محمد بن العباس
، عن علي بن العباس المقانعي ، عن أبي كرب ، عن معاوية بن هشام ، عن فضيل بن مرزوق
، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ )
دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة ـ عليها السلام ـ وأعطاها فدكا.
ـ عن عطية
العوفي قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وآله خيبر ، وأفاء الله عليه
فدك ، وأنزل عليه : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ).
قال : يا فاطمة!
لك فدك.
- فرات
بن إبراهيم الكوفي ، معنعنا عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت الآية دعا النبي
صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام فأعطاها فدكا.
فقال : هذا لك
ولعقبك بعدك ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ).
ـ الحسين بن
الحكم ، معنعنا عن عطية قال : لما نزلت هذه الآية ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ )
دعا النبي صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام فأعطاها فدكا.
فكل ما لم يوجف
عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ب ( خَيْلٍ وَلا رِكابٍ ) فهو لرسول الله
صلى الله عليه وآله يضعه حيث يشاء ، [ و ] فدك مما لم يوجف عليه ب ( خَيْلٍ
وَلا رِكابٍ ).
ـ جعفر بن محمد
الفزاري ، معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ) ،
وذلك حين جعل رسول الله صلى الله عليه وآله سهم ذي القربى لقرابته ، فكانوا
يأخذونه على عهد النبي صلى الله عليه وآله حتى توفي ، ثم حجبوا الخمس عن قرابته
فلم يأخذوه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 29 / صفحة [ 114 و 124]
تاريخ النشر : 2025-07-29