أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الشيعة/الإمام الصادق (عليه السلام)	
								
							 
							       							 
							        
							           عن أبي حمزة قال
: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله يوم
القيامة ، وقال : أنتم أهل تحية الله بالسلم ، وأهل أثرة الله برحمته وأهل توفيق
الله بعصمته ، وأهل دعوته بطاعته ، لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون أسماؤكم عندنا
الصالحون المصلحون ، وأنتم أهل الرضا لرضائه عنكم ، والملائكة إخوانكم في الخير
فاذا اجتهدتم ادعوا ، وإذا أذنبتم استغفروا ، وأنتم خير البرية بعدنا ، دياركم لكم
جنة وقبوركم لكم جنة ، للجنة خلقتم وفي الجنة نعيمكم وإلى الجنة تسيرون.					  
ـ وروى خالد بن
نجيح قال : دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام فقال : مرحبا بكم وأهلا وسهلا ،
والله إنا لنستأنس برؤيتكم ، إنكم ما أحببتمونا لقرابة بيننا وبينكم ولكن لقرابتنا
من رسول الله (ص) ، فالحب لرسول الله (ص) على غير دنيا أصبتموها منا ولا مال
اعطيتم عليه أجبتمونا في توحيد الله وحده لا شريك له ، إن الله قضى على أهل
السماوات وأهل الارض فقال : « كل شيء هالك إلا وجهه » وليس يبقى إلا الله وحده لا
شريك له ، اللهم كما كانوا مع آل محمد في الدنيا فاجعلهم معهم في الآخرة اللهم كما
كان سرهم على سرهم وعلانيتهم على علانيتهم فاجعلهم في ثقل محمد يوم القيامة.
ـ وسأله أبو
بصير عن قول الله تعالى : « ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا » ما عنى بذلك؟
فقال : معرفة الامام واجتناب الكبائر ، ومن مات وليس في رقبته بيعة لإمام مات ميتة
جاهلية ، ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم فمن مات وهو عارف لإمامه لم يضره تقدم
هذا الامر أو تأخر فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه ، قال : ثم مكث هنيئة ثم قال :
لا بل كمن قاتل معه ، ثم قال : لا بل والله كمن استشهد مع رسول الله صلى الله
عليه وآله.
										  
							           							               
المصدر : بحار الأنوار
 
										     
							           
المؤلف  :  العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
 
									    							           
الجزء والصفحة  :  جزء 27 / صفحة [ 126 ]
 
										 										  
  تاريخ النشر  :  2025-06-12