الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأحد ٢٨ ربيع الأول ١٤٤٧هـ المصادف ۲۱ أيلول۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/أهل البيت (عليهم السلام)/فضائل أهل البيت (عليهم السلام)/الإمام علي (عليه السلام)
نحن آل نبينا محمد ونحن أولى بالنبيين...
تاريخ النشر : 2025-09-21
كتاب الغارات لابراهيم بن محمد الثقفي [قال:] روي أن عليا عليه السلام كتب إلى معاوية: من عبد الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى معاوية [وبعد ف‍] إن الله تبارك وتعالى ذا الجلال والاكرام خلق الخلق واختار خيرة من خلقه واصطفى صفوة من عباده " يخلق ما يشاء ويختار، ما كان لهم الخيرة، سبحان الله وتعالى عما يشركون " فأمر الامر وشرع الدين وقسم القسم على ذلك وهو فاعله وجاعله وهو الخالق وهو المصطفي وهو المشرع وهو القاسم وهو الفاعل لما يشاء له الخلق وله الامر وله الخيرة والمشيئة والارادة والقدرة والملك والسلطان. أرسل رسوله خيرته وصفوته بالهدى ودين الحق وأنزل عليه كتابه فيه تبيان كل شيء من شرائع دينه فبينه لقوم يعلمون، وفيه فرض الفرائض، وقسم فيه سهاما أحل بعضها لبعض وحرم بعضها لبعض بينها يا معاوية إن كنت تعلم الحجة ؟ وضرب أمثالا لا يعلمها إلا العالمون فأنا سائلك عنها أو بعضها إن كنت تعلم ؟ ! واتخذ الحجة بأربعة أشياء على العالمين فما هي يا معاوية ؟ ولمن هي ؟ واعلم أنهن حجة لنا أهل البيت على من خالفنا ونازعنا وفارقنا وبغى علينا والمستعان الله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون. وكان جملة تبليغه رسالة ربه فيما أمره وشرع وفرض وقسم جملة الدين يقول الله: " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم " هي لنا أهل البيت ليست لكم. ثم نهى عن المنازعة والفرقة وأمر بالتسليم والجماعة فكنتم أنتم القوم الذين أقررتم لله ولرسوله فبدا لكم فأخبركم الله أن محمدا لم يك أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين. وقال عزوجل: * (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) فأنت وشركاؤك يا معاوية القوم الذين انقلبوا على أعقابهم وارتدوا ونقضوا الامر والعهد فيما عاهدوا الله ونكثوا البيعة ولم يضروا الله شيئا. ألم تعلم يا معاوية أن الائمة منا ليست منكم وقد أخبركم الله أن أولي الامر [هم] المستنبطو للعلم وأخبركم أن الامر الذي تختلفون فيه يرد إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الامر المستنبطي العلم فمن أوفى بما عاهد الله عليه يجد الله موفيا بعهده يقول الله: * (وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون) وقال عزوجل: * (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) * وقال للناس بعدهم: * (فمنهم من آمن ومنهم من صد عنه) * فتبوأ مقعدك من جهنم وكفى بجهنم سعيرا. [و] نحن آل إبراهيم المحسودون وأنت الحاسد لنا.
خلق الله آدم بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له الملائكة وعلمه الاسماء كلها واصطفاه على العالمين فحسده الشيطان فكان من الغاوين. ونوحا حسده قومه إذ قالوا: * (ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم) * ذلك حسد منهم لنوح أن يقروا له بالفضل وهو بشر. ومن بعده حسدوا هودا إذ يقول قومه: * (وما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون، ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون " قالوا ذلك حسدا أن يفضل الله من يشاء ويختص برحمته من يشاء. ومن قبل ذلك ابن آدم قابيل قتل هابيل حسدا فكان من الخاسرين. وطائفة من بني إسرائيل * (إذ قالوا لنبي لهم: ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله) * فلما بعث الله لهم طالوت ملكا حسدوه وقالوا: أنى يكون له الملك علينا وزعموا أنهم أحق بالملك منه كل ذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وعندنا تفسيره وعندنا تأويله وقد خاب من افترى ونعرف فيكم شبهه وأمثاله * (وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون) * فكان نبينا صلى الله عليه وآله فلما جاءهم [ما عرفوا] كفروا به حسدا من عند أنفسهم * (أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده) حسدا من القوم على تفضيل بعضنا على بعض.
ألا ونحن أهل البيت آل إبراهيم المحسودون حسدنا كما حسد آباؤنا من قبلنا سنة ومثلا، وقال الله: وآل إبراهيم وآل لوط وآل عمران وآل يعقوب وآل موسى وآل هارون وآل داود فنحن آل نبينا محمد صلى الله عليه وآله. ألم تعلم يا معاوية * (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا) *. ونحن أولوا الارحام قال الله تعالى: * (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الارحام بعضهم أولى بعض في كتاب الله) *. نحن أهل بيت اختارنا الله واصطفانا وجعل النبوة فينا والكتاب لنا والحكمة والعلم والايمان وبيت الله ومسكن إسماعيل ومقام إبراهيم فالملك لنا ويلك يا معاوية.
ونحن أولى بإبراهيم ونحن آله وآل عمران وأولى بعمران وآل لوط ونحن أولى بلوط وآل يعقوب ونحن أولى بيعقوب وآل موسى وآل هارون وآل داوود وأولى بهم وآل محمد أولى به. ونحن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ولكل نبي دعوة في خاصة نفسه وذريته وأهله ولكل نبي وصية في آله. ألم تعلم أن إبراهيم أوصى بابنه يعقوب ويعقوب أوصى بنيه إذ حضره الموت وأن محمدا أوصى إلى آله سنة إبراهيم والنبيين اقتداء بهم كما أمره الله ليس لك منهم ولا منه سنة في النبيين وفي هذه الذرية التي بعضها من بعض قال الله لابراهيم وإسماعيل وهما يرفعان القواعد من البيت * (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك) * فنحن الامة المسلمة وقالا: * (ربنا وابعث فيهم رسولا يتلو عليهم آياتك) *.
فنحن أهل هذه الدعوة ورسول الله منا ونحن منه بعضنا من بعض وبعضنا أولى ببعض في الولاية والميراث: * (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) * وعلينا نزل الكتاب وفينا بعث الرسول وعلينا تليت الآيات ونحن المنتحلون للكتاب والشهداء عليه والدعاة إليه والقوام به * (فبأي حديث بعده يؤمنون) * أفغير الله يا معاوية تبغي ربا ؟ أم غير كتابه كتابا ؟ أم غير الكعبة بيت الله ومسكن إسماعيل ومقام أبينا إبراهيم تبغي قبلة ؟ أم غير ملته تبغي دينا أم غير الله تبغي ملكا ؟ فقد جعل الله ذلك فينا فقد أبديت عداوتك لنا وحسدك وبغضك ونقضك عهد الله وتحريفك آيات الله وتبديلك قول الله قال الله لابراهيم: * (إن الله اصطفى لكم الدين) * أفترغب عن ملته وقد اصطفاه الله في الدنيا وهو في الآخرة من الصالحين ؟ أم غير الحكم تبغي حكما ؟ أم غير المستحفظ منا تبغي إماما ؟ الامامة لابراهيم وذريته والمؤمنون تبع لهم لا يرغبون عن ملته قال: * (فمن تبعه فإنه مني) * أدعوك يا معاوية إلى الله ورسوله وكتابه وولي أمره الحكيم من آل إبراهيم وإلى الذي أقررت به زعمت إلى الله والوفاء بعهده * (وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا) * (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) * (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة) *.
فنحن الامة الأربى * (فلا تكونوا كالذين قالوا: سمعنا وهم لا يسمعون) * اتبعنا واقتد بنا فإن ذلك لنا آل إبراهيم على العالمين مفترض فإن الافئدة من المؤمنين والمسلمين تهوي إلينا وذلك دعوة المرء المسلم فهل تنقم منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا واقتدينا واتبعنا ملة إبراهيم صلوات الله عليه وعلى محمد وآله.
فكتب [إليه] معاوية من معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب: قد انتهى إلي كتابك فأكثرت فيه ذكر إبراهيم وإسماعيل وآدم ونوح والنبيين وذكر محمد وقرابتكم منه ومنزلتكم وحقك ولم ترض بقرابتك من محمد حتى انتسبت إلى جميع النبيين ألا وإنما كان محمد رسولا من الرسل إلى الناس كافة فبلغ رسالات ربه لا يملك شيئا غيره ألا وإن الله ذكر قوما جعلوا بينه وبين الجنة نسبا وقد خفت عليك أن تضارعهم ألا وإن الله أنزل في كتابه أنه لم يك يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولا ولي من الذل فأخبرنا ما فضل قرابتك وما فضل حقك وأين وجدت اسمك في كتاب الله وملكك وإمامتك وفضلك ألا وإنما نقتدي بمن كان قبلنا من الائمة والخلفاء الذين اقتديت بهم فكنت كمن اختار ورضي ولسنا منكم قتل خليفتنا أمير المؤمنين عثمان بن عفان وقال الله: * (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) * فنحن أولى بعثمان وذريته وأنتم أخذتموه على رضى من أنفسكم جعلتموه خليفة وسمعتم له وأطعتم.
فأجابه علي عليه السلام: أما الذي عيرتني به يا معاوية من كتابي وكثرة ذكر آبائي إبراهيم وإسماعيل والنبيين فإنه من أحب آباءه أكثر ذكرهم فذكرهم حب الله ورسوله وأنا أعيرك ببغضهم فإن بغضهم بغض الله ورسوله وأعيرك بحبك آباءك وكثرة ذكرهم فإن حبهم كفر.
وأما الذي أنكرت من نسبي من إبراهيم وإسماعيل وقرابتي من محمد صلى الله عليه وآله وفضلي وحقي وملكي وإمامتي فإنك لم تزل منكرا لذلك لم يؤمن به قلبك ألا وإنا أهل البيت كذلك لا يحبنا كافر ولا يبغضنا مؤمن. والذي أنكرت من قول الله عزوجل: * (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) * فأنكرت أن تكون فينا فقد قال الله: * (النبي أول بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) *  ونحن أولى به والذي أنكرت من أمامة محمد صلى الله عليه وآله وزعمت أنه كان رسولا ولم يكن إماما فإن إنكارك على جميع النبيين الائمة ولكنا نشهد أنه كان رسولا نبيا إماما صلى الله عليه وآله ولسانك دليل على ما في قلبك وقال الله تعالى: * (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم) * ألا وقد عرفناك قبل اليوم وعداوتك وحسدك وما في قلبك من المرض الذي أخرجه الله والذي أنكرت من قرابتي وحقي فإن سهمنا وحقنا في كتاب الله قسمة لنا مع نبينا فقال: * (واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى) *  وقال: * (فلت ذا القربى حقه) * وليس وجدت سهمنا مع سهم الله ورسوله، وسهمك مع الابعدين لا سهم لك إن [إذ " خ "] فارقته فقد أثبت الله سهمنا وأسقط سهمك بفراقك. وأنكرت إمامتي وملكي فهل تجد في كتاب الله قوله لآل إبراهيم: * (واصطفاهم على العالمين) * فهو فضلنا على العالمين وتزعم أنك لست من العالمين ؟ أو تزعم أنا لسنا من آل إبراهيم فإن أنكرت ذلك لنا فقد أنكرت محمدا صلى الله عليه وآله فهو منا ونحن منه فإن استطعت أن تفرق بيننا وبين إبراهيم صلوات الله عليه وآله وإسماعيل ومحمد وآله في كتاب الله فافعل.
المصدر :  بحار الأنوار
المؤلف :  العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 33 / صفحة [ 133 ] 
تاريخ النشر : 2025-09-21


Untitled Document
دعاء يوم الأحد
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ الله الَّذِي لا أَرجو إِلّا فَضْلَهُ، وَلا أَخْشى إِلّا عَدْلَهُ، وَلا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلا أُمْسِكُ إِلّا بِحَبْلِهِ. بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذا العَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَوَاتُرُ الأَحْزانِ، وَطوارِقِ الحَدَثانِ، وَمِنَ اِنْقضاء المُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ. وَإِيّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالإِصْلاحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإِنْجاحُ، وَإِيّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ العافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوَامِها، وأَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ. فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَما بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ ساعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ الله خَيْرٌ حافِظاً وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيكَ فِي يَوْمِي هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الآحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالإِلْحادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائِي تَعَرُّضاً لِلإِجابَةِ، وَأُقِيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ الدَّاعِي إِلى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ، وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي وَبِالمَغْفِرَةِ عُمْرِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

زيارات الأيام
زيارة أمير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) في يوم الأحد
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَالدَّوْحَةِ الْهاشِمِيَّةِ المُضيئَةِ المُثْمِرَةِ بِالنَّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْاِمامَةِ وَعَلى ضَجيعَيْكَ آدَمَ وَنُوح عَلَيْهِمَا السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُحْدِقينَ بِكَ وَالْحافّينَ بِقَبْرِكَ. يا مَوْلايَ يا اَميرَ الْمُوْمِنينَ هذا يَوْمُ الْاَحَدِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ وَاَنَا ضَيْفُكَ فيهِ وَجارُكَ فَاَضِفْنى يا مَوْلايَ وَاَجِرْني فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَافْعَلْ ما رَغِبْتُ اِلَيْكَ فيهِ وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللهِ وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ. زيارة الزهراء (سلام الله عليها) : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِني بِتَصْديقي لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسي فَاشْهَدي اَنّي ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.