الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : السبت ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٧هـ المصادف ۱۳ أيلول۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/أحاديث وروايات عامة/الإمام الباقر (عليه السلام)
أمير المؤمنين وخولة الحنفية...
تاريخ النشر : 2025-08-05
الحسين بن أحمد المدني ، عن الحسين بن عبد الله البكري ، عن عبد الله بن هشام ، عن الكلبي ، عن ميمون بن مصعب المكي بمكة قال : كنا عند أبي العباس بن سابور المكي فأجرينا حديث أهل الردة ، فذكرنا خولة الحنفية ونكاح أمير المؤمنين عليه ‌السلام  لها فقال : أخبرني عبد الله بن الخير الحسيني ، قال : بلغني أن الباقر محمد بن علي عليهما ‌السلام ـ قال ـ : كان جالسا ذات يوم إذ جاءه رجلان ، فقالا : يا أبا جعفر! ألست القائل إن أمير المؤمنين عليه ‌السلام  لم يرض بإمامة من تقدمه؟. فقال : بلى. فقالا له : هذه خولة الحنفية نكحها من سبيهم ولم يخالفهم على أمرهم مذ حياتهم؟!. فقال الباقر عليه ‌السلام : من فيكم يأتيني بجابر بن عبد الله؟ ـ وكان محجوبا قد كف بصره فحضر وسلم على الباقر عليه ‌السلام  فرد عليه وأجلسه إلى جانبه ، فقال له : يا جابر! عندي رجلان ذكرا أن أمير المؤمنين رضي بإمامة من تقدم عليه ، فاسألهما ما الحجة في ذلك؟ فسألهما فذكرا له حديث خولة ، فبكى جابر حتى اخضلت لحيته بالدموع ، ثم قال: والله ـ يا مولاي ـ لقد خشيت أن أخرج من الدنيا ولا أسأل عن هذه المسألة ، والله إني كنت جالسا إلى جنب أبي بكر ـ وقد سبى بني حنيفة مع مالك بن نويرة من قبل خالد بن الوليد ـ وبينهم جارية مراهقة ـ فلما دخلت المسجد قالت : أيها الناس! ما فعل محمد صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله؟ قالوا : قبض.
قالت : هل له بنية فقصدها؟ قالوا : نعم هذه تربته وبنيته.
فنادت وقالت : السلام عليك يا رسول الله ـ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ـ أشهد أنك تسمع صوتي وتقدر على رد جوابي ، وإننا سبينا من بعدك ، ونحن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمدا رسول الله .. ثم جلست فوثب إليها رجلان من المهاجرين أحدهما طلحة والآخر الزبير وطرحا عليها ثوبيهما.
فقالت : ما بالكم ـ يا معاشر الأعراب ـ تغيبون حلائلكم وتهتكون حلائل غيركم؟. فقيل لها : لأنكم قلتم لا نصلي ولا نصوم ولا نزكي؟ فقال لها الرجلان اللذان طرحا ثوبيهما : إنا لغالون في ثمنك.
فقالت : أقسمت بالله وبمحمد رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله إنه لا يملكني ويأخذ رقبتي إلا من يخبرني بما رأت أمي وهي حاملة بي؟ وأي شيء قالت لي عند ولادتي؟ وما العلامة التي بيني وبينها؟ وإلا بقرت بطني بيدي فيذهب ثمني ويطالب بدمي. فقالوا لها: اذكري رؤياك حتى نعبرها لك.
فقالت : الذي يملكني هو أعلم بالرؤيا مني؟ .. فأخذ طلحة والزبير ثوبيهما وجلسوا ، فدخل أمير المؤمنين عليه ‌السلام  وقال : ما هذا الرجف في مسجد رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين امرأة حنفية حرمت ثمنها على المسلمين وقالت : من أخبرني بالرؤيا التي رأت أمي وهي حاملة بي يملكني. فقال أمير المؤمنين عليه ‌السلام  : ما ادعت باطلا ، أخبروها تملكوها.
فقالوا : يا أبا الحسن! ما منا من يعلم ، أما علمت أن ابن عمك رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله قد قبض وأخبار السماء قد انقطعت من بعده.
فقال أمير المؤمنين عليه ‌السلام  : أخبرها بغير اعتراض منكم؟ قالوا : نعم. فقال عليه ‌السلام  : يا حنفية! أخبرك وأملكك؟ فقالت : من أنت أيها المجتري دون أصحابه؟ فقال: أنا علي بن أبي طالب.
فقالت : لعلك الرجل الذي نصبه لنا رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله في صبيحة يوم الجمعة بغدير خم علما للناس؟. فقال : أنا ذلك الرجل.
قالت : من أجلك نهبنا ، ومن نحوك أتينا ، لأن رجالنا قالوا لا نسلم صدقات أموالنا ولا طاعة نفوسنا إلا لمن نصبه محمد صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله فينا وفيكم علما.
قال أمير المؤمنين عليه ‌السلام  : إن أجركم غير ضائع ، وإن الله يوفي كل نفس ما عملت من خير.
ثم قال : يا حنفية! ألم تحمل بك أمك في زمان قحط قد منعت السماء قطرها ، والأرضون نباتها ، وغارت العيون والأنهار حتى أن البهائم كانت ترد المرعى فلا تجد شيئا ، وكانت أمك تقول لك إنك حمل مشوم في زمان غير مبارك ، فلما كان بعد تسعة أشهر رأت في منامها كأن قد وضعت بك ، وأنها تقول : إنك حمل مشوم في زمان غير مبارك ، وكأنك تقولين : يا أمي لا تتطيرن بي فإني حمل مبارك أنشأ منشأ مباركا صالحا ، ويملكني سيد ، وأرزق منه ولدا يكون للحنفية عزا ، فقالت : صدقت. فقال عليه ‌السلام  : إنه كذلك وبه أخبرني ابن عمي رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله. فقالت : ما العلامة التي بيني وبين أمي؟.
فقال لها : لما وضعتك كتبت كلامك والرؤيا في لوح من نحاس وأودعته عتبة الباب ، فلما كان بعد حولين عرضته عليك فأقررت به ، فلما كان بعد ست سنين عرضته عليك فأقررت به ، ثم جمعت بينك وبين اللوح وقالت لك :يا بنية إذا نزل بساحتكم سافك لدمائكم ، وناهب لأموالكم ، وساب لذراريكم ، وسبيت فيمن سبي ، فخذي اللوح معك واجتهدي أن لا يملكك من الجماعة إلا من عبرك بالرؤيا وبما في هذا اللوح.
فقالت : صدقت ... يا أمير المؤمنين (ع) ، ثم قالت : فأين هذا اللوح؟ فقال : هو في عقيصتك ، فعند ذلك دفعت اللوح إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه ‌السلام  فملكها والله يا أبا جعفر بما ظهر من حجته وثبت من بينته ، فلعن الله من اتضح له الحق ثم جحد حقه وفضله ، وجعل بينه وبين الحق سترا.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف :  العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 29 / صفحة [ 470 ]
تاريخ النشر : 2025-08-05


Untitled Document
دعاء يوم السبت
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ اللهِ كَلِمَةُ الْمُعْتَصِمينَ وَمَقالَةُ الْمُتَحَرِّزينَ، وَاَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ، وَكَيْدِ الْحاسِدينَ وَبَغْيِ الظّالِمينَ، وَاَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدينَ. اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَريكِ، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْليك، لا تُضادُّ فى حُكْمِكَ وَلا تُنازَعُ فى مُلْكِكَ. أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَنْ تُوزِعَنى مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ما تَبْلُغُ بي غايَةَ رِضاكَ، وَاَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبادَتِكَ، وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ، وَتَرْحَمَني بِصَدّي عَنْ مَعاصيكَ ما اَحْيَيْتَني، وَتُوَفِّقَني لِما يَنْفَعُني ما اَبْقَيْتَني، وَاَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْري، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْري، وَتَمْنَحَنِيَ السَّلامَةَ في ديني وَنَفْسي، وَلا تُوحِشَ بي اَهْلَ اُنْسي وَتُتِمَّ اِحْسانَكَ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْرى كَما اَحْسَنْتَ فيما مَضى مِنْهُ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

زيارات الأيام
زيارةِ النّبيِّ صلى الله عليه وآله في يَومِه وهو يوم السبت
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمـُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالْاَرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَالاخِرُونَ. اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً اِلـهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبى فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَ اْغِفْرها لي، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى. ثمّ قل ثلاثاً: اِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ ثمّ قل: اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ فَاَضِفْنى وَاجِرْنى فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ. كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : يقول مؤلّف كتاب مفاتيح الجنان عبّاس القُمّي عُفى عَنْه: انّي كلّما زرته (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه الزّيارة بَدَأت بزيارته عَلى نحو ما علّمه الامام الرّضا (عليه السلام) البزنطي ثمّ قرأت هذِهِ الزّيارة، فَقَدْ رُوي بسند صحيح إنّ ابن أبي بصير سأل الرّضا (عليه السلام) كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ويسلّم عليه بَعد الصلاة فأجابَ (عليه السلام) بقوله: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَهَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ رَبِّكِ وَعَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ اَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِهِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمِّد وآلِ مُحَمِّد اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اِبْرهِيمَ وَآلِ إبراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.