أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مواضيع متفرقة
رأيت في مصحف
ابن مسعود ثمانية مواضع اسم علي ، ورأيت في كتاب الكافي عشرة مواضع فيها اسمه ،
تفصيلها : أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام
في قوله تعالى : « ومن يطع الله ورسوله » في ولاية علي والائمة من بعده « فقد فاز
فوزا عظيما » هكذا نزلت.
أبو بصير عنه
عليه السلام في قوله : « فستعلمون من هو في ضلال مبين » يا معشر المكذبين حيث
أتاكم رسالة ربي في علي والائمة من بعده ، هكذا انزلت.
أبو بصير عنه
عليه السلام في قوله : « سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين « بولاية علي » ليس له
دافع » ثم قال له : والله نزل بها جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله.
عمار بن مروان ،
عن منخل ، عنه عليه السلام قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : « يا أيها الذين
اوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا على عبدنا « في علي » نورا مبينا».
جابر ، عنه عليه
السلام نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا : « وإن كنتم
في ريب مما نزلنا على عبدنا « في علي بن أبي طالب » فأتوا بسورة من مثله ».
أبوحمزة ، عن
أبي جعفر عليه السلام نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : « فأبي أكثر الناس « بولاية
علي » إلا كفورا.
جابر ، عنه عليه
السلام قال : هكذا نزلت هذه الآية : « ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به « في علي » لكان
خيرا لهم ».
وعنه عليه السلام
ونزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : « وقل جاء الحق من ربكم « في ولاية علي » فمن شاء
فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين « لآل محمد » نارا ».
وعنه عليه السلام
قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا « إن الذين ظلموا « آل محمد حقهم » لم يكن الله
ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا » ثم
قال : يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم « في ولاية علي » فآمنوا خيرا
لكم فإن تكفروا « بولاية علي » فإن لله ما في السماوات والارض.
محمد بن سنان ،
عن الرضا عليه السلام في قوله : « كبر على المشركين « بولاية علي » ما تدعوهم
إليه » يا محمد من ولاية علي. هكذا في الكتاب مخطوطة.
أبو الحسن
الماضي عليه السلام في قوله : « إنا نحن نزلنا عليك القرآن « بولاية علي » تنزيلا
».
ووجدت في كتاب
المنزل : الباقر عليه السلام : « بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل
الله » في علي عليه السلام.
وعنه عليه السلام
في قوله تعالى : « وإذا قيل لهم ما ذا أنزل ربكم » في علي « قالوا أساطير الاولين
».
وعنه عليه السلام
: « والذين كفروا « بولاية علي بن أبي طالب » أولياؤهم الطاغوت » قال نزل جبرئيل
بهذه الآية كذا.
وعنه عليه السلام
في قوله : « إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات » في علي بن أبي طالب قال : نزل
جبرئيل بهذه الآية هكذا.
عيسى بن عبد
الله ، عن أبيه ، عن جده في قوله : « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك » في علي
وإن لم تفعل عذبتك عذابا أليما ، فطرح عدوي اسم علي ، التهذيب والمصباح في دعاء
الغدير : وأشهد أن الامام الهادي الرشيد أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك فقلت :
« وإنه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم ».
وروى الصادق ،
عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال يوما الثاني لرسول الله (ص) : إنك
لاتزال تقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، فقد ذكر الله هارون في ام
القرآن ولم يذكر عليا ، فقال : يا غليظ يا جاهل أما سمعت الله سبحانه يقول : هذا
صراط علي مستقيم.
موسى بن جعفر ،
عن أبيه ، عن جده عليهم السلام : هذا صراط علي مستقيم. وقرئ مثله في رواية جابر.
أبوبكر الشيرازي
، في كتابه بالإسناد عن شعبة عن قتادة قال : سمعت الحسن البصري يقرء هذا الحرف :
هذا صراط علي مستقيم ، قلت : ما معناه؟ قال : هذا طريق علي بن أبي طالب ، ودينه
طريق دين مستقيم ، فاتبعوه وتمسكوا به فإنه واضح لا عوج فيه.
الباقر عليه السلام
في قوله تعالى : « إن إلينا إيابهم » : إن إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم.
أبو بصير عن
الصادق عليه السلام في خبر : أن إبراهيم عليه السلام كان قد دعا الله أن يجعل له
لسان صدق في الآخرين فقال الله تعالى : « ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا
* ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا » يعني علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي مصحف ابن
مسعود : حقيق على علي أن لا يقول على الله إلا الحق ، وقيل : لم يسم أحد من ولد
آدم بهذا الاسم إلا أن الرجل من العرب كان يقول : إن ابني هذا علي يريد به العلو
لا أنه اسمه ، وقيل لأنه علا من ساطه في الحرب من قوله : « وأنتم الا علون »
والعلي : الفرس الشديد الجري ، والشديد من كل شديد.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 85 ]
تاريخ النشر : 2025-11-03