام قائما ومسح وجهه وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا ولي الله هو الامام من بعده.
ثم قال له المثرم : بشرني يا أبا طالب فقد كان قلبي متعلقا بك حتى من الله علي علامة الليلة التي ولد فيها؟ حدثني بأتم ما رأيت في تلك الليلة ، قال أبو طالب : نعم شاهدته فلما مر من الليل الثلث أخذ فاطمة بنت أسد ما يأخذ النساء عند الولادة ، فقرأت عليها الاسماء التي فيها النجاة فسكنت بإذن الله تعالى ، فقلت لها : أنا آتيك بنسوة من أحبائك ليعينوك على أمرك ، قالت : الرأي لك ، فاجتمعت النسوة عندها فإذا أنا بهاتف يهتف من وراء البيت : أمسك عنهن يا أبا طالب فإن ولي الله لا تمسه إلا يد مطهرة ، فلم يتم الهاتف فإذا أنا بأربع نسوة فدخلن عليها وعليهن ثياب حرير بيض ، وإذا روائحهن أطيب من ألمسك الاذفر ، فقلن لها : السلام عليك يا ولية الله ، فأجابتهن بذلك فجلسن بين يديها ومعهن جؤنة من فضة ، فما كان إلا قليل حتى ولد أمير المؤمنين ، فلما أن ولد أتيتهن فإذا أنا به قد طلع كأنه الشمس الطالعة. فسجد على الارض وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، وأني وصي نبيه ، تختم به النبوة وتختم بي الوصية ، فأخذته إحداهن من الارض ووضعته في حجرها ، فلما وضعته نظر إلى وجهها ونادى بلسان طلق ويقول : السلام عليك يا اماه ، فقالت : وعليك السلام يا بني ، فقال : كيف والدي قالت : في نعم الله عزوجل يتقلب وفي خيرته يتنعم ، فلما أن سمعت ذلك لم أتمالك أن قلت : يا بني أولست أباك؟ فقال : بلى ولكن أنا وأنت من صلب آدم ، فهذه امي حواء ، فلما سمعت ذلك غضضت وجهي ورأسي وغطيته بردائي وألقيت نفسي حياء منها عليها ‌السلام  ثم دنت أخرى ومعها جؤنة مملوءة من المسك فأخذت عليا عليه ‌السلام فلما نظر إلى وجهها قال : السلام عليك يا اختي ، فقالت : وعليك السلام يا أخي ، فقال : ما حال عمي؟ فقالت : بخير وهو يقرء عليك السلام ، فقلت : يا بني من هذه ومن عمك؟ فقال : هذه مريم بنت عمران وعمي عيسى عليه ‌السلام ، فضمخته بطيب كان معها في الجؤنة من الجنة ، ثم أخذته أخرى فأدرجته في ثوب كان معها.
قال أبو طالب : فقلت : لو طهرناه كان أخف عليه وذلك أن العرب تطهر مواليدها في يوم ولادتها فقلن : إنه ولد طاهرا مطهرا لأنه لا يذيقه الله الحديد إلا على يدي رجل يبغضه الله تعالى وملائكته والسماوات والارض والجبال ، وهو أشقى الاشقياء ، فقلت لهن : من هو؟ قلن : هو عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله تعالى ، وهو قاتله بالكوفة سنة ثلاثين من وفاة محمد صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله قال أبو طالب : فأنا كنت في استماع قولهن إذ أخذه محمد بن عبد الله ابن أخي من يدهن ووضع يده في يده وتكلم معه وسأله عن كل شيء ، فخاطب محمد (ص) عليا عليه ‌السلام وخاطب علي عليه ‌السلام محمدا (ص) بأسرار كانت بينهما ثم غابت النسوة فلم أرهن ، فقلت في نفسي ليتني كنت أعرف الامرأتين الاخيرتين ، وكان علي أعرف مني ، فسألته عنهن فقال لي : يا أبت أما الاولى فكانت امي حواء ، وأما الثانية التي ضمختني بالطيب فكانت مريم بنت عمران ، وأما التي أدرجتني في الثوب فهي آسية وأما صاحبة الجؤنة فكانت ام موسى عليه ‌السلام ، ثم قال علي عليه ‌السلام : الحق بالمثرم يا أبا طالب وبشره وأخبره بما رأيت فإنك تجده في كهف كذا في موضع كذا وكذا ، فلما فرغ من المناظرة مع محمد ابن أبي ومن مناظرتي عاد إلى طفوليته الاولى ، فأتيتك ، فأخبرتك وشرحت لك القصة بأسرها بما عاينت وشاهدت من ابني علي يا مثرم.
فقال أبو طالب : فلما سمع المثرم ذلك مني بكى بكاء شديدا في ذلك وفكر ساعة ثم سكن وتمطى ، ثم غطى رأسه وقال لي : غطني بفضل مدرعتي ، فغطيته بفضل مدرعته ، فتمدد فإذا هو ميت كما كان ، فأقمت عنده ثلاثة أيام اكلمه ، فلم يجبني فاستوحشت لذلك ، فخرجت الحيتان وقالتا : الحق بولي الله فإنك أحق بصيانته وكفالته من غيرك ، فقلت لهما : من أنتما؟ قالتا نحن عمله الصالح خلقنا الله عزوجل على الصورة التي ترى ، ونذب عنه الاذى ليلا ونهارا إلى يوم القيامة ، فإذا قامت الساعة كانت إحدانا قائدته والاخرى سائقته ودليله إلى الجنة ، ثم انصرف أبو طالب إلى مكة.
قال جابر بن عبد الله : قال لي رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله : شرحت لك ما سألتني ووجب عليك الحفظ لها فإن لعلي عند الله من المنزلة الجليلة والعطايا الجزيلة ما لم يعط أحد من الملائكة المقربين ولا الانبياء المرسلين وحبه واجب على كل مسلم ، فإنه قسيم الجنة والنار ، ولا يجوز أحد على الصراط إلا براءة من أعداء علي عليه ‌السلام.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 151 ] 
تاريخ النشر : 2025-11-05


Untitled Document
دعاء يوم الأربعاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ اللّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَكَ الحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً، حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً، وَلا يُحْصِي لَهُ الخَلائِقُ عَدَداً. اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلى المُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الأَرْبِعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ، وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوابِكَ، وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشاءُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الكاظم والرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) يوم الأربعاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الْاَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، يا مَوْلايَ يا اَبا اِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الْاَرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَ اَجيرُوني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ.