الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الجمعة ١٥ محرم ١٤٤٧هـ المصادف ۱۱ تموز۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/الامام المهدي عليه السلام/أصحاب الامام المهدي (عليه السلام) وأنصاره وجيشه/ الامام الصادق عليه السلام
قصة المرابط والسياح ...
تاريخ النشر : 2024-10-18
حدثنا أحمد بن محمد الأسدي عن محمد بن مروان عن عبد الله بن حماد عن سماعة بن مهران، قال: قال أبو بصير: سألت جعفر بن محمد عن أصحاب القائم، فأخبرني بمواضعهم وعدتهم، فلما كان العام الثاني عدت إليه، فقلت: جعلت فداك ما قصة المرابط والسياح؟ قال:
(هو رجل من أهل أصبهان من أبناء الدجالين له عود فيه سبعة أشياء، لا يعلمه غيره، يخرج من بلده يسيح في البلاد ويطلب الحق فلا يلحق المخالف إلا أراح منه، ثم ينتهي إلى طرابزيده ، وهي الحاجز بين الاسلام والروم، فيصيب بها رجلا من النصاب كان يتناول أمير المؤمنين، فيقيم بها ويسرى به).
(وأما الطواف لطلب الحق: فهو رجل من أهل تخشب، قد كتب الأحاديث، وعرف الاختلاف، فلا يزال يطلب العلم حتى يعرف صاحب الامر، ولا يزال كذلك حتى يأتيه صاحب الامر).
(والهارب من عشيرته: رجل من بلخ من أهل المعرفة، فلا يزال يعلو أمره، ويدعو إلى الله قرابته وعشيرته حتى يهرب إلى الأهواز، فيقيم في بعض قراها حتى يأتيه أمر الله جل وعز، ولا يلقى أحدا من المخالفين إلا حاجه من كتاب الله وأثبت أمرنا).
(وأما المتخلي بسقلية: فإنه رجل من أبناء الروم من أهل قرية يقال لها: قونية ، ويسلم سرا من الروم، فيخرج من بلدة إلى بلدة، وينتقل من قرية إلى قرية، ومن مقالة إلى مقالة حتى يمن الله عليه بمعرفة الامر الذي أسلم... وأتقنه دخل سقلية فأقام بها يعبد الله حتى يسمع الصوت فيجيب).
(وأما الهاربان إلى سندانية من الشعب فرجلان: أحدهما من أكدر، والاخر من أهل حباباء ، يخرجان إلى مكة، فلا يزالان بها يتجران حتى يصلح متجرهما بقرية يقال لها: الشعب، فيصيران إليها، ويقيمان حينا من الدهر، فإذا عرفوهما أهل الشعب، آذوهما، وأفسدوا كثيرا من أمرهما، فيقول أحدهما لصاحبه: يا أخي قد آذونا في بلدنا حتى فارقناه وهربنا إلى مكة، ثم خرجنا إلى الشعب ونحن نظن أن أهلها أقل نائرة  من أهل مكة، فقد بلغوا بنا ما ترى، فلو صرنا إلى البلاد حتى يأتي الله جل وعز بعدل مليح أو موت مريح، فيتجهزان ويخرجان إلى برقة ، ثم يتجهزان منها إلى سندانية، فلا يزالان بها إلى الليلة التي يكون فيها ما يكون).
(وأما التاجران الخارجان إلى أنطاكية: فإنهما رجلان يقال لأحدهما:
سليم، والاخر سلم، ولهما غلام أعجمي يقال له: مسلم، وجاؤوا جميعا في رفقة مع قوم تجار يريدون أنطاكية، فلا يزالون يسيرون حتى إذا كان بينهم وبين أنطاكية أميال سمعوا الصوت، فيمضون نحوه كأنهم لم يطلبوا ما صاروا إليه، ويذهلون عن تجارتهم، ويصبح القوم الذين كانوا معهم من أهل رفقتهم قد دخلوا أنطاكية فيتفقدونهم، فلا يقفون لهم على أثر، ولا يعلمون لهم خبرا، فيقول بعض القوم لبعض: هل تعرفون منازلهم؟ فيقول بعضهم: نعم نحن نعرف منازلهم، ثم يبيعون ما كان لهم من التجارة، ويحملونه إلى أهاليهم، فإذا أتوا أهاليهم، دفعوا إليهم أمتعتهم، فلا يلبثون إلا ستة أشهر حتى يوافوا أهاليهم مع مقدمة القائم).
(وأما المستأمنة من المسلمين إلى الروم: فهم قوم ينالهم أذى من جيرانهم وأهاليهم والسلطان، فلا يزال ذلك بهم حتى يأتوا ملك الروم، فيقصون عليهم قصتهم، ويخبرونه بما هم فيه من أذى قومهم وأهل ملتهم، فيؤمنهم، ويقطع لهم من أرض قسطنطينية، فلا يزالون بها، فإذا كان الليلة التي يسرى بهم يصبح جيرانهم وأهل الأرض التي كانوا بها وقد فقدوهم وسألوا عنهم من يليهم، فلا يجدون لهم أثرا، ولا يسمعون لهم خبرا، فيخبرون ملك الروم بأمرهم، وأنهم قد فقدوا، فيوجه في طلبهم، ويضع عليهم العيون على الدروب، فلا يأتي أحدهم بخبرهم، فيغتم لذلك حتى يأخذ جيرانهم، ويقول: قوم أعطيتهم الأمان وآويتهم، تعديتم عليهم؟ لأقتلن من كان بقربهم حتى يأتوا بهم أو بخبرهم وأين صاروا بأمر واضح لا شك فيه، فلا يزال أهل مملكته معذبين ما بين محبوس وخائف ومضروب... حتى يبلغ خبر الملك راهبا قد قرأ الكتب، فيقول لبعض جلسائه: إنه ما بقي في الأرض أحد يعلم هذه الكتب غيري وغير رجل من اليهود بأرض بابل... فيبلغ الملك، فيحمله من صومعته، فإذا دخل على الملك قال له الملك: أيها الرجل قد بلغني ما تقول وترى ما أنا فيه فاصدقني، فإنهم إن كانوا قتلوا قتلت بهم من كان في جوارهم شرقا وغربا ولو كان فيهم وزرائي وبطانتي، فقال الراهب: لا تعجل أيها الملك، ولا تجر على القوم، فإنهم لم يقتلوا ولم يموتوا ولا حدث بهم حدث يكرهونه، هؤلاء اختطفوا من أرض الملك إلى مكة لموافاة ملك الأمم الأعظم الذي لم تزل الأنبياء تبشر به وتخبر عنه، فقال له الملك: ويحك ومن أين لك هذا العلم وكيف أعلم بأنك صادق؟! فقال: أيها الملك إني لم أقل إلا حقا، وإن عندي ما يتوارثه عالم عن عالم آخر مذ خمسمائة عام، فقال له الملك: إن كان ما تقول حقا فأحضر الكتاب، فيوجه الملك ثقة من ثقاته، فيأتيه بالكتاب، فيقرؤونه، فإذا فيه صفات القائم وأصحابه واسمه واسم صاحبه، ومخرجهم، ثم قال: إنهم يظهرون على بلادك، فقال: ويحك لم يخبرني أحد بهذا الخبر إلى اليوم، فقال الراهب: لولا ما تخوفت أن...
ذلك من الاثم في قتل قوم براء ما أخبرته هذا الخبر حتى يراه بعينه، فقال له الملك: وترى إني أراه؟ فقال: نعم لا يحول الحول حتى تطأ خيله وسط بلادك، ويكون القوم أدلاءه إلى بلادك، قال الملك: أفلا أوجه بمن يأتيني بخبره وأكتب إليه كتابا؟ قال الراهب: أنت صاحبه الذي تسلم إليه طلبته، ولابد أن تتبعه وتموت، ويصلي عليك رجل من أصحابه).
(وأما النازلون بسرنديب والسمندر أربعة رجال من أهل فارس يجولون) في تجارتهم، فيتخذون سرنديب والسمندر وطنا حتى يسمعوا الصوت وينهضوا إليه).
(والمفقود من مركبه بشلاهط: رجل من أهل يهودية أصبهان يخرج من شلاهط يريد أيلة، فبينا هو يسير في البحر في جوف الليل إذ نودي فيخرج من المركب، وينزل من البحر على أرض أصلب من الحديد وأوطأ من الحرير، فينادي أهل مكة: اركبوا هذا صاحبكم، فيعود فينادي الرجل أنه لا بأس علي والقوم جميعا بمكة، ولا يتخلف منهم واحد).
قال جعفر بن محمد عليه السلام: (فإذا قام القائم ولي هؤلاء القوم، ويكونوا حكام الأرض).

المصدر : الملاحم والفتن (التشريف بالمنن في التعريف بالفتن)
المؤلف : رضي الدين علي بن طاووس
الجزء والصفحة : ص 377
تاريخ النشر : 2024-10-18


Untitled Document
دعاء يوم الجمعة
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ الأول قَبْلَ الاِنْشاءِ وَالاِحْياءِ وَالآخرِ بَعْدَ فَناءِ الأَشْياءِ، العَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلا يَخِيبُ مَنْ دَعاهُ وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ. اللّهُمَّ إِنِّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَاُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَنْشَأتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدّى ماحَمَّلْتَهُ إِلى العِبادِ وَجاهَدَ فِي الله عَزَّ وَجلَّ حَقَّ الجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقابِ. اللّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلاتُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهّابُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آل مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِي لاَداءِ فَرْضِ الجُمُعاتِ وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنْ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لاهْلِها مِنَ العَطاءِ فِي يَوْمِ الجَزاءِ. إِنَّكَ أَنْت‌َ العَزِيزُ الحَكِيمُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الحجة (عجل الله فرجه) يوم الجمعة
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْاَمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، اَنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِاُولاكَ وَاُخْراكَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَاَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ. وَأَسْأَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَنى مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى اَعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+