اليوم : الخميس ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ المصادف ۲۱ تشرين الثاني۲۰۲٤م

أقوال عامة
أقوال عامة
من خير الأمة بعد نبينا؟
تاريخ النشر : 2024-10-21
من المجموع قال: حبس الرشيد هارون الحسن بن إسماعيل بن ميثم بالرفض، فقال أبو حنيفة أو غيره: هو بمقالته حلال الدم، فأخرج من الحبس، وجمع بينهما في مجلس الرشيد، فقال له: من خير الأمة بعد نبينا؟
فقال: علي بن العباس بن عبد المطلب، فقال: ويلك أمجنون أنت؟ وهل للعباس ولد من صلبه يقال له: علي؟ قال: نعم، سمى الله في كتابه العم أبا، فقال حاكيا عن بني يعقوب: ﴿نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق﴾ (وما كان) إسماعيل أبا ليعقوب، (وسمى الخالة) أما، قال: ﴿ورفع أبويه على العرش﴾ يعني أباه يعقوب (وخالته فإن) أم يوسف كانت قد ماتت، وعلي أيها الرشيد (كان كذلك) فإن شئت فقدمه، وإن شئت فأخره.
قال أبو حنيفة: ما (قولكم للحسن والحسين) إنهما ابنا رسول الله، والله يقول: ﴿ما كان محمد أبا أحد من رجالكم﴾ (فقال: نعم (ما) كان) محمد أبا زيد، ولا أبا أحد من رجالهم، ولكن كان أبا (ابني بنته، كما ذكر الله عيسى) في القرآن، ونسبه إلى إبراهيم، وجعله من ذريته (في قوله:(من ذريته) إلى قوله: (وعيسى)).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: (لكل نبي ذرية، وذريتي من صلب علي).
قال:... أخبرني عن العباس وعلي واختصاصهما إلى أبي بكر، من كان منهما صاحب (باطل)؟...
قال: أخبرني عن الملكين اللذين تسوروا على داوود، من كان منهما صاحب... صاحب باطل؟ قال: كانا محقين، فأرادا تنبيه داوود، قال: فكذلك قل في العباس وعلي، فتبسم الرشيد، وقال: لا كان الله لمن نسب إليك الكفر.
المؤلف : رضي الدين علي بن طاووس
المصدر : الملاحم والفتن (التشريف بالمنن في التعريف بالفتن)
الجزء والصفحة : ص 390


Untitled Document
دعاء يوم الخميس
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ، وَجاءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ، وَكَسانِي ضِياءَهُ وَأَنا فِي نِعْمَتِهِ. اللّهُمَّ فَكَما أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لأَمْثالِهِ، وَصَلِّ عَلى النَّبِيّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالِي وَالأَيّامِ بِارْتِكابِ المَحارِمِ وَاكْتِسابِ المَآثِمِ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما فِيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَشَرَّ ما فِيهِ وَشَرَّ ما بَعْدَهُ. اللّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ القُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ المُصْطَفى صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ أسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اللّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِها قَضاءَ حاجَتِي، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الخَمِيسِ خَمْساً، لا يَتَّسِعُ لَها إِلّا كَرَمُكَ، وَلا يُطِيقُها إِلّا نِعَمُكَ: سَلامَةً أَقْوى بِها عَلى طاعَتِكَ، وَعِبادَةً أسْتَحِقُّ بِها جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِي الحَالِ مِنَ الرّزْقِ الحَلالِ، وَأَنْ تُؤْمِنَنِي فِي مَواقِفِ الخَوْفِ بِأَمْنِكَ، وَتَجْعَلَنِي مِنْ طَوارِقِ الهُمُومِ وَالغُمُومِ فِي حِصْنِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ تَوَسُّلِي بِهِ شافِعاً يَوْمَ القِيامَةِ نافِعاً، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) يوم الخميس
َلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَخالِصَتَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْـمُؤْمِنينَ وَوارِثَ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةَ رَبِّ الْعالَمينَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ اَنَا مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ وَهذا يَوْمُكَ وَهُوَ يَوْمُ الْخَميسِ وَاَنـَا ضَيْفُكَ فيهِ وَمُسْتَجيرٌ بِكَ فيهِ فَاَحْسِنْ ضيافتي واِجارَتي بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.