الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الجمعة ٠٦ صفر ١٤٤٧هـ المصادف ۰۱ آب۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/سيرة وتاريخ/الإمام الصادق (عليه السلام)
امير المؤمنين يحاجج الاول في منع فاطمة من ميراثها...
تاريخ النشر : 2025-07-31
أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه ‌السلام  قال : لما منع أبو بكر فاطمة عليها ‌السلام فدكا وأخرج وكيلها ، جاء أمير المؤمنين عليه ‌السلام  إلى المسجد ، وأبو بكر جالس وحوله المهاجرون والأنصار.
فقال : يا أبا بكر! لم منعت فاطمة ما جعله رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله لها ووكيلها فيه منذ سنين؟!
فقال أبو بكر : هذا فيء للمسلمين ، فإن أتت بشهود عدول ، وإلا فلا حق لها فيه.
قال : يا أبا بكر! تحكم فينا بخلاف ما تحكم في المسلمين؟! قال : لا.
قال : أخبرني لو كان في يد المسلمين شيء فادعيت أنا فيه ، من كنت تسأل البينة؟
قال : إياك كنت أسأل.
قال : فإذا كان في يدي شيء فادعى فيه المسلمون ، تسألني فيه البينة؟
قال : فسكت أبو بكر ، فقال عمر : هذا فيء للمسلمين ، ولسنا من خصومتك في شيء.
فقال أمير المؤمنين عليه ‌السلام  لأبي بكر : يا أبا بكر! تقر بالقرآن؟
قال : بلى.
قال : أخبرني عن قول الله عز وجل : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) فينا أو في غيرنا نزلت؟
قال : فيكم.
قال : فأخبرني لو أن شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة عليها ‌السلام بفاحشة ما كنت صانعا؟
قال : كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين!!! قال : كنت إذا عند الله من الكافرين.
قال : ولم؟
قال : لأنك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره ، لأن الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة ، فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين.
قال : فبكى الناس ، وتفرقوا ، ودمدموا.
فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال : ويحك يا ابن الخطاب! أما رأيت عليا وما فعل بنا؟ والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الأمر علينا ولا نتهنأ بشيء ما دام حيا.

قال عمر : ما له إلا خالد بن الوليد.
فبعثوا إليه ، فقال له أبو بكر : نريد أن نحملك على أمر عظيم.
قال : احملني على ما شئت ولو على قتل علي.
قال : فهو قتل علي.
قال : فصر بجنبه ، فإذا أنا سلمت فاضرب عنقه.
[ فبعثت ] أسماء بنت عميس ـ وهي أم محمد بن أبي بكر ـ خادمتها فقالت : اذهبي إلى فاطمة فأقرئيها السلام ، فإذا دخلت من الباب فقولي : ( إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ) ، فإن فهمتها وإلا فأعيديها مرة أخرى.
فجاءت فدخلت ، وقالت : إن مولاتي تقول يا بنت رسول الله كيف أنت؟ ثم قرأت هذه الآية : ( إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ ) ، فلما أرادت أن تخرج قرأتها.
فقال لها أمير المؤمنين عليه ‌السلام  : أقرئيها السلام وقولي لها : إن الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون إن شاء الله.
فوقف خالد بن الوليد بجنبه ، فلما أراد أن يسلم لم يسلم ، [ و ] قال :يا خالد! لا تفعل ما أمرتك ، السلام عليكم.
فقال أمير المؤمنين عليه ‌السلام  : ما هذا الذي أمرك به ثم نهاك قبل أن يسلم؟
قال : أمرني بضرب عنقك ، وإنما أمرني بعد التسليم.
فقال : وكنت فاعلا؟
فقال : إي والله ، لو لم ينهني لفعلت.
قال : فقال أمير المؤمنين عليه ‌السلام  فأخذ بمجامع ثوب خالد ، ثم ضرب به الحائط ، وقال لعمر : يا ابن الصهاك! والله لولا عهد من رسول الله و( كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ ) لعلمت أينا ( أَضْعَفُ جُنْداً وَأَقَلُّ عَدَداً ).
ـ عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام  قال : لما بويع أبو بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار ، بعث إلى فدك من أخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله منها.
فجاءت فاطمة عليها ‌السلام إلى أبي بكر فقالت : يا أبا بكر! لم تمنعني ميراثي من أبي رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ، وأخرجت وكيلي من فدك؟! وقد جعلها لي رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم بأمر الله تعالى.
فقال : هاتي على ذلك بشهود.
فجاءت بأم أيمن ، فقالت : لا أشهد يا أبا بكر حتى أحتج عليك بما قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم ، أنشدك بالله ألست تعلم أن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله قال : إن أم أيمن امرأة من أهل الجنة؟
فقال : بلى.
قالت : فأشهد أن الله عز وجل أوحى إلى رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ) فجعل فدك لفاطمة بأمر الله.
وجاء علي فشهد بمثل ذلك.
فكتب لها كتابا ودفعه إليها.
فدخل عمر ، فقال : ما هذا الكتاب؟
فقال : إن فاطمة ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي فكتبته.
فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فمزقه.
فخرجت فاطمة عليها ‌السلام تبكي.
فلما كان بعد ذلك جاء علي عليه ‌السلام  إلى أبي بكر ـ وهو في المسجد وحوله المهاجرون والأنصار ـ فقال : يا أبا بكر! لم منعت فاطمة ميراثها من رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وقد ملكته في حياة رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله؟
فقال أبو بكر : إن هذا فيء للمسلمين ، فإن أقامت شهودا أن رسول الله جعله لها ، وإلا فلا حق لها فيه.
فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله : يا أبا بكر! تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين؟
قال : لا.
قال : فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه ثم ادعيت أنا فيه ، من تسأل البينة؟
قال : إياك كنت أسأل البينة.
قال : فما بال فاطمة سألتها البينة على ما في يدها وقد ملكته في حياة رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وبعده ، ولم تسأل المسلمين البينة على ما ادعوها شهودا كما سألتني على ما ادعيت عليهم؟!
فسكت أبو بكر ، فقال عمر : يا علي! دعنا من كلامك ، فإنا لا نقوى على حجتك ، فإن أتيت بشهود عدول ، وإلا فهو فيء للمسلمين ، لا حق لك ولا لفاطمة فيه.
فقال علي عليه ‌السلام  : يا أبا بكر! تقرأ كتاب الله؟
قال : نعم.
قال : أخبرني عن قول الله عز وجل : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) فينا نزلت أو في غيرنا؟! قال : بل فيكم.
قال : فلو أن شهودا شهدوا على فاطمة بنت رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله بفاحشة ما كنت صانعا بها؟!
قال : كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على سائر نساء العالمين!!!
قال : كنت إذا عند الله من الكافرين.
قال : ولم؟
قال : لأنك رددت شهادة الله لها بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها ، كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدك وقبضته في حياته ، ثم قبلت شهادة أعرابي بائل على عقبيه عليها ، وأخذت منها فدكا ، وزعمت أنه فيء للمسلمين ، وقد قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله : البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه ، فرددت قول رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله : البينة على من ادعى واليمين على من ادعي عليه.
قال : فدمدم الناس وأنكر بعضهم وقالوا : صدق والله علي ، ورجع علي عليه ‌السلام  إلى منزله.
قال : ودخلت فاطمة عليها ‌السلام المسجد ، وطافت على قبر أبيها ، وهي تقول :
قد كان بعدك أنباء وهنبثة
             لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب 

إنا فقدناك فقد الأرض وابلها
             واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا

قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا
             فغاب عنا فكل الخير محتجب 

قد كنت بدرا ونورا يستضاء به
             عليك تنزل من ذي العزة الكتب 

تهجمتنا رجال واستخف بنا
              إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب 
فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت
              منا العيون بتهمال لها سكب 

قال : فرجع أبو بكر وعمر إلى منزلهما ، وبعث أبو بكر إلى عمر ثم دعاه، فقال : أما رأيت مجلس علي منا في هذا اليوم؟ والله لئن قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا ، فما الرأي؟.
قال عمر : الرأي أن نأمر بقتله.
قال : فمن يقتله؟
قال : خالد بن الوليد. فبعثا إلى خالد فأتاهم.
فقالا له : نريد أن نحملك على أمر عظيم.
فقال : احملوني على ما شئتم ، ولو على قتل علي بن أبي طالب.
قالا : فهو ذاك.
قال خالد : متى أقتله؟
قال أبو بكر : احضر المسجد وقم بجنبه في الصلاة ، فإذا سلمت قم إليه واضرب عنقه.
قال : نعم.
فسمعت أسماء بنت عميس ـ وكانت تحت أبي بكر ـ فقالت لجاريتها : اذهبي إلى منزل علي وفاطمة عليهما ‌السلام وأقرئيهما السلام ، وقولي لعلي : ( إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ).
فجاءت الجارية إليهم فقالت لعلي : إن أسماء بنت عميس تقرأ عليك السلام وتقول : ( إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ).
فقال أمير المؤمنين عليه ‌السلام  : قولي لها : إن الله يحول بينهم وبين ما يريدون. ثم قام وتهيأ للصلاة ، وحضر المسجد ، وصلى لنفسه خلف أبي بكر ، وخالد بن الوليد بجنبه ومعه السيف ، فلما جلس أبو بكر للتشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة ، وعرف شدة علي وبأسه ، فلم يزل متفكرا لا يجسر أن يسلم ، حتى ظن الناس أنه سها.
ثم التفت إلى خالد وقال : يا خالد! لا تفعلن ما أمرتك ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقال أمير المؤمنين عليه ‌السلام  : يا خالد! ما الذي أمرك به؟.
قال : أمرني بضرب عنقك.
قال : أوكنت فاعلا؟.
قال : إي والله لو لا أنه قال لي : لا تفعله قبل التسليم لقتلتك.
قال : فأخذه علي فجلد به الأرض ، فاجتمع الناس عليه.
فقال عمر : يقتله ورب الكعبة.
فقال الناس : يا أبا الحسن! الله الله ، بحق صاحب القبر.
فخلى عنه ، ثم التفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه فقال : يا ابن صهاك! والله لو لا عهد من رسول الله و ( كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ ) لعلمت أينا ( أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ) ودخل منزله.
المصدر :  بحار الأنوار
المؤلف :  العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة :  جزء 29 / صفحة [ 127 ] 
تاريخ النشر : 2025-07-31


Untitled Document
دعاء يوم الجمعة
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ الأول قَبْلَ الاِنْشاءِ وَالاِحْياءِ وَالآخرِ بَعْدَ فَناءِ الأَشْياءِ، العَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلا يَخِيبُ مَنْ دَعاهُ وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ. اللّهُمَّ إِنِّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَاُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَنْشَأتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدّى ماحَمَّلْتَهُ إِلى العِبادِ وَجاهَدَ فِي الله عَزَّ وَجلَّ حَقَّ الجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقابِ. اللّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلاتُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهّابُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آل مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِي لاَداءِ فَرْضِ الجُمُعاتِ وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنْ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لاهْلِها مِنَ العَطاءِ فِي يَوْمِ الجَزاءِ. إِنَّكَ أَنْت‌َ العَزِيزُ الحَكِيمُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الحجة (عجل الله فرجه) يوم الجمعة
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْاَمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، اَنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِاُولاكَ وَاُخْراكَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَاَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ. وَأَسْأَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَنى مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى اَعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+